صورة مجمعة
صورة مجمعة


«ماتوا بسبب دينهم».. حكاية 6 جرائم عنصرية ضحيتها مسلمون

حسن عادل

الخميس، 01 نوفمبر 2018 - 02:43 م

«دينهم سبب موتهم».. هكذا يمكننا أن نطلق على مروة الشربيني ونبرة حسنين وعائلة شادي بركات، تلك الأسماء التي رحل أصحابها بسبب العنصرية في بلاد كانوا يحلمون أن تتقبلهم كما هم وتمنحهم مستقبل جديد.

ففي بعض الدول - التي يتغنى أهلها بالحرية وتقبلهم للآخر- يكفي أن يدل مظهرك على دينك لتتلقى مجموعة من الطعنات القاتلة داخل قاعة محكمة، أو يُطلق جارك الرصاص عليك من المسافة صفر ليرديك قتيلا دون أن ترتجف يداه.


وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي حكايات 6 أشخاص تعرضوا للقتل على يد أشخاص أعمتهم العنصرية.


المصرية مروة الشربيني


18 طعنة في 3 دقائق فقط كانت كفيلة بإنهاء حياة الصيدلية المصرية مروة الشربيني، فلم يتوقف أليكس دبليو فينز البالغ من العمر 26 عاما عن طعن الشربيني حتى عندما سقطت على الأرض.. والغريب الحادثة تمت داخل إحدى قاعات المحاكم بمدينة دريسدن  الألمانية.


وكانت مروة الشربيني - شهيدة الحجاب كما يلقبها البعض- تعيش في ألمانيا مع زوجها الذي يقوم بعمل الدراسات العليا منذ سنوات إلا أنها كانت دائما ما تتعرض للانتقادات العنصرية بسبب زيها الإسلامي.


وسبق لأليكس فينز تهديد الصيدلية المصرية بأنه سينتقم منها ومن ابنها، قبل أن ينفذ جريمته بعدها بأيام في عام 2009.


النوبية نبرة حسنين


في 2017 توجهت نبرة حسنين – ذات الأصول المصرية النوبية – مع صديقتها لأداء صلاة التراويح بمسجد مدينة ستارلنج إلا أنها لم تعد.


بعد فترة أعلنت الشرطة الأمريكية العثور على جثة الفتاة التي لم يتعدى عمرها الـ17 في إحدى البحيرات الراكدة، وانها لقيت مصرعها بعدما تلقت عدد من الضربات بأداة حادة، أُعلن بعد ذلك أنها كانت مضرب بيسبول.


وأشارت إلى أن مُنفذ العملية شاب لم يتعدى عمره الـ22 عامًا، ويدعى مارتينيز توريس، ونفذها بدافع العُنصرية.


القطري محمد عبدالله الماجد


لم يكن يتصور الطالب القطري محمد عبدالله الماجد – الشاب القطري الذي يدرس الإنجليزية في بريطانيا- عندما ذهب لأحد محال الكباب لتناول الطعام بأنه سيلقى مصرعه.


وكان الطالب القطري يتناول الطعام بأحد محال الكباب التركية في مدينة هيستنغز البريطانية بصحبة 5 من أقاربه، قبل أن يدخل مجموعة من الأشخاص الثملين للمقهى ويبدأون في الاعتداء عليه.


المصرية مريم عبدالسلام


اسم ظل يتردد في وسائل الإعلام المصرية والعالمية لفترة طويلة، بعدما تعرضت الفتاة المصرية للضرب المُبرح من مجموعة من الفتيات ذات البشرة السمراء داخل أحد الحافلات في بريطانيا.


أصدرت عائلة مريم عدد من البيانات المُطالبة بالكشف عن حقيقة وفاة الطالبة المصرية، التي تعرضت للسحل بأحد شوارع بريطانيا على يد 10 فتيات أخريات في بداية عام 2018.


اللبناني خالد جبارة


كل ذنب خالد أنه أراد الحصول على حق والدته، بعدما تعمد الأمريكي فيرنون مايجورز صدمها بسيارته عندما كانت تمارس رياضة الركض بأحد الشوارع الأمريكية الهادئة.


وبعد إدانة مايجورز بالاعتداء على والدة خالد جبارة، خرج من السجن ليعود إلى منزله بجانب عائلة جبارة، إلا أنه هذه المرة عاد وهو يحمل سلاح اعتاد الإشارة به إلى خالد.


وفي أيام شهر أغسطس 2016 اتصل خالد بالشرطة ليخبرهم بأنه «خائف» من التصرفات الغريبة لجارة، إلا أنهم أخبروه بأنهم لا يستطيعوا أن يفعلوا شيء، ليموت خالد بعدها بساعات برصاصة أطلقها عليه مايجورز من مسافة قريبة.


عائلة شادي بركات


3 أفراد من عائلة سورية واحدة هم شادي بركات وزوجته يسر محمد أبو صالحة واختها رزان لقوا مصرعهم داخل المجمع السكني لجامعة نورث كارولينا بعدما اقتحم شخص مسلح الوحدة السكنية الخاصة بهم وأطلق عليهم النار في عام 2015.


وبعد أيام أعلنت الشرطة الأمريكية القبض على كريج ستيفن هيكس والذي نفذ جريمته بدافع الكراهية، كون الطلاب الثلاثة مسلمين.


الفتاتين السعوديتين تالا وروتانا


منذ أيام أعلنت الشرطة الأمريكية في ولاية نيويورك العثور على جثتي الفتاتين السعوديتين تالا وروتانا في نهر هادسون.


وأضافت أن يدي الفتاتين كانتا مقيدتان بشريط لاصق، إلا أنها لم تعلن حتى الآن ما إذا كانت الجريمة بدافع العُنصرية أو عملية انتحار.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة