فؤاد تفتتح مؤتمر النقل المستدام فى مصر.... التنقل الأنظف والاعداد للمركبات الكهربائية
فؤاد تفتتح مؤتمر النقل المستدام فى مصر.... التنقل الأنظف والاعداد للمركبات الكهربائية


خلال مؤتمر«التنقل الأنظف والإعداد للمركبات الكهربائية»

«فؤاد» دعم القيادة السياسة لقطاعى الطاقة و النقل يضمن نجاح المركبات الكهربائية

إنجي خليفة

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 - 12:54 م

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن ادخال السيارات الكهربائية و الصديقة للبيئة فى مصر يتم من خلال تحقيق منظومة متكاملة تشمل توفير السياسات و الاستراتيجيات الملائمة لها و المناخ الداعم للاستثمار و ادخال القطاع الخاص فى هذا القطاع، مشيرًة إلى تدريب العمالة للتعامل مع هذه التقنيات بما يضمن تحقيق مفاهيم الاستدامة بما يتضمنه المفهوم من استمرارية تداول تلك المركبات مع ضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

جاء ذلك فى كلمتها بمؤتمر النقل المستدام فى مصر «التنقل الأنظف والإعداد للمركبات الكهربائية» و الذى يعقد فى الفترة من 24 إلى 25 أكتوبر الجاري، بحضور ريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت، ود. حسام علام، المدير الإقليمي لقطاع النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيدارى»، و الدكتور محمدى عيد نائب عن رئيس شركة العاصمة الادارية وعدد من الخبراء المصريين والدوليين في مجال التنقل الكهربائي والنقل المستدام.

 

وأضافت وزيرة البيئة أن دعم القيادة السياسة لقطاعى الطاقة و النقل يضمن نجاح تداول المركبات الكهربائية فى مصر و انتشارها، والتأكيد على مراعاة الابعاد البيئية لضمان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التى يرعاها الدستور المصري و تنفذها الحكومة من خلال استراتيجيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.


أشارت فؤاد إلى إن مشروع النقل المستدام فى مصر بدأ منذ 7 سنوات، بالتزامن مع الاتجاه نحو تخفيض الانبعاثات للتوافق مع أثار التغيرات المناخية، و حماية البيئة و مما دفع الوزارة إلى البحث عن أنسب الوسائل لتخفيف الانبعاثات و منها انشاء الجراجات متعددة الطوابق، و استخدام المركبات الكهربائية، كأحد المدخلات التى حرصت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى مازالت الوزارة تلتزم بها، خاصة خلال فترة السحابة السوداء، والسيطرة على المقالب العشوائية، وانبعاثات المصانع.

 

وأوضحت د.ياسمين فؤاد أن الحكومة المصرية حددت لأول مرة في تاريخها بعض المحددات والأهداف البيئية ذات أبعاد زمنية لتحسين جودة البيئة الهوائية المحيطة «50% خفض في تركيز الجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكرومتر في الهواء الجوي المحيط بحلول عام 2030» ، لافته إلى أن المنظومة لا يمكن أن تكتمل إلا بالنظر إلى الشباب وتمكينهم، مشيرة الى أن وزارة البيئة تعمل بخطى ثابته فى الجامعات لضمان تنفيذ مشاريع التخرج المبتكرة و الناجحة في مجال حماية البيئة فى كافة التخصصات.

 

وأكد الدكتور حسام علام، ممثل مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى الأوروبى «سيدارى»،إلى إن التحدث عن إدخال وسائل النقل الكهربائية فى المنطقة العربية، بدأ منذ عامين، وخاصة فى مصر، مشيرا أن مصر مؤهلة أن تصبح محطة ومركز لتصنيع السيارات الكهربائية، خاصة بمنطقة قناة السويس التى يمكن أن تصبح أهم مناطق العالم فى إنتاج المركبات الكهربائية، لافتا إلى أن هناك دول طبقت تلك التجربة منذ 5 سنوات كالمغرب، وأصبحت حاليا مركزا للتصنيع.


أوضح الدكتور محمدى عيد، ممثل رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة ستكون مدينة خضراء، وأول مدينة ذكية تنشأ فى جمهورية مصر العربية، مضيفا أن العاصمة الإدارية الجديدة مساحتها 170 ألف فدان، من بينهم 15% منها للطرق، عرضها يتراوح بين 240 متر فى الطرق الرئيسية، وأقل الطرق داخل المناطق السكنية 40 متر، بما يضمن انخفاض الانبعاثات ونقاء الهواء و أن وزارة البيئة أول المنشآت التى تم إرساء عمل محطات لتوليد الطاقة الشمسية عليها، حيث سيتم تطبيقها في مبانى 34 وزارة في الحي الحكومي، بجانب جميع أسطح المبانى والمدارس والمستشفيات والأبنية باستخدام الطاقة الشمسية، موضحا أن الحي الحكومي سيولد 4 ميجاوات، أي ما يعادل نصف كهرباء السد العالي.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة