الجمعة، 02 نوفمبر 2018 - 05:55 م

أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بيان تنعي فيه شهداء الإيمان وإدانة للحادث الإرهابي الذي تعرض له مسافرين من الأقباط في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، والذي أدى لوقوع عدد من الشهداء والمصابين. 

وأكد صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، «من أعماق القلب، وبمشاعر يغمرها الحزن الشديد وأيضا الرجاء في الحياة الأبدية وإكليل المجد للشهداء، ننعي أبناء الكنيسة المصرية القبطية ، شهداء حادث دير الانبا صموئيل المؤلم، ونطلب التعزية من الروح القدس لاهاليهم واقاربهم، كما ونصلي لأجل المصابين، فليمنحهم الرب الشفاء العاجل». 

أن هذا العمل الإرهابي والذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين عقب زيارتهم لدير الأنبا صموئيل، هو عمل يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية. 

وصرح الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، انه قد أرسل صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق، ببرقية تعزية إلى البابا تواضروس الثاني، قدم من خلالها تعازيه وتعازي أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر للبابا تواضروس وشعب الكنيسة وأسر الشهداء، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية «لن تمنعنا عن الاستمرار بأداء رسالتنا نحو الكنيسة والوطن».