جانب من الحوار
جانب من الحوار


مهند حسني: معرفة دوافع الشخصيات تساعدني على تجسيدها بشكل مقنع

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 - 10:04 ص

بخطوات ثابتة وقدرته على التعبير ومعايشة الشخصيات التي يؤديها على الشاشة وتنمية موهبته باستمرار نجح النجم الشاب مهند حسني فى الوصول إلى إعجاب الجمهور بقدراته وأدائه بداية من دوره فى مسلسل «الأب الروحى» ومشاركاته في مسلسلي «كلبش» و«ظل الرئيس» .. وفى حواره لـ«بوابة أخبار اليوم» يسرد عشقه للتمثيل منذ نعومة أظافره وصولا لتجاربه فى الدراما..

 

كيف أثرت النشأة والدراسة على حياتك الفنية؟

 

لست من أسرة فنية بل من أسرة رياضية ورغم شغفى بالرياضة قررت الابتعاد عنها والتركيز على الفن والتمثيل بشكل خاص فتخرجت من كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر قسم الإذاعة والتليفزيون وأثناء الدراسة كنت دائما بتقدم للحصول على كورسات في التمثيل ودرست وأنا فى الكلية فن الإخراج والمونتاج وكتابة السناريو والحوار وبعد التخرج بدأت الدخول فى ورش التمثيل إلى أن تم ترشيحى للظهور في مسلسل «الأب الروحى».

 

منذ متى بدأ حبك للتمثيل؟

 

منذ الصغر ولكنى لم أكن أعرف الطريق لإظهار موهبتى وفى الثانوية العامة بدأت أسأل لمعرفة الطريق وقررت دخول ورش التمثيل إلى جانب دراستى للإعلام إلى أن تم ترشيحي أثناء دراستي في ورشة تمثيل للأستاذ رامى الجندى كان المنتج ريمون مقار يريد وجوه جديدة للعمل بمسلسل الأب الروحي فبدأت الترشيحات حتى وصل العدد لـ 1400 ترشيح وبعد مرحلة تصفيات عديدة وصلنا لـ 16 وجه جديد للمشاركة في هذا العمل الدرامي من إخراج د. بيتر ميمي.

 

ما المعايير التي تم على أساسها اختيارك في مسلسل «الأب الروحى»؟

 

أولا الاختيار يأتي على حساب رؤية المخرج والمنتج خاصة مع وجود دور بمواصفات معينة قادرة على القيام بأداء هذا الدور والموهبة الخاصة لكل ممثل وكان هذا العمل الدرامى فاتحة خير على كل من قام بالتمثيل فيه، فبعد انتهاء العمل شاركت الوجوه الجديدة في أعمال وأدوار مختلفة كان لها ثراء فنى مع نجوم كبار.

 

ما رأيك فى النظرية التي تؤكد أن الفنان ينشأ من فراغ؟

 

لا أعتقد بها لأن الموهبة وحدها لا تكفي لابد من الدراسة ولا غنى عنها فلا أن يكون الفنان بوجه عام يمتلك قدرات خاصة حتى لا يصبح الممثل ثابت فى زاوية معينة غير قادر على التغيير من نفسه مع اختلاف الشخصيات التى يؤديها خاصة وأن الشخصية التي تظهر على الشاشة والتى تسلك سلوكا معينا لابد أن يكون لها أسباب وخلفيات لتقنع المشاهد بالشخصية التى يؤديها الممثل على الشاشة سواء كانت شخصية شريرة أو ملائكية لابد من وجود بُعد لها ولا يأتى هذا إلا بالدراسة والاجتهاد وهذا ظهر جليا عندما قمت بأداء دور «عمار» فى مسلسل الأب الروحى و«هشام» فى مسلسل ظل الرئيس و«شادى» فى مسلسل كلبش.

 

كيف كانت مشاركتك فى مسلسل كلبش؟

 

تم ترشيحى لمسلسل كلبش بعد الأب الروحى وعقدت جلسات عمل مع د. بيتر ميمى وباهر دويدار المؤلف وتم الاتفاق على أن تكون شخصية «شادى» فى المسلسل طيبة ولكنى أضفت للشخصية باستغلال دوافعها وكسب تعاطف الجمهور معها خاصة وأن الشخصية ليس لها أصدقاء سوى واحد فقط مع إهمال والده له ورغم حالته المادية المتيسرة وأمه متوفية وخداعه من قبل صديقه الوحيد وقتله له بنهاية المسلسل وبكائه على نفسه قبل البكاء على صديقه، ظهرت شخصية مختلفة أحبها الجمهور وتعاطف معها.

 

بما تنصح المواهب الشابة التى ترغب فى دخول عالم الفن؟

 

الدراسة مهمة جدا خاصة وأن نقابة المهن التمثيلية تقدم ورش فنية قوية جدا والدراسة بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتنمية الموهبة طول الوقت وعدم التوقف عند مرحلة معينة والسعى الدائم لتقديم موهبتك وعدم التكاسل لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الرزق من حيث لا نحتسب لمن يسعى ويمهد الطريق وستجد الموهبة طريقها ومن يقف إلى جوارها كما حدث معى برعاية شركة فنون مصر لى ولزملائى.

 


الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة