منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم


  السيسي لشباب أفريقيا: أوعوا تفقدوا حلمكم

محمد هنداوي

الأحد، 04 نوفمبر 2018 - 03:55 م

أفريقيا تواجه تحديات كثيرة تتطلب التكاتف لمواجهتها لبناء غد أفضل

أقول للدول المتقدمة لا تستعلوا علينا بقدراتكم بل تعاونوا معنا

شكرى: القارة لديها شباب واعد تسعى لتمكينه ليكون محركاً للنهضة المنشودة

وزيرة الشباب البورندية: لدينا خطة للتنمية ترتكز على الأجندة الأفريقية

رئيس بنك الاستثمار الإفريقي: مستمرون في زيادة دعم المشروعات التنموية بالقارة

مبعوث المستشارة الألمانية: نحتاج لمصر كرابط مع دول القارة الإفريقية

وزير الشباب الجابوني: علينا أن نوفر للشباب بيئة مواتية للقيادة فى المسقبل

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن قارة إفريقيا تواجه الكثير من التحديات التي تجعل الإحساس بالإحباط وعدم الأمل في غد أفضل يغلب عليها، والتي قد يكون لديها موارد كبيرة لكنها تعاني من عدم الإدارة بشكل صحيح في إدارة تلك الموارد».

 

وأضاف الرئيس، خلال كلمته اليوم فى جلسة «أجندة 2063 أفريقيا التى نريدها» على هامش اليوم الثانى لمنتدى شباب العالم 2018 بمدينة شرم الشيخ،  أن هناك مرحلة تحتاج لتكامل الإقليمي ومد يد العون للدول الإفريقية، مشيرا إلى أن عدد سكان القارة مرشح لأن يصل لضعف عدده الحالي خلال الخمسين عاما المقبلة، مشيرا إلى أهمية مد يد العون لإفريقيا من دول العالم المتقدم، وأن ذلك لا يعد ابتزازا إفريقيا للعالم المتقدم.

 

وردا على تناول جاها دكوريه، سفيرة الأمم المتحدة لشئون المرأة الإفريقية، المتحدثة خلال الجلسة، لدور المرأة الإفريقية، أكد الرئيس أن مصر لديها تقدير خاص للمرأة وأي طلب للمرأة يلقى استجابة سريعة، مؤكدا استجابته لطلب دكوريه بوضع توصية توفير الأموال اللازمة لتمكين المرأة من العمل كأحد توصيات المؤتمر.

 

وأضاف السيسي أن مصر لديها برامج خاصة برعاية المرأة، وأن المرأة في مصر هي "كل شيء"، مشددا على أن إجراءات الدولة في كل خطواتها تؤكد على هذا الأمر.

 

وحول التحديات التي تواجه القارة، أشار السيسي إلى أنه دون وضع أولويات محددة في التحديات التي تواجه القارة ستكون النظرة لهذه التحديات شديدة السلبية ولا تدعو للتفاؤل أو التغلب عليها، مشيرا إلى أن أهم الأولويات وعلى رأسها تحقيق الاستقرار والأمن في القارة، مشيرا إلى أن مصر وضعت هذه النقطة كأولوية لتحقيقها.

 

وقال الرئيس السيسي: "لو وجد المستثمرون الأفارقة أن المناخ غير آمن في دولهم لن يضخوا استثمارات، وهو ما سيقوم به أيضا المستثمر الأجنبي، وأن تحقيق الأمن والاستقرار ومحاولة تهدئة الحالة في إفريقيا دون تدخل في شئون الدول في مقدمة الأولويات التي يجب تحقيقها".

ووجه السيسي حديثه لشباب القارة، قائلا: "إذا كنتم ترغبون في تغيير واقعكم يجب أن يكون هناك أمن واستقرار حقيقي في دولكم، وأن تغيير الانطباع الدولي عن دول القارة أمر هام، وأهم جزء ستتحرك فيه مصر هو تحقيق الاستقرار والأمن في دول القارة مثل ليبيا ومالي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم حتى تستقر هذه الدول".

 

وأضاف الرئيس أن التجربة المصرية شهدت التحرك في ملف الاستقرار والأمن بالتوازي مع تحقيق التنمية، وأنه لم يكن هناك ملف يتم اتخاذ خطوات به على حساب ملف آخر، وما ستتحرك فيه مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي هو تحقيق الاستقرار والأمن مع التعمير في دول القارة.

 

ونقل الرئيس بعضا عن لقائه بـ«إنجيلا ميركل»، قائلا: «قلت للمستشارة الألمانية إذا كنتم ترغبون في تغيير واقع إفريقيا لابد من وضع برنامج متكامل يحقق بناء البنية الأساسية لدول القارة، وأن الاستثمار في القارة الإفريقية يجب أن يشمل كأولوية بنية أساسية مناسبة".

 

وأكد أن مصر تحركت في هذا المسار، حيث وفرت الدولة المصرية ما يقرب من 5 ملايين فرصة عمل، وكان لابد من توفير فرص عمل للأقل دخلا في مصر ومواجهة أزمة البطالة بالتوازي مع تأهيل البنية الأساسية، لافتا إلى أن تكلفة بناء المصانع وتمويلها وإقناع المستثمرين بضخ استثمارات فيه كان سيكلف مبالغ ضخمة مقابل توفير عدد قليل من فرص العمل.

 

ونوه أن هناك الكثير من الدول الإفريقية بها مئات الملايين من الأشخاص مقابل حجم طاقة كهربائية لا تذكر، وأن هذا الأمر يستدعي بالتالي تآكل الغابات والمساحات الخضراء بسبب لجوء سكان الدول للحصول على مصدر للطاقة.

 

 

ووجه الرئيس حديثه لدول العالم المتقدم قائلا: "أقول للدول المتقدمة لا تستعلوا علينا بقدراتكم بل تعاونوا معنا بقدراتكم"، مشيرا إلى أن مصر لديها مشروع برنامج ضخم لبناء قواعد بيانات حقيقية للدولة المصرية، وأنه دون وجود قواعد بيانات دقيقة لدول القارة لن يكون هناك فرصة وضع خطط تفصيلية دقيقية ذات حوكمة وجدارة.

 

وحول ملف مكافحة الفساد، أكد أنها أحد النقاط الهامة التي تواجه دول القارة، وأن ما يشاع كأحد الانطاباعات السلبية عن دول القارة أن إجراءاتها في مكافحة الفساد دون المستوى، وأن أجندة 2063 ستحقق أماني شباب القارة، معربا عن ألمه عندما يرى شباب أفارقة يعبرون البحر المتوسط في هجرة غير شرعية.

 

وذكر الرئيس أنه منذ سبتمبر 2016 لم تسمح مصر بخروج أي مهاجر غير شرعي تجاه أوروبا، مشيرا إلى أن مصر ليس لديها مخيمات للاجئين وكافة اللاجئين يعاملون كمصريين في كافة حقوقهم، لافتا إلى أن مصر تفضل بقاء اللاجئين على أرضها ولا يخاطرون بالضياع في بحر المتوسط، وفي نفس الوقت نعد أن استقرار أوروبا من استقرار القارة الإفريقية.

 

وطالب الرئيس السيسي دول أوروبا بالنظر إلى دول القارة الإفريقية كجزء من استثماراهم، مؤكدا أن كل إفريقي من حقه أن يعيش أو يحلم وأقول لهم: "لا تفقد حلمك...احلم ولكن اجرى على حلمك وتأكد أن حلمك بالجهد والعزم والإرادة سيكلل بالنجاح طالما هناك إرادة".

 

وأكد المشاركون فى الجلسة أهمية زيادة وعى الشباب بأجندة 2063 وتطوير الشخصية الإفريقية، وقدموا الشكر لمصر وللرئيس السيسى على استضافة المنتدى وعقد جلسات وورش عمل تبحث الأوضاع فى القارة الأفريقية، مشيرين إلى أن مصر والرئيس السيسى عليهما دور مهم ستقوم به خلال الفترة القادمة فى ظل رئاستها للاتحاد الأفريقى 2019.

 

ومن جانبه قال سامح شكرى وزير الخارجية إن مصر شاركت مع ممثلى الاتحاد الافريقى فى وضع رؤية وخريطة للمستقبل فيما يخص أجندة 2063  لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونهضة القارة الافريقية وأيضا القضايا الخاصة بالحوكمة والاستقرار.

 

وأكد شكرى أهمية الجهود الافريقية لإزالة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وهى رؤية أفريقية خالصة تم بلورتها على مستوى القادة وكبار المسئولين الأفارقة لتحقيق ما نحلم به فى القضاء على الفقر والإنطلاقة للقارة، وأن الأجندة تتضمن برامج لتعزيز الصناعة والتجارة وكافة المجالات الأخرى لتحقيق طموحات الشباب ليس فقط فى التمكين ولكن لتولى القيادة والمسئولية تباعاً.

 

وعن أهم إنجازات الأجندة، قال شكرى إنه تم توقيع اتفاقية التجارة بين دول القارة وفتح طاقات التجارة بين دولها للاستفادة من ثرواتها القائمة لتعتمد القارة على ذلك، مشيرا إلى أننا نهتم بالمكون الخاص بالبنية الأساسية فى الأجندة الأفريقية ، وهناك تركيز على النقل والطاقة والتكنولوجيا، ولدينا مشروعات طموحة برية ومنها طريق القاهرة كيب تاون وبحرية ممر فيكتوريا والبحر المتوسط ومشروعات الربط بالسكك الحديدية بين جيبوتى والسنغال.

 

 وأشار إلى أن هناك وفرة فى الطاقة الكهربائية لدى بعض الدول بأفريقيا ويمكن أن تستفيد بها دول أفريقية أخرى، وأن هناك تعاونا في الكثير من المشروعات بين دول كثيرة من القارة الافريقية وعلى رأسها أثيوبيا وتنزانيا، لافتا إلى أن مصر تسعى لتنفيذ مشروعات خاصة بالربط الكهربائى مع دول القارة.

 

وشدد الوزير على أن القارة الأفريقية لديها بشباب واعد تسعى لتمكينه ليكون محركاً للنهضة المنشودة، وأنه لا يمكن أن يتطور أى مجتمع أو دولة دون الاعتماد على الشباب والمرأة، وأن الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية هو نصير للمرأة المصرية والشباب المصرى.

 

وذكر وزير الخارجية أن مصر تهتم بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ اجندة 2063، كما تقوم وزارة التخطيط على إدماج بنود الاجندة فى برامج الوزارات المصرية المختلفة، ولفت إلى أن مصر تطلع خلال رئاسة مصر للاتحاد الافريقى العام المقبل فى تكثيف جهودها لدعم أجندة التنمية الافريقية 2063 لتنفيذ كل مكوناتها وتدارك أى مشاكل وانهاء الفقر بالقارة، خاصة أن أفريقيا تمتلك مورد بشرى ضخم ومنتج يمكن ان يغير وجه القارة.

 

ومن جانبها قدمت إيفلين بولين وزيرة الشباب وتكنولوجيا المعلومات فى بوروندى الشكر للرئيس السيسي على تنظيم هذا المنتدى المهم ، وأكدت على أهمية دور المرأة وتمكينها فى أجندة 2063 ، وأضافت اننا جميعاً علينا أن نلعب دوراً فى تلك الأجندة للوصول إلى أفريقيا التى نحلم بها.

 

وأضافت إيفلين بولين أن أفريقيا تتمتع بتنوع كبير، وهناك حروب ونزاعات بالقارة الافريقية ولابد من الحفاظ على النساء والشباب والاطفال الذين كانوا دائماً ضحايا فى تلك المشاكل، مشيرة إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة فى تمكين الشباب والسماح لهم بالتواصل عبر الوسائل الرقمية الحديثة ولن نستطيع تحقيق تنمية بدون الاستثمار فى التعليم.

 

وكشفت الوزيرة عن أن بلادها لديها خطة للتنمية تستلهم بنودها من أجندة 2063 والسماح بالحصول على فرص تعليمية والتقنيات الحديثة ، وفيما يخص تمكين المرأة أكدت الوزيرة أنه ما زال الكثير الذى يجب أن نقدمه ولدينا 6 وزيرات فى الحكومة وسيدات فى منصب المحافظ.

 

وقالت ان رئيس الجمهورية أطلق حملة لتعبئة الشباب ليتولوا القيادة والمسئولية فى المسقبل خاصة الشباب الذين لديهم روح الالتزام، مضيفة أن الشباب يمثلون قوة عاملة فى بوروندى ونشجعهم دائماً، ولن يستطيع أن يتقدم بمفرده ولابد ان يحظى بدعم الحكومة والجميعات الاهلية لتحقيق أفريقيا المزدهرة ، أفريقيا تسع الجميع وتكرم المرأة.

 

 

ومن جانبه قال وزير الشباب الجابونى كالى ألانجي إن كل الشعب المصرى يتمتع بموروث ثقافى عبر العصور التى عاشها هذا الشعب العظيم، مؤكدا أنه علينا أن نكفل ونوفر للشباب بيئة مواتية للقيادة فى المسقبل، وأن الرئيس الجابونى يهتم للغاية بالشباب باعتبارهم قادة المستقبل خاصة منذ المراحل التعليمية الأولى وتوفير التدريب لها والتأهيل المستمر وكذلك ريادة الأعمال.

 

وأضاف وزير الشباب الجابونى أن القانون فى بلاده يقتضى بضرورة أن يكون هناك 30 % من الشباب و30 % من السيدات من النسبة الاجمالية من الموظفين فى أي مؤسسة حكومية بالدولة، لافتا إلى أن هناك 97% من الشباب فى الجابون لديهم مشروعات صغيرة، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لتحويل الشباب لرجال أعمال ونوفر لهم كل الظروف التى تسهل وتساعد على ذلك، مشيراً إلى أهمية إدراك الشباب فى القارة الإفريقية بتلك الأجندة.

 

ومن جانبه قال جونتر نوكى الممثل الشخصى للمستشارة الالمانية لشئون افريقيا أن القارة الأفريقية تسير فى طريقها لتحقيق أجندة 2063 وحصول الشباب والمرأة على فرصة للتعليم والتدريب ، وأضاف أن السلام والأمن مهم لتحقيق تلك الأجندة فى دول أفريقيا ،

 

وأشار مبعوث المستشارة الالمانية إلى أن هناك أمل فى مستقبل أفضل لدول القارة خلال الفترة المقبلة  ، وحان الوقت لتوقيع اتفاقية شراكة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبى ليشمل دول القارتين، مشيرا إلى أننا نحتاج لمصر كرابط مع دول القارة.

 

وأكد جونتر نوكى أن مصر جزء لا يتجزأ من الاتحاد الافريقى بالإضافة إلى دورها المهم فى منطقة الأوسط، ونحتاج الآن إلى أسلوب جديد خلال المرحلة المقبلة للمساعدة فى تحقيق أجندة 2063، وشدد مبعوث المستشارة الألمانية على أهمية حل مشاكل الشباب لأن هناك أهداف لابد من تحقيقها فيما يخص تمكين الشباب والمرأة لتنطلق القارة الأفريقية.

 

وأضاف "على الاوروبين أن يقوموا بالواجب عليهم .. ولابد من زيادة التبادل الثقافى والتعليم بين أوروبا وأفريقيا"، مضيفاً: لدينا خطة لنقوم بتقديم الدعم وتعزيز الاستثمارات الخاصة وضمانات للاستثمار وهذه فرصة كبيرة يجب أن نناقشها واستغلال الأموال بصورة جيدة.

 

ومن جانبه قال بينديكت أوكى رئيس البنك الأفريقى للتنمية أن عملية دعم البنك لمشروعات تنموية فى دول القارة يتزايد كل عام ، وأشار بينديكت أوكى أن التكلفة السنوية للوفاء بخطة 10 سنوات القادمة للبنك ستزيد عن 100 مليار دولار، وأضاف "أتمنى عندما يتولى الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الافريقى أن يبحث عملية تمويل بعض الدول الافريقية ، لدينا 10 مليارات دولار لدعم الأعمال التنموية خلال الفترة المقبلة".

 

ووجه الدعوة لألمانيا للمشاركة فى مؤتمر أفريقيا الذى سيعقد فى مدينة شرم الشيخ فى شهر ديسمبر القادم لزيادة الاستثمارات فى القارة الافريقية خاصة فى قطاع البنية التحتية، مؤكدا أهمية التوسع فى الشراكات والتمويل الجماعى من الدول الكبرى، واستغلال طاقات الشباب التى تمتلكها القارة.

 

وأضاف بينديكت أوكى أن منطقة قناة السويس تذخر بالفرص الاستثمارية، ونبحث مع دول وشركات أخرى للاستثمار فيها خلال الفترة المقبلة.

 

من جانبها، قالت جاها دكوريه، سفيرة الأمم المتحدة لشئون المرأة الإفريقية، إن قيادتنا في إفريقيا تشبه منصة منتدى شباب العالم، مشيرة إلى أجندة 2063 لا ينبغي أن تكون فقط كلمات في وثيقة، مضيفة أن هناك العديد من الممارسات ضد المرأة التي ينبغي القضاء عليها من بينها ختان البنات والزواج المبكر للأطفال ، مؤكدة أهمية أن تتضمن أجندة 2063 التعليم كأولوية أساسية.

 

وأشارت إلى أهمية اعتمدا إفريقيا على نفسها في مواجهة تحدياتها وحل مشاكلها وعدم الاعتماد على الغرب لفترة طويلة، وقالت إن 50% من سكان إفريقيا متمثلين في النساء لا يقومون بدورهم ولا يسمح له بالتفاعل أو التمثيل الكافي في مختلف المناصب والفعاليات، مؤكدة أهمية أن تكون أجندة 2063 واقعا وليس مجرد كلمات جافة، مطالبة السيسي حين ترأس مصر للاتحاد الإفريقي بتمويل أنشطة لنساء القارة ومشروعات المرأة.

 

من جهة أخرى، قال عمرو عزت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب إن العلاقات المصرية الإفريقية، شهدت طفرة كبيرة خلال تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب الرئاسة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بدأت أيضا في تفعيل أجندة إفريقيا 2063 بعد تضمينها ضمن استراتيجية مصر 2030.

 

وأضاف عزت أن مصر أصبحت تقدم الخبرات العلمية والفنية والاستشارت من أجل تطبيق أجندة إفريقيا 2063 ، مشيرا إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي سيجعلها عضوا أكثر فعالية داخل إفريقيا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة