كلية التربية جامعة عين شمس
كلية التربية جامعة عين شمس


جامعة عين شمس تناقش ندوة «الإعلام والأمن القومي المصري»

عمرو فهمي

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 - 03:33 م

افتتح ا.د. ماجد أبوالعينين عميد كلية التربية جامعة عين شمس ندوة «الإعلام والأمن القومى المصري» وذلك ضمن فعاليات احتفال الكلية بذكرى انتصارات أكتوبر.


حضر الندوة اللواء ناجى شهود المستشار بمركز الدراسات الإستراتيجية بأكاديمية ناصر، وخالد سعد كبير المذيعين بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري و زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، د.أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الاوسط والدراسات المستقبلية بالجامعة و رئيس قسم التاريخ بكلية التربية، د. حازم راشد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. محمد عبد السلام رئيس قسم الجغرافيا بالكلية و لفيف من أساتذة الكلية.

 

أكد اللواء ناجى شهود أن الهواتف الذكية التى يقتنيها معظم الشباب اليوم هى سلاح ذو حدين فهى تحقق سهولة التواصل والحصول علي الكثير من المعلومات إلا أنها تمثل خطرا كبيرا فهى أحد أخطر اسلحة حرب الجيل الرابع وهى حرب معلوماتية تعتمد على نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة التى تستهدف زعزعة الأمن، وشدد على أهمية عدم نشر أخبار أو معلومات دون التأكد من صحتها أولأً، وكذلك عدم الانصياع خلف مفردات تقسيم الوطن بين اى من فئاته.


مشيراً إلى أن جيل أكتوبر ليس فقط الجيش المصرى ولكن جيش مصر وشعب مصر فانتصار أكتوبر هو رغبة الشعب وتم تنفيذها بأيدى جنود الجيش.

 

وأوضح المستشار بمركز الدراسات الإستراتيجية بأكاديمية ناصر أن مخطط اليهود بعد حرب أكتوبر 1973 هو تقسيم وتفريق الدول العربية ؛ لمواجهة اتحاد العرب مع مصر وسوريا فى حرب 73 مما ساعد فى تحقيق النصر واسترجاع سيناء الحبيبة لمصر مرة أخرى وتعُد سيناء الهدف الرئيسى لليهود، حيث قام اليهود بمحاولات عديدة للسيطرة على سيناء ولكنهم فشلوا على مدار التاريخ.

 

وأضاف  خالد سعد أن الإعلام سلاح قوى يدمر إذا استخدم بطريقة خاطئة و يكون أداة تنوير وثقافة إذا تم توظيفه بشكل سليم، ومواقع التواصل الاجتماعي تسهم بشكل كبير فى تشكيل وعى الشعب المصرى حاليا لذا لابد من الحرص فى تداول الاخبار عليها، والشعب المصرى شعب مسالم بطبعه لا يسعى للقتال إلا إذا تعرض للإعتداء. وبكفاءة وشجاعة جنود الجيش المصرى تحقق النصر رغم تفوق قوات العدو فى الاسلحة والمعدات فجميعنا مدينون بالأمن والسلام لجنود قواتنا المسلحة التى كانت ولازالت تحمى حدودنا برا وجوا وبحرا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة