قمر صناعي
قمر صناعي


فيديو| إطلاق «خليفة سات».. أول قمر صناعي بأيدٍ إماراتية

ناريمان محمد

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 - 04:20 م

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة من اليابان، اليوم الاثنين 29 أكتوبر، القمر الصناعي «خليفة سات»، ويحمل صاروخًا يابانيًا  (H-IIA)  ويعتبر الأول الذي صنع بأيدٍ إماراتية.


 واستغرق تصنيع القمر الصناعي 4 سنوات من التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق عمل من مركز محمد بن راشد للفضاء.

 

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، يعد «خليفة سات» أيقونة تقنية متطورة للغاية، ويمتلك ٥ براءات اختراع، وهو أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وعقب إرساله أصبح القمر الصناعي الثالث لأغراض الرصد الذي تمتلكه الإمارات في المدار.

 

وأضافت الجمعية أن القمر الصناعي يبلغ طول مترين ويصل وزنه إلى 330 كيلوجراما، ويتميز عن بقية الأقمار العالمية بأنه يحافظ على القدرات ذاتها في الصور الملتقطة عبر أقمار أخرى أكبر حجماً، وأكثر كلفة، وتعقيداً في التصميم، كما أنه مزود بنظام تصوير متطور جداً، يعمل مكبراً عالي الدقة يمكنه من الوصول إلى دقة تصوير تصل إلى 70 سم من على بُعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية .

 

‎وتابعت بمجرد دخول «خليفة سات» إلى مداره المنخفض حول الأرض على ارتفاع 613 كم تقريبا سيبدأ القمر الصناعي عمله لالتقاط صور فضائية للأرض وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء؛ ليلبي احتياجات المؤسسات الحكومية والتجارية حول العالم ‎وسيتيح «خليفة سات» للدولة تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، وستستخدم صوره في مجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني مما يتيح استخداما أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات، ويساعد على تطوير الخرائط التفصيلية للمناطق المراد دراستها، ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى.

 

‎وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن في مجال الحفاظ على البيئة، سيعمل القمر على رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي وعلى مستوى دعم الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة، ومن المخطط أن يقدم صوراً مفصلة للقمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، ما يساعد على اكتشاف التأثيرات الناجمة عن الاحتباس الحراري، كما يشكل التخطيط العمراني على المستوى الوطني واحداً من الاستخدامات الرئيسية للقمر الصناعي، وهذا يشمل ضمان الاستخدام الأمثل والفعال للأراضي، بالإضافة إلى تقديم مقترحات واقعية للبنية التحتية

 

 يتكون فريق تصنيع القمر من 70 مهندسا هم جميعا من مواطني الدولة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و28 سنة، مما يبشر بتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا القطاع.
 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة