ابنة رفعت المحجوب مع محرر الأخبار - تصوير خالد جمال
ابنة رفعت المحجوب مع محرر الأخبار - تصوير خالد جمال


حوار| ابنة رفعت المحجوب: لا أستبعد تورط الإخوان في قتل والدي

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 - 11:31 م

 

«من قتل د. رفعت المحجوب ؟ » 28 عاما مرت على اغتيال رئيس مجلس الشعب الاسبق ولا يزال اللغز قائما..السؤال يطرح نفسه دوماً بعد أن برأ القضاء الجماعة الإسلامية التى اعترفت بإغتياله آنذاك ! ، ويظل المجرم القاتل حرا طليقا رغم اغتياله واحدا من أهم رؤساء مجلس الشعب فى تاريخ مصر ..فلم يكن د. رفعت مجرد رئيسا للبرلمان بل كان مثقفا وسياسيا واقتصاديا من طراز فريد .. مواقفه كانت تسبقه دائما تحت قبة البرلمان .. فكان خير ممثل للبسطاء من المصريين فى مجلس الشعب .. وقف ضد الخصخصة وضد انشاء الجامعات الخاصة..الآن وبعد 28 عاما على ذكرى اغتياله..«الأخبار» تحاور د. إيمان نجلة د. رفعت المحجوب.

 

من أين تحبىن أن نبدأ الحوار دكتورة ايمان ؟
ــ أحب ان تكون البداية فى التحدث عن حقوق والدى ، فوالدى لم يأخذ حقه حيا أو ميتا ..، فحيا كان هناك اصوات كثيرة ضده ، حيث كان « بيتحارب «  من النظام والصحافة ، وكان اكثر واحد ينشر عنه أخبار وصور ودائما الصحافة كانت تختار الصور « اللى مكشر فيها وبيزعق « بحيث يظهر للجمهور على انه شخصية قاسية وصارمة على غير الحقيقة ، فالانسان لازم يكون حاسم فى بعض المواقف ولين فى مواقف اخرى ، فوالدى كان يستطيع معرفة متى يكون حاسما ومتى يكون لينا ، هذا من حيث الجو المحيط الذى كان يشعر به ، وقد طلبت منه كثيرا الرد على الصحافة ونشر تكذيب لـ«الأخبار» السخيفة التى تنشر عنه ولكنه كان يرجع للرئيس مبارك الذى كان ينصحه دائما بعدم الرد .. هذه القصة كانت تسبب ضيقا لنا، فكنا نريد ان يدافع عن نفسه خاصة وانه جلس على مقعد رئيس مجلس الشعب 6 سنوات ونصف ومن المؤكد انه سيبقى له خصوم ووالدى كان سياسيا من الدرجة الاولى ، لذلك أنا احب الظهور فى وسائل الاعلام لكى أوضح بعض النقاط غير المعروفة عن والدى ، ولكى اظهر بعض الحقائق فى بعض المسائل التى حصل منها الناس على معلوماتهم من الصحافة على غير الحقيقة.


لقراءة الحوار كاملا طالع عدد صحيفة الأخبار الثلاثاء 23 أكتوبر

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة