صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين في قضية إرهاب «الزاوية الحمراء»

خديجة عفيفي

الخميس، 11 أكتوبر 2018 - 02:05 ص

تستأنف الدائرة 15 جنايات شمال القاهره المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، الخميس 11 أكتوبر، محاكمة المتهمين فى القضية المسماه إعلاميا " بإرهاب الزاوية الحمراء "التابعة لتنظيم القاعدة  والمقيدة تحت رقم 1007 لسنة 2017 حصر أمن الدوله العليا طوارئ ".

كان المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الاول لنيابة أمن الدوله العليا أحال 5 متهمين الى محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارئ" محبوسين على ذمة القضية وهم يحيى محمود عبد العليم يوسف وهشام سالم سعيد سالم ومحمود مصطفى جاد وعبد الرحمن سيد جبريل وخالد أحمد محمد مسعود وشهرته خالد تمساح، لأنهم فى عضون عام 2016 حتى 30 يناير 2018 أسس المتهم الاول وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة ألى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامه التى كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى .

كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا تحت اشراف المستشار محمد وجيه المحامى العام الاول بالنيابة بان المتهم الاول اسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامه وإستباحة دماء أبناء الطائفة المسيحيه واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر ، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها .

وثبت من التحقيقات قيام المتهمين الاول والثانى والخامس بارتكاب جريمتين إرهابيتين واعدوا لتنفيذهما بأن خططوا لاستهداف حانوت لبيع الخمور بمنطقة الظاهر محافظة القاهره يقصد تخريبه والاستيلاء هلى محتواه من أموال ، 
وكذا استهداف أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء بقصد الاستيلاء على سلاحه الميرى وجمعوا عنهما المعلومات ووزعوا فيما بينهم ادوار الامداد والتنفيذ. 

وتبين من أوراق الدعوى ان المتهمين جميعا استخدموا موقع شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل بين أعضاء الجماعة الإرهابية بأن تواصلوا فيما بينهم عبر صفحات شخصية تحمل أسماء حركية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس يوك " عبر شبكة المعلومات الدولية وتداولوا خلالها مطبوعات الكترونية لترسيخ أفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة