الجمعة، 26 أكتوبر 2018 - 05:58 م

«بدأت مصر بالفعل مسيرة جادة لبناء مستقبل مُشرق لأبنائها.. ونتطلع فيها لدعم قوى من شركائنا وفي مقدمتهم ألمانيا» بتلك الكلمات تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن العلاقات المصرية الألمانية والتي وصفها بالقوية.

وشهدت العلاقات المصرية الألمانية خلال الفترة الماضية درجة كبيرة من التعاون حيث وقع البلدين عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة.

وتعد مصر ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في المنطقة حيث بلغ حجم اتفاقيات التعاون التجاري بين البلدين 5.8 مليار يورو، كما وقع البلدين اتفاقية بقيمة 8 مليار يورو لإنشاء محطات توليد الطاقة من الغاز و طاقة الرياح.

كما وقع البلدين اتفاقية لإنشاء مزرعة بنبان للطاقة الشمسية  والتي تعد المحطة الأكبر بالعالم.

وكان السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي قال خلال مؤتمر صحفي إن العلاقات بين مصر وألمانيا علاقات «ناجحة جدا، ومثمرة» خاصة أن عام 2017 شهد الكثير من الزيارات الرسمية على مستوى القادة والوفود الرسمية.

وقال لوي إن الحكومة الألمانية خصصت ما لا يقل عن 250 مليون دولار كمساعدات للاقتصاد المصري وهو مبلغ قابل للزيادة إذا تم تطبيق شروط الإنفاق التي تم الاتفاق عليها بين البلدين، ويأتي على قائمة أولوياتها الاهتمام بـ«البنية التحتية».