الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 - 11:22 م

قال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إن مصر تعرضت لمؤامرة في 2011 خططت لها أجهزة مخابرات بقيادة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن رغم موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية إلا أن حماس كان لها دور سيء  بالتعاون مع إيران ضد مصر.

وأضاف «العادلي»، خلال شهادته أمام المحكمة في قضية «اقتحام السجون» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء: "رصدنا معلومات قبل 25 يناير عن لقاءات مكثفة بين جماعة الإخوان وقيادات حماس وحزب الله، وبالتحديد في عامي 2009 و2010، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت معلومان بشأن لقاءات بين قيادات الإخوان وأعضاء من السفارة الأمريكية.

وتابع أن الولايات المتحدة بررت هذه اللقاءات بأنها ضمن مقابلات دورية تعقد مع كافة الأحزاب.  

 وأردف قائلًا: رصدنا لقاءات بين قيادات الإخوان بمكتب الإرشاد كانت تستهدف تحريك الشباب للمشاركة في التظاهرات، واتصالات بين الرئيس المعزول محمد مرسي والقيادي أحمد عبد العاطي في تركيا، مؤكدا أنه عرض هذه المعلومات على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.  

وأوضح وزير الداخلية الأسبق، حذرنا من إمكانية تصاعد الأمور قبل 2011، وأكدنا أن التظاهرات ستخرج عن الحد المسموح به، ووضعنا تصور للإجراءات الأمنية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على قطع الاتصالات التليفونية لتأمين المواطنين. 

واستطرد «العادلي» قائلا: التحرك بدأ يأخذ شكلًا عنيفًا وشرسًا ظهر 2011، والمؤامرة بدأت بضرب الشرطة عن طريق العناصر التي تسللت عبر الحدود وحزب الله، حيث تواجد ما يقرب من 70 عنصرا أجنبيا بميدان التحرير، فضلا عن عمليات قتل المتظاهرين لتوجيه الاتهام للداخلية.