الفريق يوسف عفيفي
الفريق يوسف عفيفي


الفريق «عفيفي».. قائد الفرقة 19 في حرب أكتوبر الذي أسر 81 إسرائيليًا «بروفايل»

أسامة حمدي

الخميس، 11 أكتوبر 2018 - 11:02 ص

 

أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، سجله العسكري حافل بالبطولات، وكذلك سجله المدني بعدما شغل منصب محافظ البحر الأحمر والجيزة عقب خروجه من الخدمة العسكرية، إنه الفريق يوسف عفيفي، قائد الفرقة 19 مشاة إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميداني إبان حرب أكتوبر المجيدة، والذي حضر الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ29، اليوم الخميس، بمركز المنارة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» في سياق هذه السطور أبرز المحطات في حياة الفريق يوسف عفيفي، وسجله العسكري والمدني.

ولد الفريق يوسف عفيفي، في 2 يونيو 1927 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس العلوم عسكرية في 1948، وماجستير علوم عسكرية 1961 بموسكو، وماجستير علوم عسكرية 1961 ودورة الدراسات العليا بأكاديمية ناصر العسكرية بالقاهرة 1973، وبكالوريوس تجارة من كلية التجارة بجامعة القاهرة 1957. 

وعمل الفريق «عفيفي» قائد فصيلة مشاة 1948، ومدرس بمعهد المشاة بالكلية الحربية وكلية الأركان 1953-1963، ورئيس أركان اللواء 10 مشاة باليمن 1963، ومساعد رئيس مكتب المشتريات العسكرية في بون 1964-1965، ورئيس أركان الحرس الجمهورية 1965-1966، ورئيس أركان اللواء 4 مشاة 1966-1987، ورئيس هيئة البحوث العسكرية ومساعد وزير الدفاع من 1979-1980.

وعُين الفريق «عفيفي» عضوا للبعثة العسكرية باليمن 1954-1955، وعضو البعثة العسكرية بسويسرا 1957-1959.

ثم عُين الفريق «عفيفي» محافظا لمحافظة البحر الأحمر في يناير 1981، وكان له الفضل الأول في تحويل منطقة البحر الأحمر النائية والطاردة للسكان إلي واحدة من أهم وأشهر المنتجعات السياحية في مصر، وتم تعديل اسم مدرسة 30 يونيو للتعليم الأساسي بالغردقة، إلى مدرسة الفريق يوسف عفيفي للتعليم الأساسي تكريمًا له، ثم تم تكريمه بتعينه محافظا لمحافظة الجيزة في مايو 1991.

وظل اسم الفريق «عفيفي»، محفورا في الذاكرة حتى تم إطلاق اسمه علي أهم شارع في مدينة الغردقة التي تحمل بصمات التنمية التي صنعها.

وحصل الفريق «عفيفي» على نوط الجدارة الذهبي 1949، ووسام الكوكب الأردني 1955، ووسام الشرف والإخلاص السوري 1959، ووسام فارس من اليمن 1965، ونوط الثورة الروماني 1965، ووسام العبور من مصر 1973، ووسام نجمة الشرف والقدوة الحسنة 1980، ووسام الاستحقاق 1980، ونوط الخدمة الممتازة 1980.

وكان للفريق «عفيفي» روايات عن بطولات حرب أكتوبر التي عايشها، والتي أثبتت أن الجندي المصري له طبيعة خاصة وقدرات لا يمكن أن يتصورها أحد، ومنها أنه في أحد الأيام حدث هجوم من مجموعة من لواءات الدبابات على أحد الكتائب المصرية، وكان قد أعطى تعليماته للجنود والضباط عدم تخليهم عن الخنادق والحفر البرميلية.

وأضاف «عفيفي» أن الدبابات مرت أعلى الحفر البرميلية ولم يخرج منها إلا 3 ضباط برتبة نقيب سرايا، وقاموا بتسلق الدبابات وتفجيرها وماتوا فوقها، الأمر الذي جعل الأعداء ينسحبوا من شدة المقاومة.

كما روى الفريق يوسف عفيفي، إنه سلم المخابرات 81 أسيرا إسرائيليا منهم طيارين، بالإضافة إلى الاستيلاء على 5 دبابات، وأن الجنود الإسرائيليين أصيبوا بذعر بسبب الضربات المفاجئة والموجعة، مؤكدا أنه كان يعامل الجنود في الفرقة التي كان يقودها كأبنائه، وكان يعطي تعليماته للجنود بألا يتركوا مكانهم حتى لو دهستهم الدبابات

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة