جانب من مؤتمر إطلاق المبادرة
جانب من مؤتمر إطلاق المبادرة


بمشاركة 23 دولة..

انطلاق مبادرة «دعامة من أجل الحياة» للتوعية بمخاطر الجلطات القلبية

حاتم حسني

السبت، 03 نوفمبر 2018 - 08:57 ص

انطلقت حملة التوعية والتدريب على علاج الجلطات القلبية الحادة "دعامة من أجل الحياة" تحت رعاية الجمعية المصرية لأمراض القلب.
 جاء ذلك عقب توقيع البروتوكول المشترك بين مبادرة دعامة من أجل الحياة "في نسختها الجديدة" Stent Save a Life ومشروع “ACS academy” حيث تلاقت أهداف الجميع على إنقاذ مرضى الجلطة الحادة بالشرايين التاجية.
 وتعتبر أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في مصر، والعالم، حيث أنها تمثل 45% من كل أسباب الوفاة مجتمعة، كما تعتبر الجلطة الحادة هي المسبب الرئيسي لفشل عضلة القلب إذا لم يتم علاجها خلال 6 ساعات من بداية الأعراض.
وعلى هامش التوقيع تم الإعلان عن الدراسة القومية الجديدة"Acute Coronary Syndrome Registry" لإنشاء قاعدة بيانات لمرضى جلطات القلب الحادة في مصر، كما تم الاتفاق على إتاحة الفرصة لضم مراكز طبية جديدة تقوم بإجراء عمليات القسطرة، والتعريف بالخطوات التنفيذية للمبادرة من ناحية تدريب الأطباء والممرضين والفنيين بالمستشفيات والإسعاف وتطبيق التوصيات والإرشادات الطبية اللازمة للعلاج بالمستشفيات، إلى جانب توضيح الجزء الخاص بتوعية المجتمع المدني.
يذكر أن مبادرة دعامة الحياة بدأت كبرنامج أوروبي دولي للأطباء المتخصصين في القسطرة العلاجية وممثلي الحكومة وشركاء الصناعة وجمعيات مهنية ومجموعات مناصرة ومرضى يعملون معاً عن طريق تشكيل أنظمة الرعاية الصحية والممارسات الطبية يضمنون أن غالبية مرضى القلب يكون لهم فرص متساوية في الحصول على العلاج وأيضا تحسين وسرعة إنقاذ مرضى جلطات الشريان التاجي ونقلهم إلى المستشفى المناسبة في أسرع وقت ممكن. 

 جدير بالذكر أن التوصيات الطبية لعلاج الجلطة الحادة بالشرايين التاجية تغيرت منذ أكثر من عشر سنوات وأصبح الآن العلاج بالقسطرة التداخلية الأولية له الأسبقية الأولى في جميع التوصيات الأوروبية والأمريكية لأنه ثبت بالدليل القاطع من خلال العديد من الدراسات الطبية أن نسبة نجاحه تتعدى الــ 90% وأنه يؤدى إلى الحفاظ على كفاءة عضلة القلب مما يؤدي إلى استمرار الإنسان كعضو منتج في المجتمع ، وذلك على النقيض من العلاج بمذيبات الجلطة والذي يحمل نسبة نجاح لا تتعدى الـــ 50% مما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب في نسبة كبيرة من المرضى وتحولهم إلى أشخاص غير منتجين في المجتمع مع تحمل الدولة نفس تكلفة القسطرة التداخلية لهؤلاء المرضى ولكن بعد حدوث الضرر.
 تساهم المبادرة في إعداد دراسات وإحصائيات وافية عن أعداد المستشفيات والمرضى في هذا النطاق، وتحديد مراكز ومستشفيات متخصصة في محافظات الجمهورية المختلفة مجهزة ومستعدة لاستقبال هذه النوعية من الحالات وتوضيحها على خريطة إلكترونية من خلال الموقع الإلكتروني stentsavealifeegypt.org إلى جانب السعي لدى وزارة الصحة لضم مستشفيات جديدة للبروتوكول الصادر بقرار وزاري لمرضى القومسيون الطبي والتأمين الصحي بالقسطرة التداخلية الأولية، وتدريب أطباء المستشفيات على التطبيقات العلاجية الحديثة لعلاج هذه الحالات، والتثقيف الطبي والصحي للمرضى لمعرفة كيفية التعامل، والحرص على اشتراك أطباء هذه المستشفيات في المؤتمرات التابعة للجمعية المصرية لأمراض القلب.
شارك في المبادرة مصر، وفرنسا، وتركيا، وأوكرانيا، وقبرص، وبيلاروسيا، ورومانيا، وروسيا، وصربيا، والبوسنة، والمكسيك، والأرجنتين، والسعودية، والهند، وتونس، وجنوب أفريقيا، وإيطاليا، وبلغاريا، واليونان، وأسبانيا، والبرتغال، والسودان، وكينيا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة