أميرات القلوب
أميرات القلوب


«أميرات القلوب»| من ديانا لميجان ماركل.. سيدات أحبهن العالم

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 - 03:08 م

رغم أزيائهم الرسمية والالتزامات الملكية إلا أنهم قرروا التخلي عن كل من أجل كسب حب العالم وانطلقوا للمساهمة في العديد من الأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية، ليتركن بصمتهن الخاصة في أذهان الجميع.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي قائمة بـ4 سيدات كسبن قلوب الجميع.

الأميرة ديانا

الوحيدة التي أطلق عليها «أميرة القلوب».. عُرفت باهتمامها بعدة قضايا إنسانية، ونشأت بين عائلة تعود للأصول الملكية تلقب بالشرفاء، وحصلت على لقب ليدي «سيدة»، وصارت نموذج للرعاية الملكية بسبب نشاطها الخيري في القرن العشرين.

في 1 يوليو 1961.. ولدت أميرة وليز الراحلة «ديانا سبنسر» الشهيرة بـ« الأميرة ديانا»، الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز، الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، وهي ابنة جون سبنسر والسيدة فرانسيس شاند كايد.

ورغم من كونها أميرة ويلز، إلا إنها  أخبرت رئيس وزراء نيوفاون دلاند بكندا في 1983، أنه من الصعب عليها تحمل بعض الضغوط وإنها تحاول التأقلم مع ما تواجه في القصر الملكي.

و مع منتصف 1980، أصبحت أميرة ويلز مرتبطة بشكل متزايد بالعديد من الأعمال الخيرية، وكان عليها الظهور باستمرار في المستشفات والمدارس والمنشآت الأخرى، مما جعلها الوجه المقرب لعدد من شعوب العالم.

كان للأميرة ديانا عدة أعمال خيرية في الكشف عن الألغام الأرضية وعلاج الإيدز، حيث في عام 1987 صافحت الأميرة ديانا رجل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، دون قفازات وكان وقتها يمثل الإيدز رعبًا كبيرًا حول العالم، بالإضافة إلى دورها الكبير في إنجاح معاهدة أوتاوا، وهى هيئة تشريعية لمكافحة الألغام الأرضية في عام 1997.

في ديسمبر 1993 أعلنت الأميرة أنها ستقلل من انشغالها بالحياة العامة لتفسح مجالا لحياتها الخاصة، وبعد انفصالها عن زوجها بيوم واحد، أعلنت استقالتها من مائة جمعية خيرية للتركيز في الستة المتبقية.

ولقيت الأميرة ديانا مصرعها في حادث سيارة خلال عام 1997.

الملكة رانيا

الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، واحدة من السيدات التي لفتت أنظار العالم بأناقة وجمالها.. ولكن ليس جمال المظهر ما تتميز به ملكة الأردن، بل جمال الروح والعقل، والأعمال الخيرية والمشروعات الهادفة التي تستهدف تنمية المرأة والطفل.

«رانيا الياسين» من مواليد الكويت 31 أغسطس 1970، لأبوين فلسطينيين، نزحوا إلى الأردن خلال حرب الخليج، والتحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على شهادة الدراسات العليا في إدارة الأعمال عام 1991.

بعدما أصبحت السيدة الأولى في الأردن، مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى، ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجها على مجموعة من القضايا أهمها التعليم.

وأصبحت الملكة رانيا عضواً في مجلس مؤسسة المنتدى الاقتصادي العالمي «WEF» في عام 2002، وعُينت في عام 2007 كأول شخصية بارزة في منصب محامية للأطفال في اليونيسف.

أطلقت مع زوجها الملك عبد الله في عام 2005، جائزة الملكة رانيا السنوية للمعلمين، وجائزة الملكة رانيا للتفوق في التعليم، بالاشتراك مع وزارة التربية.

على مدار سنوات أولت الملكة رانيا اهتمام خاص بمجال التعليم، ففي يوليو 2005، في إطار شراكة مع وزارة التربية والتعليم، أطلقت جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي.

وقالت الملكة رانيا عن دورها في المجتمع «هبة عظيمة تلك التي توفر لك فرصة إحداث تغيير إيجابي في حياة الغير، ومن واجبي أن أسخر هذه الهبة التي منحت لي».

 

الأميرة كيت ميدلتون

 

أميرة تقرر بدور ملكي مشابه وتتبنَّي قضية تتعلق بالصحة العقلية للأطفال «الأميرة كيت ميدلتون»، وحرصت على إظهار الالتزام بالقطاع الخيري.

 

في 9 يناير1982، ولدت «كاثرين دوقة كامبريدج» المعروفة بـ«كيت ميدلتون»، هي الابنة الأكبر لرجل الأعمال مايكل ميدلتون وزوجته كارول إليزابيث جولدسميث، وهي تنتمي لأسرة تعتبر من الأسر النبيلة درست تاريخ الفن في اسكتلندا في جامعة سانت اندرو، حيث التقت وليام في 2001 وأعلنا خطبتهما في 2010.

 

اختيرت كواحدة من «أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم» من قبل مجلة تايم، في عام 2012.

 

قامت « كيت ميدلتون »، بحملة خيرية لتعزيز أسبوع الصحة العقلية للطفل، وأشارت أن الهدف منه تعليم الشباب أهمية «المضي قُدمًا أمام تحديات الحياة».

 

وعلى عكس بقية العائلة المالكة، كانت «كيت» قليلة الظهور أمام الكاميرات، مما جعل ظهورها في تلك الحملة، خطوة مهمة على صعيد دورها الملكي.

 

وشاركت كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، القمة الوزارية العالمية للصحة النفسية في لندن، الثلاثاء 9 أكتوبر 2018.

 

ميجان ماركل

 

من التمثيل إلى الأعمال الخيرية والملكية.. «ميجان ماركل»  سيدة يتصدر اسمها عناوين الأخبار العالمية في الآونة الأخيرة، بعد إعلانها خبر زواجها  بالأمير البريطاني هاري، المعروف عن حبه للعمل الخيري.

 

ولدت ميجان عام 1981 بلوس أنجلوس كاليفورنيا، أبنة لأب من أصول قوقازية وأم أمريكية أفريقية، ونشأت في منطقة هوليوود، وتخرجت في عام 2003 من جامعة نورث وسترن، كما حصلت على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودرجة البكالوريوس في المسرح، ومنذ طفولتها أحبت، وحققت حلمها وشاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية.

 

إلى جانب التمثيل، «ميجان ماركل» وضعت بصمتها في مجال الأعمال الخيرية، فدافعت عن حقوق المرأة و كانت أحد الداعمين لحملة منظمة «World Vision» لتوصيل المياه الصالحة للشرب لمن بحاجة إليها.

 

تطوعت «ميجان ماركل» لجمع تبرعات خيرية بمناسبة اليوم السنوي للأعمال الخيرية، وتحدثت في مؤتمر«عالم واحد شاب» عام 2014، الذي يضم شباب القادة لتطوير حلول لمشكلات العالم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة