الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء


45 عاما تغير فيها الزمن ما بين عبور الماضي ونهضة الحاضر.. الأرقام تتحدث

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 - 05:40 م

على مدار 45 عاما منذ انتصارت حرب اكتوبر المجيدة؛ شهدت مصر طفرة هائلة وتغيرات واسعة على كافة المستويات؛ كما واجهت الكثير من التحديات.

في السطور التالية ومن خلال إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نشير إلى الأرقام التي كانت عليها مصر في عام 1973؛ لنرى كيف تغير المشهد المصري حاليا وخلال هذه الفترة الزمنية.

 

في منتصف عام 1973؛ لم يتجاوز عدد السكان 35.6 مليون نسمة؛ كان يستقر منهم في القاهرة 5.5 مليون مواطن؛ وفي الجيزة 2.1 مليون؛ بينما الأسكندرية 2.2 مليون، والدقهلية 2.6 مليون، والشرقية 2.5 مليون، والبحيرة 2.3 مليون، والاسماعيلية 430 ألف نسمة، والسويس 335 ألف، وبورسعيد 334 ألف.

 

وبلغت أعداد المواليد في هذا العام 1.3 مليون طفل؛ في حين أن حالات الوفيات كانت 458 ألف حالة؛ وبالتالي كانت الزيادة الطبيعية 802 ألف نسمة.

 

كما شهد عام 1973 توقيع 336 ألف عقد زواج و76 ألف حالة إشهار طلاق؛ وكان قد أوضح آخر تعدد سكاني في ذلك الوقت -عام 1966- أن عدد السكان 30.1 مليون نسمة منهم 15.2 مليون ذكور و14.9 مليون إناث.

 

وفي مقارنة سريعة لهذه الأرقام مع الإحصاءات الحالية؛ فقد ارتفع عدد السكان حاليا ليصل إلى 97 مليون نسمة -49 مليون ذكور و46 مليون إناث-.

 

وبلغ عدد المواليد في العام الماضي 2.557 مليون طفل؛ بينما توفي 547 ألف حالة، بزيادة طبيعية قدرها 2 مليون نسمة؛ وفي العام الماضي أيضا تم توقيع 912.6 ألف عقد زواج وإشهار 198.2 ألف حالة طلاق.

 

وخلال الفترة من 1961 إلى 1971؛ استصلحت الدولة إلى جانب الأرض الزراعية الموجودة نحو 908.5 ألف فدان، وبلغت جملة الزراعات في عام 1973 من المحاصيل الشتوية 4.9 مليون فدان، ومن المحاصيل الصيفية 5.1 مليون فدان، ومن زراعات المحاصيل النيلية 648 ألف فدان، بينما حدائق الفاكهة 258 ألف فدان.

 

 كما وصلت أعداد الماشية من الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، والجمال إلى 7.6 مليون رأس ماشية؛ بينما بلغت أعداد الدواجن والطيور 34.7 مليون؛ ومقارنة بما هو موجود حاليا فقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة 9.1 مليون فدان.

 

وارتفعت أعداد الماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال إلى 18.4 مليون رأس عام 2016.

وعلى المستوى الصناعي والتجاري، ففي عام 1972 بلغت قيمة المنتجات الصناعية من البترول والكيماويات ومن المنتجات الغذائية والهندسية والكهربائية ومواد البناء والغزل والنسيج، نحو 1.7 مليار جنيه، وكانت قيمة الاستثمارات في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة 374.9 مليون جنيه، كما بلغت قيمة الصادرات 444.2 مليون جنيه، والواردات 361.1 مليون جنيه، وحاليا ووفق آخر إحصائية فقد بلغت قيمة الصادرات 461.9 مليار جنيه، والواردات 1.2 ترليون جنيه. وفي مجال الخدمة الصحية، بلغ إجمالي عدد أسرة الخدمة العلاجية في عام 1973 نحو 77 ألف سرير، تواجدوا في 4606 مستشفى ووحدة صحية، وبلغت أعداد الصيدليات الأهلية والخاصة بمؤسسات تعاونية في ذلك الوقت نحو 2252 صيدلية..

أما حاليا -وبحسب آخر إحصائية- فقد وصل عدد المرضى الذين يتم علاجهم على نفقة الدولة داخل حدود الوطن إلى 2.5 مليون شخص بتكلفة 6.1 مليون جنيه، وفي الخارج 72 حالة مرضية بتكلفة 16 مليون جنيه عام 2017، ويوجد في المستشفيات حاليا نحو 126 ألف سرير. وبلغت أعداد المدارس الإبتدائية عام 1973 نحو 8.8 ألف مدرسة بها 92.5 ألف فصل لنحو 4 مليون طالب، أما المدارس الإعدادية فبلغ عددها 1.5 ألف مدرسة بعدد فصول 25.2 ألف فصل لنحو 1 مليون طالب، وللمرحلة الثانوية كانت هناك 656 مدرسة بها 17 ألف فصل لنحو 619 ألف طالب، وخلال هذا العام الذي اندلعت فيه حرب السادس من أكتوبر بلغ أعداد طلاب مرحلة التعليم العالي 228.7 ألف طالب وطالبة.. هذا وقد بلغت أعداد المدارس حاليا للتعليم ما قبل الابتدائي إلى نحو 11.3 ألف مدرسة لنحو 1.2 مليون طالب برياض الأطفال، وللمرحلة الابتدائية يوجد 18.6 ألف مدرسة بها 239 ألف فصل لنحو 11.1 مليون طالب، وللمرحلة الإعدادية يوجد 11.6 ألف مدرسة بها 110 ألف فصل لنحو 4.7 مليون طالب. هذا وبلغ أعداد السائحين في عام 1973 نحو 535 ألف سائح من جنسيات مختلفة، وكان يوجد 959 فندق وبانسيون بعدد غرف 22.6 ألف غرفة و44.8 ألف سرير، أما حاليا وبعد بدء تعافي السياحة عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو وصل عدد السائحين خلال العام الماضي إلى 8.3 مليون سائح من مختلف الجنسيات، ويتوافر لهم 1031 فندقا بهم 108.3 ألف غرفة و202.9 ألف سرير.

وفي عام نصر أكتوبر المجيد؛ كانت حركة النقل والمواصلات تتناسب مع أعداد المواطنين وقتها؛ فكان إجمالي عدد ركاب قطارات السكك الحديدية 8.3 مليار راكب، بنسبة 62% من شغل المقاعد؛ حيث كانت جملة القاطرات 630، وجملة عربات الركاب 1902 عربة.

 

وبلغ عدد ركاب المطارات عام 1973؛ نحو 2.1 مليون راكب؛ بينما حمولة البضائع كانت 18.8 ألف طن.

وكانت أطوال الطرق المرصوفة في ذلك الوقت 12.2 ألف كم؛ بينما الطرق غير المرصوفة 14.2 ألف كم؛ بإجمالي 26.4 ألف كم.

 

وبالنسبة لأعداد السفن والناقلات العابرة من قناة السويس؛ فبلغت عام 1966  نحو 21.3 ألف سفينة؛ على متنها 300 ألف راكب وحمولة 274.5 ألف طن؛ بجملة إيرادات 95 مليون جنيه.

 

في حين أن عائدات القناة خلال العام المالى 2017/2018 بلغت 99.1 مليار جنيه بزيادة هائلة فى أعداد وحمولات السفن العابرة؛ حيث سجلت عبور 17.8 ألف سفينة وتجاوزت الحمولات العابرة المليار طن.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة