حلف الناتو
حلف الناتو


«لقاء نادر».. قادة الناتو وروسيا وجهًا لوجه وسط زيادة الخلافات مع ترامب

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 01 نوفمبر 2018 - 03:47 م

شهدت العاصمة البلجيكية بروسكل اجتماعًا بين قادة حلف الناتو وعدد من المسئولين الروسيين، اجتماعًا يبدوا غريبا بسبب الخلافات التاريخية والاتهامات المتبادلة بعدم احترام المعاهدات الدولية، وفي ظل التوتر المستمر منذ فترة بين قادة الدول الأوروبية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

حدث نادر

«وسط توتر مستمر بينهم».. عقدت روسيا وحلف الناتو أول اجتماع بينهم منذ مايو الماضي، ويعود الخلاف بين روسيا والناتو بسبب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى الموقعة عام 1987، والتي يتهم الحلف روسيا بمخالفتها عبر نشرها صواريخ «كروز» التي تهدد أمن الدول الأوروبية .

وقال «ينس ستولتنبرغ» الأمين العام لحلف الناتو بالاجتماع الذي عُقد ببروكسل، في 31 أكتوبر، «لا يمكن لأي اتفاق دولي أن يحظى باحترام طرف واحد فقط».

ويأتي الاجتماع النادر بين روسيا والناتو عقب أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الانسحاب من المعاهدة النووية مع روسيا.

وتشهد العلاقة بين دونالد ترامب وحلف الناتو حالة من التوتر الشديد قبل أن يصل إلى حكم أمريكا رسميا في 20 يناير عام 2017.

خلفية التوتر

تعود الخلافات بين «ترامب ودول حلف الناتو»، منذ أن كان ترامب مجرد مرشح لرئاسة أمريكا عن الحزب الجمهوري ، وأكد أكثر من مرة خلال المناظرات الرئاسية، على «أن بلاده يجب عليها أن تتوقف عن تقديم الدعم المادي لحلف الناتو، إذا لما تشاركها الدول الموجودة بالحلف نفس الأمر».

ووجه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» عدد من الخطابات شديدة اللهجة لدول الناتو تضمن معناها أن «المال يعنى الأمان والحماية» وفقا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن «كندا وألمانيا وأسبانيا وهولندا» تلقوا خطابات من الرئيس الأمريكي بنفس المعنى والتي يطالبهم بزيادة الإنفاق على تأمين الحدود.

وقال ترامب في أحد خطاباته لدول الناتو، «إن بلاده ستواصل تكريس مزيد من مواردها للدفاع عن أوروبا، عندما يكون اقتصاد القارة  قوي خاصة مع زيادة التحديات الأمنية التي تواجهها أوروبا».

وحملت رسالة الرئيس الأمريكي إلى المستشارة الألمانية «ميركل»، تهديد صريح حيث قال فيها «من الصعب تبرير سبب عدم مشاركة بعض الدول في عبء تكاليف أمن حلف الناتو، في حين يستمر الجنود الأمريكيون في التضحية بحياتهم في الخارج أو العودة إلى منازلهم بجروح خطيرة».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة