السفير الألمانى يوليوس جيورج
السفير الألمانى يوليوس جيورج


سفير ألمانيا بالقاهرة: مصر غنية بالتنـوع.. ونتعاون معها في تطوير التعليم

أميرة شوقي

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 - 09:29 م

 

حرص السفير الألماني بالقاهرة على حضور الاحتفالية التي نظمتها وزارة الآثار بمناسبة مرور 50 عاما على نقل معبدي «أبو سمبل» بأسوان، والذي تزامن أيضا مع تعامد الشمس على وجه الملك «رمسيس الثاني» بمعبده الكبير.

حضر الاحتفالية أيضا عدد كبير من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية بمصر، احتفاء بهذه المناسبة التي تكاتف المجتمع الدولي من أجلها عام 1964 في حملة دولية قادتها منظمة «اليونسكو» لإنقاذ معبدي «رمسيس الثاني» من الغرق نتيجة بناء السد العالي.

وأكد السفير الألماني يوليوس جيورج لوى أنه من الرائع أن يستطيع مشاهدة  التعامد على وجه الملك «رمسيس الثاني» بأبو سمبل لأول مرة، مؤكدا أن الحدث نال إعجابه جدا، خاصة مع قيام وزير الآثار بإرشادهم خلال الجولة داخل المعبد بنفسه.

وأضاف «يوليوس» أن هناك تاريخا طويلا من التعاون بين مصر وبلده في مجال الآثار منذ بدأ الأثريون الألمان يعملون فى مصر، ثم تطور ذلك بإنشاء المعهد الألماني للآثار، وهناك تعاون دائم بين علماء الآثار المصريين والألمان، بالإضافة إلى المعاهد الألمانية الأخرى المهتمة بمجالات عديدة ومشاريع مشتركة والتي بدورها ناجحة جدا، موضحا أن هناك تفاهما كبيرا مع المصريين ظهر خلال العمل في المشاريع المشتركة.

وأوضح يوليوس: سيفضل جدا أن  يقوم بحضور الأنشطة التي تتعلق بالآثار لو أتيح له الوقت، مضيفا أن ما رآه خلال جولته في «أبو سمبل» جعله يدرك أن معرفته بالآثار المصرية مازالت قليلة، وأيضا ما تقدمه مصر بشكل عام، مشيرا إلى أنه في المجمل سيحاول قدر المستطاع أن يحضر هذه النشاطات بشكل منتظم  ليكون على دراية بأشياء كثيرة وجوانب أخرى.

وأوضح «يوليوس» أن التشجيع على السياحة إلى مصر من الأمور التي يعملون عليها، حيث يعتبر التواجد السياحي الألماني هو الأكبر في مصر، لذا توجد محاولات لمعالجة بعض الأمور التي يمكن أن تزيد من حجم هذه الأفواج خاصة أن مصر تقدم الكثير لتسهيل هذا الأمر، مضيفا أنه حاليا ربما يفضل السياح الألمان الذهاب إلى الشواطئ للاستمتاع بعجائب البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر بشكل خاص والذي يمثل مصدر جذب كبيرا جدا للألمان، إلا أنه مما رآه أثناء حضور الاحتفال بنقل معبد «أبو سمبل» والتعامد أن روعة مصر تفوق الوصف وهى جميلة بآثارها العريقة وثقافتها وحضارتها.

بينما علق «يوليوس» على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا والتي تبدأ غدا، بأنه يتطلع إلى نتائج هذه الزيارة التي ستستمر حتى 31 أكتوبر وتعتبر زيارة طويلة ويتم التحضير لها منذ أكثر من أسبوع، مضيفا أن الموضوعات التي سيناقشها الجانبان المصري والألماني سوف تشمل تطوير التعليم ومستوى المدارس والتدريب المهني والتعليم الجامعي أيضا، بالإضافة إلى جوانب أخرى كثيرة منها التجارة والدور السياسي، وربما بسبب هذه الزيارة لم يكن من المفترض أن يترك القاهرة في هذا الوقت ولكنه كان حريصا على زيارة معبد «أبو سمبل» وحضور هذا الاحتفال الذي استغرق 24 ساعة.

وأكد «يوليوس»: أنه من المهم جدا لديه ولدى زملائه فى السفارة ألا يقتصر وجودهم فى مصر على القاهرة فقط، حيث يجب عليهم زيارة أماكن أخرى لمعرفة كيف يعيش الأغلبية الكبرى من المصريين خارج القاهرة، وحتى يتكون لديهم انطباعات جديدة حول المناطق والظروف المختلفة، مؤكدا أن ما رآه حتى الآن مثيرا للإعجاب، حيث إن مصر غنية بالتنوع.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة