الأحد، 28 أكتوبر 2018 - 05:51 م

تحتل ألمانيا المرتبة الثالثة عالميا  كأحسن اقتصاد في تقرير التنافسية العالمة لعام 2018، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، التي جاءت في المرتبة الأولى، فيما احتلت دولة سنغافورة المرتبة الثانية، وهو ما يحمل أهمية خاصة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى برلين اليوم.

يشار إلى أن الرئيس السيسي، وصل اليوم الأحد إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة تستغرق 4 أيام، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع إفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وتشهد زيارة الرئيس السيسي لألمانيا، عقد جولة مباحثات ثنائية مع ميركل، والرئيس الألماني د. فرانك فالتر شتاينماير، كما يلتقي رئيس البرلمان "البوندستاج" فولفجانج شويبله، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، لبحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات والسياحة الألمانية في مصر، إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري، والتنسيق وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا  حوالي  5 مليارات و814 مليون يورو عام 2017، مقارنة بـ5 مليارات و568 مليون يورو في عام 2016 بزيادة قدرها 5%، كما تبلغ الاستثمارات الألمانية في مصر حاليًا 641 مليون دولار بعدد 1080 مشروعًا في مجالات الصناعة والخدمات والزراعة والإنشاءات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتمويل.

ويبلغ إجمالي الاستثمارات المصرية بألمانيا 35.5 مليون دولار في مجالات: "التمويل، والأدوية، والأثاث، والأجهزة والمستلزمات الطبية، والسياحة، والتجارة".

وحصلت ألمانيا على المرتبة الثالثة بين أفضل 10 اقتصاديات تنافسية على مستوى العالم، خلال عام 2018، بينما احتلت مصر المرتبة 94 من أصل 140 دولة، تم إصدار التقرير بشأنها، وبالتالي يتضح أهمية التعاون المصري الألماني.