اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق
 اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق


العادلي بـ«اقتحام الحدود الشرقية»: أصدرت قرارًا باعتقال قيادات الإخوان

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 28 أكتوبر 2018 - 03:43 م

استكملت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير، سماع أقوال  اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.


عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.


وأكد  اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، بأن حادث كنيسة القديسين وقع يوم الاحتفال بعيد الشرطة، وأن معلوماته أفادت بأنه مخطط  من الجيش الإسلامي الفلسطيني لكن بتنفيذ من خلال عناصر البدو التي نسقت  بين البدو والإخوان وحماس، ووصل هذا المخطط لأحداث يناير، وتهريب عناصرهم المتهمين في عمليات إرهابية من السجون.


وأشار العادلى، إلي أن البلاد كانت تقترب من الانهيار مما أدى إلى إصدار قرار شفهي باعتقال عدد من قيادات الإخوان، الذين نسقوا مع حركة حماس في تدمير البلاد لتولى مقاليد الحكم.


ووصف العادلي، يوسف القرضاوي، بالشيخ المزيف الذي خطب وصدقه بعض المواطنين الطيبين والتلاعب بعقولهم من أجل الوصول إلى مخططاتهم لإسقاط البلاد وتدميرها، فلولا نزول القوات المسلحة كان تعرضت البلاد للتدمير والحرق.


وأكد العادلي، ردا على أسئلة الدفاع أنه لم يكن كل من نزل ميدان التحرير إخوان ولكنهم كانوا يعتقدون حين وصولهم للحكم أن يحكموا بالعدل،  وأشار العادلى أن الرئيس مبارك، تنازل على الحكم حفاظا على أرواح المواطنين، مشيرًا إلى أن هدف المؤامرة تحقق بسقوط النظام وتولى الإخوان الحكم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة