خلال كلمته بالجلسة النقاشية الثالثة لمؤتمر الإفتاء العالمي..
خلال كلمته بالجلسة النقاشية الثالثة لمؤتمر الإفتاء العالمي..


وزير الأوقاف اليمني: إقرار حقوق الإنسان بمفهومها الإسلامي مدخلا لإقامة المجتمع الصالح

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 - 12:36 م

قال د.أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، إن هناك عددا من التعريفات العامة لمفهوم الإفتاء فعند الأصوليين هو نفسه مفهوم المجتهد، ومعنى حقوق الإنسان، وهو كلمة حق في الاصطلاح يقصد بها حفظ الضروريات الخمس للإنسان وهي: النفس والعقل والدين والمال والنسل. 

وأضاف عطية خلال كلمته بالجلسة الثالثة للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان " ضوابط الإفتاء في قضايا حقوق الإنسان"، إن إقرار حقوق الإنسان بمفهومها الإسلامي وأهمها حقه في الحرية والمساواة تعد مدخلا لإقامة المجتمع الصالح وبما أن الأسرة نواة المجتمع نجد الإسلام يحوطها بحمايته ويهيئ لها كل أسباب الاستقرار والتقدم. 

وأشار عطية إلى النظر إلى أن حقوق الإنسان تستمد في الشريعة الإسلامية من أربعة مصادر هي القرآن الكريم وهو الأصل الذي تتفرع منه كل المصادر، والسنة النبوية المشرفة وهي في جملتها تابعة للقرآن الكريم تفصل ما أجمله، والإجماع وقد اعترف القرآن والسنة بالإجماع كأصل ثالث من أصول الشريعة، والاجتهاد: ويقصد به الرأي الذي يصدر عن علماء الشريعة في كل زمان ومكان. 

ويشهد اليوم الثاني -عقب الجلسة الافتتاحية- جلستَي نقاش حول موضوع المؤتمر، يشارك فيها عدد كبير من السادة المفتين والعلماء، بالإضافة إلى ورشتي عمل لمناقشة المبادرات المختلفة التي أعدتها الأمانة العامة.


وتأتي فعاليات المؤتمر تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة وفود من مفتين وعلماء ومؤسسات دينية من 73 دولة على مستوى العالم.

جدير بالذكر أن مؤتمر الإفتاء العالمي الرابع الذي بدأت فعالياته أمس وتستمر حتى الخميس ١٨ أكتوبر الجاري، ويناقش العديد من المحاور والقضايا الهامة حول التجديد في الفتوى، والذي يعد بمنزلة حدث تاريخي تجتمع فيه كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في الجديد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة