عبد الله النعيمي- مدير المشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم
عبد الله النعيمي- مدير المشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم


حوار| عبد الله النعيمي: 6 ملايين مصري شاركوا في «تحدي القراءة العربي»

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 - 11:51 ص

تنطلق فعاليات المنافسة النهائية في "تحدي القراءة العربي" في دولة الإمارات العربية ، وهي مبادرة لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

 

وتقام المبادرة في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر، للمنافسة على المراكز الـ10 الأول، ليتم اختيار بطل تحدي "القراءة العربي" لعام 2018، والذي سيتوج خلال الحفل الختامي الذي تستضيفه دبي.

 

وحول فكرة التحدي وكيفية الاشتراك به، وما يميز التحدي في دورته الثالثة، وأكثر الدول المشاركة فيه، وكيفية اختيار المتسابقين ولجان التحكيم، كان لـ«بوابة أخبار اليوم» هذا الحوار مع عبد الله النعيمي، مدير المشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

 

بداية من أين جاءت فكرة التحدي؟

 

تحدى "القراءة العربي" هو أكبر مشروع من نوعه في المنطقة العربية لتشجيع القراءة على مستوى العالم العربي، وهذا المشروع أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2015.

 والآن نحن بصدد إتمام الدورة الثالثة، والهدف منها هو تشجيع طلاب العالم العربي على القراءة والعودة إلى الكتاب، وتنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب، ونريد أن تصبح القراءة عادة متأصلة لديهم يوميا، والهدف الرئيسي كان في البداية هو الوصول لمليون طالب عربي للمشاركة، ووصلنا إلى 3.5 مليون طالب تضاعف الرقم في الدورة الثانية، والآن لدنيا أكثر من 10 ملايين طالب في الدورة الثالثة.

 

ما الذي يميز الدورة الثالثة عن الدورتين السابقتين؟

 

إن مبادرة تحدي "القراءة العربي" تخطت في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من الطلبة والطالبات العرب المتنافسين على لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام، والتي ستتضمن تتويج المدرسة المتميزة، والمشرف المتميز بإجمالي جوائز تصل إلى 11 مليون درهم إماراتي.

 

وتتميز دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وذلك بعد فتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الباب رسمياً لمشاركات جميع الطلاب والطالبات العرب من كل أنحاء العالم خلال حفل العام الماضي، ليرتفع عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي هذا العام إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي بواقع 44 دولة عربية وأجنبية، بالمقارنة مع 16 دولة عربية عام 2017.

 

ما هي الأعداد النهائية للمشاركين؟

 

إن الدورة الحالية من تحدي القراءة، سجلت قفزة نوعية في عدد المشاركين الذي بلغ عددهم 10.5 مليون طالب وطالبة، بزيادة أكثر من 25% عن دورة العام الماضي في عدد المتنافسين على جوائزه التي يبلغ مجموعها 11 مليون درهم أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، وبلغ عدد المشرفين على الطلاب المشاركين هذا العام 86 ألف مشرف ومشرفة، كما ارتفع عدد المدارس المشاركة إلى 52 ألفًا، بزيادة 11 ألف مدرسة عن العام الماضي.

 

وما هي أكثر الدول المشاركة بالتحدي؟

 

بحكم تاريخها وعدد سكانها فإن مصرن التي تعتبر أكبر الدول المشاركة في التحدي بواقع 6 ملايين طالب شاركوا ضمن المنافسات، ووصل اثنان لنهائيات المنافسة وهما الطالبة مريم عبد السلام، والطالب خليل إبراهيم، وأود الإشادة بالدور الريادي الذي لعبته كلٌ من وزارات التربية والتعليم، والثقافة، والمؤسسات المساندة لتحدي "القراءة العربي" في مختلف الدول المشاركة.

 نحن نثمن دعمها الذي أثمر عن توسيع دائرة المبادرة عاماً تلوا الآخر، وأوجه الشكر  لجهود المدارس والمعلمين الذي تولوا الإشراف على الطلاب، وقاموا على توجيههم لكيفية تنويع خياراتهم من الكتب، وتعزيز مخزونهم المعرفي، وعملوا بإخلاص على تدريبهم على أفضل الطرق للاستفادة من فحوى كل كتاب يقرأونه.

 

كيف يمكن للطالب أو المدرسة الاشتراك في التحدي؟

 

أولا يتم ذلك عن طريق وزارة التربية والتعليم بكل دولة، ثم تقوم المدارس بتعبئة طلب الاشتراك من خلال موقع التحدي على الإنترنت، وبعدها تطلب إدارة التحدي من كل مدرسة إدخال أسماء الطلاب الراغبين في الاشتراك، ومن  ثم تتم متابعتهم طوال العام الدراسي.

 

ما هي المعايير التي يتم اختيار المشاركين عليها؟

 

في بداية الأمر يتم قبول كل من يرغب في الاشتراك بالتحدي، وللانتقال للمرحلة الأخرى فعلى كل طالب أن يقوم بقراءة 50 كتابًا، وتلخيصهم من خلال كتيبات صغيرة تسمى "جوازات التحدي"، ثم يتم الانتقال للتصفيات الأولى على مستوى مدرستك.

 

 الأفضل يتأهل للمنافسة على مستوى المناطق التعليمية في كل دولة، ومن ثم الأفضل يتنافس على مستوى الدولة، ثم الـ10 الأوائل يكرمون، ثم يتنافس الأول منهم مع الأوائل من بقية الدول العربية على لقب "بطل التحدي" في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر، ليتم اختيار بطل تحدي "القراءة العربي" لعام 2018، والذي سيتوج خلال الحفل الختامي الذي تستضيفه دبي.

 

وكيف يتم التحكيم في التحدي؟

 

إن كافة مراحل التصفيات تخضع للإشراف المباشر من لجان تحدي القراءة العربي الذين يشرفون على عمل المحكّمين الذين يختارون أبطال مراحل التصفية في المدارس المشاركة بناءً على معايير دقيقة، حيث يتعين على الطالب قراءة 50 كتابًا متنوعًا في موضوعات مختلفة، وإظهار براعة وفهم وافيين في تلخيص وتدوين مضامينها الهامة في "جوازات التحدّي"؛ وهي دفاتر التلخيص التي توزع على الطلبة المشاركين.

 

كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي، اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل، والفائز على مستوى كل دولة، للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.

 

وماذا عن الجوائز؟

 

القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي تبلغ 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، وينال بطل تحدي القراءة العربي 800 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى المدرسة المتميزة الفائزة بمليون درهم، والمعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز يحصل على جائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة