سكان مارينا
سكان مارينا


«سكان مارينا» يدشنون صفحات على فيسبوك لعودة المدينة إلى جمالها

وائل المزيكي

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 - 10:01 م

عقد مجموعة من مالكي العقارات بمارينا، مؤتمرا صحفيا، اعلنوا فيه عن تدشين عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “marina owners"، و"قضية تكثيف مارينا"، و"قضية إنقاذ مارينا"، و "جروب سحب الثقة من مارينا" للإعلان عن رفضهم لما يقوم به اتحاد الشاغلين، وشركة الإدارة.

 

وأكد المالكون على أن اتحاد الشاغلين، وشركة الإدارة هم المسؤولون عما لحق بمارينا، بسبب انشغالهم عن أداء الدور المنوطين به وإهمال القرية، كما أكد المجتمعون على أن مارينا التي كانت درة تاج الساحل الشمالي عندما أنشأها الوزير حسب الله الكفراوى، أصابها الإهمال فى كل جنباتها، وهرب منها الملاك بسبب تدني مستوى النظافة، وانتشار القمامة والناموس في كل مكان، والانقطاع المستمر للمياه، وتدمير المناطق الخضراء، وإهمال صيانة المباني والعمارات وإهمال الشواطئ، وضعف الرقابة على الدخول والخروج، الأمر الذي سمح للغرباء بدخول القرية وتهديد أمن الملاك، والقيام  ببناء فيلات على البحيرات بالمخالفة للوائح القرية، حيث أن نسبة الاشغال القصوى المصرح بها هى 20% فقط.


واتهم الملاك، اتحاد الشاغلين بالمسئولية المباشرة عما آلت إليه مارينا، إضافة الي تجاوزات واضحة تتمثل في عدم عرض الميزانية على الجمعية العمومية لمعرفة بنود الصرف وعدم وضوح موقف وديعة الصيانة والتي قيمتها 104 ملايين جنيه. 


كما طالب الملاك  بإزالة التضارب في الاختصاصات بين جهاز القرى السياحية لمركز مارينا، وبين اتحاد الشاغلين باعتباره الممثل الرسمي للسكان، وللوصول لحلول لفض هذا التشابك فقد تم رفع مذكرة للسلطة المختصة توضح نقاط القصور والتضارب في الاختصاصات في نصوص القانون رقم 119 لسنة 2008، وهو القانون الذى ينظم اتحاد الشاغلين، وتابع الملاك: مارينا تحولت إلى فريسة للنزاعات السلبية التي دعت اتحاد الشاغلين وشركة الإدارة إلى تشويه مشروع يعد من أجمل الانجازات الجميلة للدولة المصرية.


و من الجدير بالذكر أن الملاك قد اشتروا وحدات مارينا بالقيمة التي حددتها الدولة أكثر من ٩ آلاف مواطن، يصل عددهم مع أفراد أسرهم وذويهم إلى ما يزيد علي ٧٠ ألفا أو أكثر، لافتين إلى أن هذه القيمة حققت في ذلك الوقت فائضا للدولة تم استخدامه في إقامة العديد من مشروعات الإسكان الإجتماعي وتطوير الطرق، وأشاروا إلى أن هذه التحفة المعمارية زينة الساحل الشمالي والتي لا مثيل لجمالها وروعتها كُتب عليها أن تتحول إلى ضحية للإهمال بدلا من الاهتمام بها وصيانتها.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة