الروائى المصرى أحمد مراد
الروائى المصرى أحمد مراد


خلال ندوة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 

«أحمد مراد» يكشف أسرار تصدر أعماله «الأكثر مبيعًا»

علاء عبدالهادي

السبت، 03 نوفمبر 2018 - 01:43 م

 

كشف الروائي المصري أحمد مراد سر تصدر كتبه " الأكثر مبيعا" في السنوات الأخيرة ، وقال خلال مشاركته في ندوة في معرض الشارقة الدولي للكتاب أنه يقرأ جيدًا في كل الاتجاهات والمعارف الإنسانية ، وفي علم الاجتماع وعلم النفس، وحتى في قراءة الكف، حتى عندما يكتب جملة على لسان أحد أبطال رواياته، تكون معلومة دقيقة.

 

 وقال أنه عدو الكسل ودائمًا يشتغل على نفسه، ولا يترك تفصيلة في رواياته ، ويعتبر كل رواية يقدمها أنها الأسوء ويسعى إلى تجوديها.

 

 وأضاف مراد أنه لايبحث عن الموجود على الرف، ولكن يبحث عن " ما هو ليس في متناول الناس " والا فلماذا سيقرأونك ، اذا كنت تقدم لهم ما يعرفونه ، أو يتوقعونه.

وردًا على اتهام بأنه يكتب دائما وعينه على السينما قال هذا غير صحيح، هناك أعمال لى لا تصلح لكى تتحول إلى سينما، وأنا أكتب الرواية بأدواتها، واذا صلحت للسينما فلا أمانع، وكشف النقاب عن أول فيلم سيعلن عنه قريبًا، بدأ كتابته للسينما، ولم يبدأه كرواية.


وأضاف مراد أن :" أجمل شيء في أدب الخيال هو خصوصيته التي يمتاز بها، وقد استطعت من خلال أعمالي أن أذهب بها إلى أبعاد لا مرئية في الشخصية الواحدة وأوجدت بها شخصيات متعددة، فأدب الخيال يعتمد على الإبحار في خلط الشخصيات ببعضها البعض وإيجاد عوالم لا تتوازى مع التقليدي والذي نراه بكثافة في الروايات والمؤلفات العربية بشكل عام". 

 

وتابع مراد:" هناك ثنايا مرعبة في حياتنا، لا أعلم لماذا يوجد هذا العزوف عن أدب الرعب وكيف يراه الناس بمنظور مغاير، فالخوف هو الذي يوّلد الخيال، ويصقله، ويذهب بصاحبه إلى مآلات واسعة، أمام الخيال العلمي فأنت ككاتب لا تستطيع أن تكتب عن الخيال العلمي وأنت في مجتمعات لا تمتلك علماً تتحدّث عنه فأنا إذا ذهبت لأكتب عن غزو فضائي لميدان التحرير في القاهرة ربما سيقول الناس أنني جننت، وهذا أمر حقيقيّ يسهم في ابتعاد الكاتب العرب عن تأليف مثل هكذا أنواع من الروايات".

 

وأكد مراد أن الكتابة في مجالات الرعب والخيال العلمي تسهم في إبعاد الكاتب عن العلاقات المبتورة والمتعارف عليها ضمن قوالب العلاقات الجاهزة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون الكاتب قادراً على إيصال ما يريد للقارئ بالاستناد إلى حقيقة أنه لا وجود لكتابة خيال موجهة لأعمار دون سواها.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة