صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بعيدًا عن رفع سعر التذكرة.. 5 «حلول سحرية» لإنعاش خزينة المترو

نشوة حميدة

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 - 05:18 م

عربة «غير مدعومة» لطالبي الرفاهية.. و«واي فاي» و«تكييف» للركاب

شاشات لعرض الإعلانات مقابل مبالغ مالية.. وكارت ذكي للمواصلات

استغلال المساحات الفارغة في المحطات الجديدة.. وتخفيف العمالة ضمن القائمة

 

مع كل قرار بزيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق، وفي ظل التوقعات بأن تشهد تذكرة «مترو مدينة نصر» تسعيرة مختلفة قد ترتفع عن أسعار التذاكر لمختلف الخطوط الأخرى- والتي تتراوح ما بين 3 إلى 7 جنيهات- خرجت بعض الاجتهادات من قبل خبراء ومتخصصي النقل، تقدم عددا من الطرق أو الحلول السحرية التي يمكن من خلالها زيادة إيرادات المترو، وإنعاش خزينته بعيدًا عن رفع سعر التذكرة.

 

 

عربة غير مدعومة

 

في البداية، يرى الدكتور حسن مهدي، استاذ الطرق والنقل والمرور بجامعة عين شمس، أنه من الممكن تخصيص عربة «غير مدعومة» بسعر تذكرة أغلى من التذكرة الأصلية، بحيث تخصص تلك العربة لمالكي السيارات أو القادرين على دفع تذكرة مقابل خدمة أفضل، موضحا أن هذه الفكرة مطبقة في «مترو دبي» بدولة الإمارات، وأثبتت نجاحها.

 

وأضاف «مهدي» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هذه العربة غير المدعومة، ستكون بمثابة «خدمة 5 نجوم»، وستجذب مستخدمين جدد للمترو وهم مستخدمو «أوبر وكريم» بجانب مالكي السيارات، وهم شريحة من المستخدمين يريدون «خدمة راقية»، مشددًا على ضرورة توافر مقعد خاص لكل راكب في تلك العربة، وكذلك «واي فاي»، كما تكون عربة مكيفة خالية من الزحام.

 

وأشار إلى أن تلك العربة لها ميزتين، الأولى أنها تستقطب مالكي السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الزحام على الطرق والشوارع، والثانية أنها تدر دخلا إضافيا لخزينة المترو.

 

شاشة الإعلانات

 

وعن الحل الثاني، ذكر خبير النقل أن من المهم تركيب شاشات مخصصة للإعلانات داخل كل قطار، وكذلك داخل المحطات، بحيث تكون وسيلة جديدة لعرض منتجات الشركات وفي نفس الوقت إنعاش خزينة المترو، وتوفير أموال لدعم التشغيل دون اللجوء إلى زيادة سعر التذكرة.

 

وتابع: "يندرج تحت هذا البند، الإعلانات على قطارات المترو، وهذا مُطبق الآن في مصر، ولكن بطريقة غير مكثفة".

 

الكارت الذكي للمواصلات

 

وبخصوص الطريقة الثالثة، أكد «مهدي» على ضرورة إعداد كارت ذكي الموحد لركوب كل المواصلات في مصر، المطبق في أوروبا بالكامل، مستطردًا: "هذا الكارت يتيح للمواطن ركوب كل وسائل المواصلات بما فيها «المترو»، كما سيجذب جمهور وعملاء جدد للمترو، وهذا يحقق تكاملية لوسائل النقل في مصر".

 

تخفيف العمالة

 

 أشار الخبير إلى أن تخفيض أو تخفيف عمالة المترو قد يكون أمرا ضروريا في الفترة المقبلة، فيجب تحديد عدد العمالة الزائدة، من ثم تدريبهم ورفع كفاءتهم والاستفادة منهم بقطاعات أخرى في وزارة النقل، وهذا يزيل أعباء مالية عن المترو.

مصاعد المحطات

 

 أكد خبير النقل، أن تلك المحطات ستزود بمصاعد بالإضافة إلى سلالم متحركة، لذا يمكن طرحها للاستخدام مقابل أجر أو «رسوم»، أي وضع عملة معدنية، لمن يرغب في استخدامها، مع استثناء كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من تلك الرسوم.

 

 

المساحات الفارغة

 

أما الدكتور مصطفى صبري، أستاذ النقل بجامعة عين شمس، فأكد أنه من المهم الاستفادة المثلى من المساحات الفارغة في محطات المترو، وخصوصا في الخطوط الجديدة، فيمكن استغلالها بتأجيرها إلى شركات الاتصالات والكتب والمجلات، وأيضًا يمكن استغلالها في الإعلانات لجذب أموال إضافية إلى خزينة المترو.

 

وأضاف «صبري» لـ«بوابة أخبار اليوم» أن شركة المترو تصرف على عمليات التشغيل من قيمة التذاكر، مؤكدًا أن التذكرة لا تغطي قيمتها، بل تدعم الحكومة التذكرة الواحدة بأكثر من 5 جنيهات.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة