طبيبة أورام: مصر تتميز بالصراحة والتفتح حول الإصابة بسرطان الثدي
طبيبة أورام: مصر تتميز بالصراحة والتفتح حول الإصابة بسرطان الثدي


طبيبة أورام: مصر تتميز بالصراحة والتفتح حول الإصابة بسرطان الثدي

منى إمام

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 - 02:43 م

 

يعد شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، من خلال عدة فعاليات يتم تنظيمها سنويًا لزيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه فضلًا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة.

 

 

تقول الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة القاهرة، إن السيدات في مصر يتميزن بالصراحة والتفتح فيما يتعلق بإصابتهن بسرطان الثدي، وذلك مع العائلة والأصدقاء والزملاء، حيث يحصلن على الدعم اللازم من علاقاتهن الشخصية، ومن المجتمع الطبي أيضًا. 

 

وأضافت أنه على الرغم من ذلك، فأكثر من نصف السيدات يذكرن أن هذا الدعم ينتهي مع الوقت، واليوم، عادة ما تشعر معظم السيدات بعدم وجود من يفهم معاناتهن، وهذا ما أكدته نتائج المسح، حيث كشف أن ثلثي المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم (٦٧%) يؤكدن شعورهن المتكرر بعدم وجود من يفهمهن، وأن أكثر من ٢ من كل ٥ سيدات مصابة بسرطان الثدي المتقدم في مصر (٤٥%) يشعرن بالعزلة عن غير المصابات بهذا المرض.

 

وأوضحت «سعد الدين»، قائلة: «تقريبًا، كل السيدات في مصر يشعرن بالرضا إلى حد ما على الأقل عن الحوار مع الأطباء حول سرطان الثدي المتقدم، ولكن القليل منهن راضيات تمامًا عن ذلك، وقد أشار المسح إلى أن تواصل معظم المصابات مع أطبائهن يحسن نظرتهن المستقبلية».

 

وتكشف إحصائيات المسح أن أكثر من ٨ من كل ١٠ (٨١%) يفضلن الحصول على المزيد من الوقت لمناقشة احتياجاتهن أثناء زيارة أخصائيي الرعاية الصحية، وتعد الآثار الجانبية (٦٢%) الموضوع الأكثر نقاشًا بين السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم وأخصائيي الرعاية الصحية.

 

كما كشف المسح عن فجوة هامة أخرى تتمثل في أن نسبة قليلة جدًا من السيدات يناقشن حالتهن العاطفية مع أطبائهن، على الرغم من أن غالبيتهن يردن مناقشة هذا الأمر. وتمت مناقشة الحالة العاطفية بنسبة )٣%( فقط، بينما أكثر من (٦٦%) يردن من أخصائيي الرعاية الصحية معالجة مشكلة احتياجاتهن العاطفية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة