الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون


بعد فترة راحة..نشاط مكثف لماكرون يشمل إحياء مئوية الحرب العالمية الأولى

رويترز

الأحد، 04 نوفمبر 2018 - 04:15 م

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم الأحد، أسبوعا مزدحما بالأنشطة يشمل مراسم إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية واستضافة أكثر من 60 زعيما في تجمع للسلام في باريس.

ومن المتوقع أن يصل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين وعشرات آخرون من رؤساء الدول والحكومات إلى باريس للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب يوم 11 نوفمبر وافتتاح منتدى باريس للسلام، وهو مبادرة لتحسين التعاون الدولي والحوكمة.

وبعد عطلة استمرت أربعة أيام دفعت قصر الإليزيه لنفي تقارير عن معاناة الرئيس البالغ من العمر 40 عاما من الإرهاق، سيقضي ماكرون أسبوعا في زيارة ساحات معارك سابقة بشمال وشرق فرنسا لتأبين ضحايا الحرب العالمية الأولى التي قضت على 1.4 مليون جندي فرنسي.

ويبدأ ماكرون احتفالات إحياء الذكرى في ستراسبورج على الحدود الفرنسية الألمانية اليوم بإقامة مراسم مسائية في كاتدرائية المدينة يشارك فيه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.

وسيضع ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة أكاليل الزهور في بلدة ألبير لتأبين الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم في معركة سوم.

ويرأس ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت مراسم مشتركة في عربة القطار التي شهدت توقيع اتفاق إنهاء الحرب عام 1918.

وتُختتم الاحتفالات يوم الأحد الموافق 11 نوفمبر بإقامة صلوات في فرنسا وبريطانيا والوقوف دقيقة حدادا في تمام الساعة 11 صباحا، وهو الوقت وقع فيه المتحاربون اتفاق إنهاء الحرب.

وسيعقد ترامب وبوتين محادثات في باريس يناقشان خلالها خطط الولايات المتحدة للانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي أبرمت عام 1987 وقضايا أخرى.

وسيزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس للمشاركة في احتفالات المئوية لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرسل رئيس الوزراء رامي الحمد الله نيابة عنه، وهو ما يضع حدا لأقاويل كانت تتحدث عن أن منتدى السلام سيشهد أول اجتماع مهم بين الزعيمين منذ 2015.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة