كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس»
كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس»


وسط الحضور كبار زوار أمريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس»

شيرين الكردي

الأحد، 28 أكتوبر 2018 - 06:15 ص

أمريكا _تقرير : شيرين الكردي

مصر أرض الحضارة مازالت تبوح بالأسرار التي تختزنها بداخلها اليوم نقدم لكم فصلاً جديداً من التاريخ الذي سطره اجدادنا وهو بعض «المدن مصر الغارقه » تحت مياه البحر المتوسط لتثبت مصر من جديد أنها الحارس الأمين علي التاريخ والحضارة الانسانيه .

 

ورغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر الا اننا ماضون في طريقنا نعمل بجد واجتهاد لعبور تللك الأزمات . فمصر الآن آمنه والاوضاع مستقره ولنا الحق اليوم أن نقول بكل ثقه مرحباً بالجميع في أرض الحضارة وهاكم دليلنا ننقل لكم بعض كنوزنا لترونها وليعلم الجميع أن مصر هي أرض الأمن والأمان وليكن معرضنا هذا هو دعوه للكل للحضور الي مصر فمصر تفتح ذراعيها للجميع بلا تمييز نحن نقدم الحب والسلام فاهلا بكم في رحله قصيره عبر تاريخنا المديد.

يفتتح منذ قليل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري ، والوفد المرافق له في الافتتاح الذي نظمه " بمعهد مينابوليس للفنون بمدينة مينوبوليس بولاية مينسوتا الأمريكية، ويشهد معرض «مدن مصر الغارقة» في محطته الثانية،يوم 27 أكتوبر 2018.

والافتتاح الرئيسي للجمهور يوم 4 نوفمبر للجمهور الأمريكي ويستمر حتى 14 أبريل 2019 ، وسط ترتيبات أمنية وتجهيزات على أعلى مستوي تليق بما سيتم عرضه أمام كبار الشخصيات العالمية، كما و قد تفقد الدكتور مصطفى الوزيرى المعروضات بصحبة كبار الشخصيات و الرعاه للمعرض وقام بشرح تاريخ كل قطعة كما تفقد إجراءات التأمين للقطع المعروضة و طالب بزيادة أجهزة مكافحة الحريق و معدات الاطفاء حرصاً على تأمين المعروضات من كافة النواحى و وسائل الحماية المدنية للمعرض. بحضور الوفد المرافق لوزارة الآثار ، كلا من فرانك جوديو رئيس البعثة المصرية الفرنسية للآثار الغارقة، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار،والمدير التنفيذي لوحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار المصرية الدكتور عمرو الطيبي، ورئيسًا للإدارة المركزية لشئون القطاعات ومجلس الإدارة ماجدة إسماعيل ، الريس محمود فاروق رئيس عموم عمال الكرنك.

وعدد من أهم الشخصيات العامة في المدينة، ولفيف من الصحفيين ووكالات إلاخبارية المصرية وألامريكية لتغطية هذا الحدث الهام. كما يخبرنا التاريخ عن العديد من المدن التي حظيت بفترات ازدهار كبيرة ثم اندثرت وبقيت أطلالاً يزور السياح بقاياها للإطلاع على الحضارات القديمة . وهناك مدن أخرى شهدت فترات ازدهار كبيرة لكنها على العكس من المدن الأولى اندثرت تحت مياه البحر وبقيت الأساطير التي تحكي عنها إلى أن تم مؤخراً وبفضل التقنية الحديثة اكتشافها وإعادة أمجادها إلى النور . وتسلط «بوابة أخبار اليوم» اليوم الضوء بشكل كامل على معرض «مدن مصر الغارقة» من جميع جوانبه، من خلال فكرة المعرض،وهدف المعرض،وأبرز القطع الأثرية الغارقة، والتي تعد من أهم الأساطير الدينية في مصر القديمة،والتي شكلت جزءًا كبيرًا من حضارتها وفنونها. أعدت التقرير التالي عن هذه المدن : قال دكتور مصطفي وزيري، أثناء كلمته في المؤتمر الصحفي أن في شمال السواحل المصرية، حيث يصب نهر النيل تقبع تحت المياه مدينتا هيراكليون وكنوبس الشرقية واللتان عرفتا ازدهاراً وغنى كبيرين في القرن الخامس قبل الميلاد قبل أن تغرقا في مياه البحر، وكانتا بوابتين تصلان بين مصر واليونان، فمنهما انتقلت السفن من البحر إلى النيل، كما كانت المعابد الشهيرة والضخمة فيهما مزارا لمئات الآلاف على مدار العام . ورغم أهمية هيراكليون وكنوبس لم تتوافر إلا معلومات قليلة جداً حولهما عن طريق النصوص القديمة، والتي ورد أهمها في مخطوطة للمؤرخ الشهير هيرودوت تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد حيث وصفهما بجزيرتي بحر إيجة . واستمرت الأساطير تحاك حول هاتين المدنيتين من دون أن يتأكد أحد من وجودهما الفعلي، إلى أن بدأ رجل أعمال فرنسي يدعى فرانك جوديو التنقيب في أعماق الساحل الشمالي لمصر منذ عام 1990 مدفوعا بالكتابات القديمة عن المدينتين .

وفي عام 2000 أظهر جوديو للعالم اكتشافاته المتنوعة من جواهر وحلى وعملات معدنية تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، والتي وجدها في الأعماق وتبعد 1،5 كيلومتر عن السواحل الحالية لمصر، توالت الاكتشافات وأصبح البحث يتم بشكل دوري، فوجد فريق البحث أيضا منحوتات منقوش عليها اسم مدينة هيراكليون والفرعون نيكتانيبون الأول الذي حكم بين (380-362) قبل الميلاد . وعثر على معبدين للبطل الإغريقي هرقل وآمون، والعديد من القطع البرونزية . ويقول جوديو: وجدنا أضاحي برونزية ملقاة في مياه البحر شمال المعبد، وهي طقوس كان الكهنة فقط يعلمون ويقومون بها من دون علم عامة الناس . وعلى بعد كيلومترات قليلة وجد الفريق مدينة كنوبس الشرقية وتضمنت المكتشفات أواني من السيراميك، وأجزاء من أبواب المعبد الحديدية، وقطعة معدنية تحمل رأس كيلوباترا التي حكمت مصر في القرن الأول قبل الميلاد، وتبين أن المدينتين متصلتان بأقنية وجسور منتظمة . محتويات المعرض: وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري ،خلال كلمته الافتتاحية للمعرض ، في البداية أود أن أرحب بالضيوف الحاضرين ، وأتشرف بأن أكون سفير لبلدي مصر في هذه الأمسية الرائعة وافتتح معرض الآثار المصرية الغارقة والتي تمثل جزء شيق وهام من الحضارة المصرية. وأن تاريخ المعارض المصرية الأثرية حافل بالعديد من المعارض المختلفة سواء في الولايات المتحدة أو في مختلف دول العالم، وهو شئ يدعو للفخر أن تجوب هذه المعارض للعالم لينالوا شرف مشاهدة الحضارة المصرية الأقدم والأقوى والأكثر تحضرا علي مدار التاريخ الإنساني كله. قال وزيري في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، إن المعرض يضم ٢٩٣ قطعة أثرية كان قد تم انتشالها من مدينتي هيراكلون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية، وميناء أبو قير، وتضم الآثار،و ثلاث تماثيل ضخمة للآلة إيزيس، وسيرابيس، وتماثيل لأبو الهول. وأوضح وزيري، أن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، كان قد افتتح هذا المعرض في مارس الماضي في محطته الأولى بولاية سانت لويس، حيث سجل المعرض عدد ١١٣ ألف زائر خلال الستة أشهر الماضية، وهي فترة تواجد المعرض هناك، مشيرا إلى أن وزارة الآثار، كما اتخذت كل الإجراءات القانونية والتأمينية اللازمة والتي تضمن سلامة جميع القطع الأثرية الموجودة بالمعرض حتى رجوعها إلى أرض الوطن. كما يلقي الدكتور مصطفى وزيري ، في مدينة مينابوليس الأمريكية بولاية مينسوتا ، كلمه أثناء الافتتاح يوضح فيها أعمال الحفائر الأثرية التي تقوم بها الوزارة حالياً والتي سيثمر عنها الإعلان عن اكتشافات هامة خلال شهر نوفمبر المقبل، كما سيدعوا الشعب الأمريكي إلى زيارة مصر وآثارها خاصة الميناء الشرقي بالإسكندرية لمشاهدة الآثار المصرية ، وبالاثار الغارقه وذلك لاهتمام الأمريكان بعلوم البحار والآثار الغارقة. وأضاف وزيرى، أن معرض أوزيريس «أسرار مصر الغارقة»، الذي يضم منحوتات تصور "البشر والآلهة في العصور القديمة"، في ٤ ولايات أمريكية، يعرض في كل ولاية لمدة ٦ أشهر، وتحصل وزارة الآثار على ٤٠٠ ألف دولار نظير المعرض، وبعد كل ١٠٠ ألف تذكرة تحصل على دولار عن كل تذكرة. وأعلن وزيري ، عن نجاح وزارة الآثار خلال الفترة الماضية في القيام بأكبر حملة للترويج لمصر في مختلف أنحاء العالم، وذلك عبر تنظيم المعارض المختلفة، وكذلك الاكتشافات الفرعونية التاريخية بمختلف محافظات مصر، والتي سيحضرها كافة وسائل الإعلام من مختلف الصحف والقنوات والإذاعات المصرية والعالمية. مكاسب ثلاثية لمصر من المعارض الخارجية : وأضاف وزيري ، أن المعارض التي تنظمها وزارة الآثار للمقتنيات والكنوز المصرية والتي يعشقها السائحين بمختلف دول العالم، والتي تحقق مكاسب ثلاثية لمصر على المستوى السياحي والاقتصادي والسياسي،موضحاً أن المكسب الأول سياحي بصورة كبيرة، حيث تساعد تلك المعارض والإقبال عليها عمل جذب سياحي ضخم لمصر بعد مشاهدة الكنوز الفرعونية التي لا مثيل لها بالعالم أجمع. وأوضح وزيري، أن المكسب الثاني اقتصادي حيث إن تلك المعارض تجلب ملايين الدولارات لخزينة وزارة الآثار، والتي تساعدها في العمل في الحفائر والتنقيب والاكتشافات التي هزت العالم في السنوات الماضية، وما زالت مستمرة في مختلف محافظة مصر، وكذلك تساعد في رفع كفاءة وتطوير المتاحف والمعابد الفرعونية بصورة تليق بمصر أمام السياح من مختلف دول العالم. وأكد وزيري، أن المكسب الثالث والأهم من تلك المعارض العالمية للمقتنيات الفرعونية، سياسي من الدرجة الأولى، حيث إنه يثبت قوة واستقرار مصر وقدرتها على إرسال كنوزها للخارج والترابط والتعاون المشترك مع مختلف دول العالم ومصر أم الدنيا. فكرة وهدف معرض "أسرار مصر الغارقة ": تدور فكرة المعرض، عن مدن «ثونيس وهيراكليون» القديمة، التي كانت في يوم من الأيام ميناء الدخول الرئيسي لمصر، وكانوبيس موقع المعابد المخصصة للإله أوزوريس، وكان كلاهما قد اختفى تحت مياه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من 1200 عام من خلال مزيج من الزلازل والفيضانات بسبب الوزن الهائل للمعابد والتماثيل. ويهدف المعرض، إلى جذب عدد كبير من الأمريكيين لزيارة مصر للتعرف على المزيد من حضارة مصر الفرعونية العريقة، والمعرض يروي للشعب الأمريكي قصة مدينتين فرعونيتين من أهم المدن القديمة، التي غرقت تحت مياه البحر المتوسط بسبب زلزال مدمر ضرب مصر ،وهما "كانوبيس" وهو موقع المعابد المخصصة للإله أوزوريس، و"هيراكليون" وهو ميناء الدخول الرئيسي لمصر. بداية رحلة الآثار الغارقة : بدأت رحلة هذا المعرض عام ٢٠١٥ م، حيث تم عرضه في فرنسا تحت عنوان (اوزيريس، اسرار مصر الغارقة) ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بانجلترا حتى أنهى رحلته في مدن أوروبا في مدينة زيورخ بسويسرا. ثم بدأ اليوم رحلته الثانية حول أربعة مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، أولها مدينة سانت لويس بولاية ميسورى لينتقل بعد ذلك إلى متحف مركز مينوبوليس للفن بمدينة مينوبوليس بولاية مينسوتا في من شهر أكتوبر وحتى 14 إبريل ٢٠١٩، ثم إلى متحف بوسطن بولاية ماسوتشستس من يونيو إلى ديسمبر وأخيراً إلى متحف دوفر بولاية كلورادو في الفترة من شهر فبراير إلى ديسمبر ٢٠١٩. القطع الآثرية بـ «معهد مينوبوليس» : تضم أبرز القطع التي تعرض بالمعرض تمثالًا صغيرًا من البرونز لأحد الفراعنة عثر عليه في هرقليون ــ أبوقير، ويبلغ ارتفاعه نحو ٢٠.٥ سم، منحوت بدقة عالية، وقد تم اكتشافه في الجهة الغربية الجنوبية من معبد آمون في هرقليون. ويظهر التمثال وهو واقف يرتدي التاج الأزرق والنقبة المعتادة «الشنديد الملكى»، متخذًا وضع المشي وممسكًا عصا في يده اليمنى، ويعتقد أن يكون هذا التمثال لأحد ملوك الأسرة الثلاثين، أو ربما هو الملك «بسماتيك الثاني» من الأسرة السادسة والعشرين، وذلك وفقًا للكتابات الموجودة داخل الخرطوش الموجود على الحزام. كما يضم المعرض تمثالًا للإلهة «تاورت» قادمًا من المتحف المصري بالقاهرة، ويؤرخ لعصر الأسرة السادسة والعشرين في القرن ٦٦٤- ٥٢٥ ق.م. وتظهر الإلهة في هيئة فرس النهر واقفة تستند على كفوف الأسد، وتدل هيئتها على الخصوبة والأمومة، حيث كانت الإلهة «تاورت» تعيش في النيل وترتبط بالتربة السوداء التي تقدم الخصوبة للأرض، وهى شكل من أشكال الإلهة نوت الأم الروحية للإله «أوزوريس». ونقش على قاعدة التمثال معنى «تاورت»، وتعنى «العظيمة»، كما نقش اسم «ريرت» وهو اسم آخر من أسماء الإلهة «نوت»، كما نقش على عمود الظهر طلب الحماية من الإلهة لـ «نيتوكريس» ابنة الملك بسماتيك الأول، أما عن المخالب الأمامية فتستند على ثلاثة رموز هيروغليفية تعنى «الحماية». ويحتوى كذلك على صدرية من الأسرة ٢٢ عثر عليها في تانيس بمقبرة شاشانق الثاني (٨٩٠ق.م) من المتحف المصري بالقاهرة، وترجع قطعة الحلي هذه إلى الملك شاشانق الأول (٩٤٥-٩٢٥ق.م)، كما هو موضح بالنقش الموجود على الجانب الأيسر أسفل القارب، وتمثل القلادة قارب الشمس طافيًا على المياه الأزلية تحت سماء مرصعة بالنجوم، أما قرص الشمس المطعم باللازورد، تحميه أجنحة إيزيس ونفتيس المحيطة به من الجانبين. كما يحتوى على عين حورس "الأوجات"، من العصر البطلمي، من حفائر هرقليون، خليج أبى قير مصر (SCA 1123) وتمثل هذه التميمة عين الصقر حورس الإله، ابن أوزوريس، الذي أصيب على يد عمه (ست) وشفى بقوى الإله إيبيس "تحوت". وتعد «الأوجات» أيضًا رمزًا لقمر ١٤ الكامل (البدر)، ورمزًا لاستعادة جسد أوزوريس الذي قطع لأربعة عشر جزءًا، وترمز العين أيضًا لشفاء الجروح والجسد. وتدور فكرة المعرض عن مدن ثونيس وهيراكليون القديمة، التي كانت في يوم من الأيام ميناء الدخول الرئيسي لمصر، وكانوبيس موقع المعابد المخصصة للإله أوزوريس، وكان كلاهما قد اختفى تحت مياه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من 1200 عام من خلال مزيج من الزلازل والفيضانات بسبب الوزن الهائل للمعابد والتماثيل. بداية اكتشاف آثار مصر الغارقة تحت الماء: تعود بداية اكتشاف آثار مصر الغارقة تحت الماء إلى عام ١٩١٠، إذ كان مهندس الموانئ الفرنسي فرانك جوديو مكلفًا بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية الغربي، واكتشف حينها منشآت تحت الماء تُشبه أرصفة الموانئ غرب جزيرة فاروس. وفى عام ١٩٣٣، تم اكتشاف أول موقع للآثار الغارقة في مصر، وذلك في خليج أبى قير شرق الإسكندرية، وكان مكتشفه طيار من السلاح البريطاني، وقد أبلغ الأمير عمر طوسون الذي كان معروفًا بحبه للآثار، وكان عضوًا بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية فى ذلك الوقت. وبدأ التعرف على آثار الإسكندرية الغارقة بمنطقة الحي الملكي في عام ١٩٦١، عندما اكتشف الأثري الراحل، كامل أبوالسعادات، كتلًا أثرية غارقة في أعماق البحر بمنطقة الميناء الشرقي أمام كل من لسان السلسلة وقلعة قايتباى. وتم الكشف عن مجموعة كبيرة من هذه الآثار في عام ٢٠٠٠ في مدينة «هرقليون» الغارقة التي اكتُشفت عام ٢٠٠٠ بواسطة المستكشف الفرنسي «فرانك جوديو »، وكذلك في منطقة شرق كانوبوس .

 

 

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

كنوز أثار مصر الغارقه تدق أبواب « مينابوليس» بامريكا

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة