هاني سلامة
هاني سلامة


خاص| هاني سلامة: ظروف عمل والدي منعتني من «عرق البلح»

أحمد السنوسي

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 - 05:03 م

الفن بالنسبة له كحياة عشقها عندما جعلته الصدفة أحد قاطني بلدتها، ورغم غربته التي عاشها في الكويت بسبب ظروف عمل والده الدبلوماسي، إلا أنه مع أول نداء من أهل الفن كان حريصًا علي تلبيته.

 

«بوابة أخبار اليوم» التقت بالنجم هاني سلامة، خلال ندوة تكريمه التي أقيمت داخل أروقة الجامعة البريطانية بالقاهرة لتكريمه عن مجمل أعماله، وتحدثت إليه عن مشواره الفني وعن تحضيراته القادمة.

 

في البداية تحدث "سلامة" عن بدايته التي كانت في عمر صغير عندما تم ترشيحه لفيلم «عرق البلح» عام ١٩٩٤ مع  المخرج رضوان الكاشف، والذي جسدت بطولته النجمة شريهان.

 

وقال هاني سلامة: " وافقت على عرق البلح، ولكن بعدها فوجئت بظروف سفر العائلة كلها بما فيهم أنا نظرًا لظروف عمل والدي الذي يعمل دبلوماسيًا بإحدى سفارات مصر في الخارج، لذلك لم أتمكن من المشاركة فيه، واستقر والدي على ضرورة استكمال تعليمي هناك، ثم التوجه إلى أي عمل في الولايات المتحدة لدى خالي المقيم هناك".

 

وبعد فترة؛ فوجئت باتصال من مكتب المخرج يوسف شاهين، بترشيحي في فيلم سينمائي، بعدها عملت معه في نحو ٥ أفلام سينمائيه، واكتشفت أن هذا المجال هو عملي الذي سأستمر فيه رغم حصولي على بكالوريوس في علوم الكمبيوتر بناء على طلب والدي.

 

وعن تغيبه عن السينما طوال الـ8 سنوات الماضية، أشار "سلامة" إلى أن الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال كانت سببًا رئيسيًا في غيابه عن الساحة، كما أسفرت بحسب وصفه عن تراجع الإنتاج الدرامي والسينمائي خلال هذه الفترة.

 

واستكمل: "هذا الأمر لا يتعلق بي أنا فقط، بل شعر به كل الفنانون، وهو ما جعل كثيرون يتوجهون إلى التليفزيون، لذلك قدمت خلال هذه المرحلة مسلسل «الداعية» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وتلاه «نصيبي وقسمتك» و «طاقة نور» وأخيرًا «فوق السحاب» في رمضان الماضي".

 

وعن تغيبه عن الجزء الثاني من مسلسل «نصيبي وقسمتك»، أكد هاني سلامة على أن الجزء الأول من المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا أيضًا.

 

واستكمل حديثه قائلا: "لكن الأحداث كانت مختلفة تمامًا، فالجزء الأول كان يتحدث عن مشاكل الرجال، وكنت أقدم في الأول قصة جديدة كل ٣ حلقات، أما الثاني فيقدم قصصًا مختلفة، ويختلف في طبيعة الإخراج، والتصوير، والتقديم، والممثلين الموجودين، وبصفة عامة كان الهدف من العمل هو مناقشة مشكلات الجمهور بشكل بسيط جدًا، وطرح موضوعات تجعل المشاهد يفكر فيها، في شكل درامي ممتع".

 

 وعن تحضيراته الجديدة في السينما والدراما، قال "سلامة" إنه يشارك خلال الفترة القادمة بعملين، الأول مسلسل درامي يعرض خلال الماراثون الرمضاني القادم، والثاني فيلم سينمائي يعود به إلى السينما بعد غياب 8 سنوات، ويحمل اسم «شر الحليم»، والعملان من إخراج رؤوف عبد العزيز.

 

واستطرد: "رؤوف عبد العزيز شاركني في نجاح مسلسلي «طاقة نور» و«فوق السحاب»، مع المؤلف حسان دهشان، الذي للأسف لن يكون معنا في العملين الجديدين، والعملان من إنتاج شركة «سينرجى» للمنتج تامر مرسى، والفيلم من تأليف إسلام حافظ، والمسلسل من تأليف صلاح الجهينى، أما عن موعد تصويرهما فلم يحدد حتى الآن، لكننا سنبدأ فيهما قريبًا، بعد إعلان باقي الفنانين المشاركين".

 

وعن مشاركته الفنان كريم عبد العزيز في عمل سينمائي جديد، نفي هاني سلامة هذا الخبر جملة وتفصيلًا.

 

أما عن الجزء الثاني من فيلم «السلم والثعبان» فقال هاني سلامة: "الموضوع كان فكرة من المنتج محمد حفظي، مؤلف العمل وقتها، لكن لا أعلم هل قابلة للتنفيذ أم لا، والفيلم قدم منذ ١٦ عامًا، وطرح مرة أخرى منذ عامين أو أقل، لذا من الممكن تنفيذه".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة