الشباب المشاركون خلال الندوة
الشباب المشاركون خلال الندوة


الشباب المشاركون: المنتدى منصة شبابية موجهة للعالم.. وإضافة للمنابر الدبلوماسية المصرية

كريم فاروق إبراهيم- السيد شكري- محمد سعد

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 - 06:54 م

الشباب المشاركون بـ«منتدى شباب العالم»:

 

الجلسات تعكس نبض العالم وتصوغ مستقبل بلدانه

 

اختيار ناجح لمحاور الجلسات يواكب الواقع والقضايا الملحة على الساحة

 


ساعات تاريخية وفعاليات تصوغ المستقبل تحتضنها أرض السلام، مدينة شرم الشيخ التي كان يحلم بزيارتها العديد من الشباب .. المدينة التي تستضيف علي أرضها حالياً 5 آلاف شاب من 163 دولة حول العالم . 

 

يناقشون بعض قادة العالم وأصحاب الفكر والعقول المستنيرة دونما حواجز ، يتحدثون عن التحديات والمشاكل التي تواجههم ، يطرحون حلولاً مقترحة قابلة للتطبيق علي أرض الواقع ثم يصلون في النهاية إلى توصيات تدخل حيز التنفيذ فوراً .. وشددوا علي أن النقاشات داخل أروقة الجلسات ومداخلات المسؤولين والقادة، وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس وتمثل نبض العالم .

 

هكذا أكد الشباب المشاركون في المنتدى .. خلال ندوة نظمتها «الأخبار» على هامش فعاليات منتدى شباب العالم، وأضافوا أن التنظيم مشرف للغاية ينقل للعالم صورة مصر الحقيقية وأنها بحق بلد الأمن والأمان .. شباب مصر الواعد أكدوا أن المنتدى يتيح فرصة حقيقية لتبادل الأفكار والرؤى بينهم ؛ رغم اختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم عبر محاور رئيسية تندرج تحت شعار الإبداع والتنمية والسلام.

 

كما أكد الشباب أن جلسات المنتدى تترابط فيما بينها لتشكل جسداً واحداً قادراً على توحيد الحلم والعمل على الوصول إليه، واصفين النسخة الثانية بأنها أصبحت معبرة بقوة أكبر عن قوة مصر الناعمة للتواصل مع البلدان .. وتُضاف إلى قائمة المنابر الدبلوماسية الدولية لمصر .. وحول اختيار محاور النقاشات في جدول الأعمال، وما سبقها من ورش عمل تحضيرية .. قال الشباب: " اختيار ناجح لمحاور الجلسات يواكب الواقع والقضايا الملحة على الساحة " .

 

وأشاروا إلى أن المنتدى يعد منصة شبابية موجهة للعالم أجمع، والهدف الحقيقي من المؤتمر هو التفكير المشترك والتمكين الحقيقي للشباب والتبادل الثقافي والحضاري و التعاون ، كما أنه من أبرز الأحداث العالمية في الوقت الراهن بل يعد الفاعلية الأهم على مستوى العالم.

 

وأكدوا أن المكاسب التي تتحقق لمصر من المنتدى كثيرة منها الترويج للسياحة والمساهمة في نقل الوجه الحضاري لمدينة السلام .. والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، كما أن المنتدى خلق لمصر سفراء من الشباب الأجانب المشاركين فيه حول العالم.

 


أحمد فايد : بوصلة حقيقة لقراءة الحاضر والإعداد للمستقبل

 

أحمد محمود فايد أحد المشاركين في النسخة الثانية يؤكد أن اختلاف الثقافات يبرز صورة كاملة لإدارة المستقبل بشكل يليق بشعوب العالم، الطامعة في الاستقرار السياسي والاقتصادي وكذلك بيئة مناسبة خالية من أمراض العصر ونزاعاته وصراعاته التي باتت تخيم على العديد من مناطق العالم، مستغلة الاختلاف بين الأديان واللون والعرق والثقافات والأيديولوجيات لإشعال الفتن وتأجيج الخلاف، وهذا ما يسعى في الوقت الحالي الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحاربته بأيادي الشباب من مختلف دول العالم.

 

وأضاف أن جلسات المنتدى تترابط فيما بينها، لتشكل جسد واحد قادر على توحيد الحلم والعمل على الوصول إليه، إذ تتناول الملفات الشائكة والملحة في الوقت الراهن، كالحديث عن بناء الحضارات وحل النزاعات وإيجاد حلول قصيرة وطويلة المدى للقضايا التي تعاني منها كل دولة ، فيما تلخص الجلسات نبض العالم في ساعات قليلة يتبادل فيها شباب العالم النقاش للوصول إلى وضع قاعدة وأساس للحوار الجاد.. وأن المنتدى أصبح: بوصلة حقيقة لقراءة الحاضر والإعداد للمستقبل .

 

توحيد الأهداف

 

وأكد «فايد» أن مكاسب مصر تحققت من خلال المنتدى على جميع المستويات، الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، وتبرز النتائج من خلال توحيد الأهداف على الرغم من تعدد الآراء، والاتجاهات، وأيضًا الحلول، فالمنتدى أصبح بوصلة حقيقة لقراءة الحاضر والإعداد للمستقبل.

 

وأشار إلى أن وجه الاختلاف بين النسختين الحالية والسابقة للمنتدى جاءت في عدد المشاركين والنقاشات التي أصبحت أعمق، فضلا عن التنظيم أصبح أكثر تميزًا، وجميعها أدوات إيجابية تضمن خلق صورة نمطية عن مصر تليق بتاريخها وقادتها السياسية وشعبها العريق.

 


محمدي الجارحي: يقدم خيارات للدول لتتخطى أزماتها.. ويتبني الدعوة للسلام

 

محمدي الجارحي احد الشباب المشاركين فى المنتدى يؤكد أن النسخة الثانية أصبحت قوة مصر الناعمة للتواصل مع البلدان وتُضاف إلى قائمة المنابر الدبلوماسية الدولية لمصر، خاصة بعد نجاح النسخة الأولى فى العام الماضى .

 

وأضاف : لا يخفى على العالم الدور الذي لعبته مصر خلال الأعوام الماضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فمحليًا يظهر دور القيادة السياسية بدءًا من الإنجازات الاقتصادية المتعددة في شتى المجالات، مرورًا باستعادة الأمن بعد سنواتٍ عجاف من عدم الاستقرار، وصولًا لتبني رسم ملامح المستقبل الواعد، والذي يُعد المنتدى إحدى أدوات صياغته عبر التكامل الدولي.

 

أما على الصعيد الدولي، فكانت القاهرة حاضرة وبقوة، عبر المشاركة في محاربة الإرهاب فضلًا عن تبني إستراتيجية تغيير الخطاب الديني للدفاع عن الإسلام ونبذ التطرف ومنابع المغالاة الفكرية، والمساهمة في تقديم ضمانات للمجتمع الدولي تكفل صياغة جديدة لحل الصراعات والنزاعات في المنطقة.

 

وأكد أن النسخة الثانية جاءت لتستكمل تلك المسارات، عبر مناقشة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الخيارات والأطروحات للدول كي تتخطى أزماتها، وتبني الدعوة إلى السلام والأمن الدوليين، في وقت تعصف فيه المصالح بالشعوب، وتمتلئ فيه الدول بمعسكرات الناجين من الحروب تحت اسم اللاجئين.

 

تطابق مع الواقع

 

وأشار إلى إن المنتدى نجح العام الحالي في اختيار موضوعات جلساته، بشكل يتطابق مع الواقع والقضايا الملحة على الساحة، إذ سلط الضوء على محور السلام ودور قادة العالم في بناء شراكة إستراتيجية قائمة على إعلاء شأن الإنسان، وإبراز الشخصية الوطنية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإيجاد فرص لمواجهة التحديات، وكذلك إحياء المجتمعات ما بعد الصراعات، وصياغة أجندة 2063 إفريقيًا، فضلًا عن مناقشة تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، واستعراض فرص العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، والمواطنة الرقمية، وغيرها من الموضوعات التي تشغل بال شباب العالم في الوقت الحالي.

 

وعن المكاسب التي تتحقق لمصر من المنتدى يؤكد «الجارحي» ان كل من شارك في منتدى شباب العالم يعد رابح، سواء كانت مصر أو الدولة المشاركة، كون التكامل الطريق الأسهل للوصول إلى الأهداف، ولعل الرئيس السيسي يدرك جيدًا أن بناء ومساعدة الشعوب الأخرى سيصب بالضرورة على مصر بمزيد من الاستقرار والنمو الاقتصادي، فضلًا عن مساندتها في مسار التنمية المستدامة دون أن يكون هناك أي تدخلات أو إملاءات تتعارض مع السيادة.

 

تكامل

 

وعن وجه الاختلاف بين النسخة الحالية والسابقة للمنتدى قال الجارحي أنه لا يوجد اختلاف على الإطلاق، بينما يكون تكامل بين النسخة الأولى والثانية ، فشباب العالم من مدينة السلام شرم الشيخ، يرسم طريق بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي، وستستكمله الأعوام المقبلة، لأن حلم الشباب ودفع القيادة السياسية لن يتوقف طالما توحدت الجهود على بناء المستقبل الذي يأمله أبناء الجيل الحالي والأجيال المقبلة.

 


أسما رؤوف: حدث عالمي يحمل اسم مصر

 

اسما رؤوف مؤسس مبادرة مصر احلي لتنشيط السياحة .. أكدت أن منتدى الشباب هو منصة شبابية موجهة للعالم اجمع والهدف الحقيقي من المؤتمر هو التفكير المشترك والتمكين الحقيقي للشباب والتبادل الثقافي والحضاري و التعاون، مع شباب العالم .

 

وأضافت أن النسخة الثانية تعد حدث ضخم ينضم فيه اكتر من 5 آلاف سائح شاب يزرون شرم الشيخ ويعودون إلى أوطانهم على أمل العودة إلى أرض السلام مرة أخرى ولكن هذه المرة بصحبة أسرهم وأصدقائهم.

 

حدث عالمي

 

كما أن المنتدى أصبح حدثاً عالمياً باسم مصر ويحتل صدارة جميع وسائل التواصل الاجتماعي ويتبارى الجميع بما فيهم وسائل الإعلام الدولية للخروج فى بث مباشر من شرم الشيخ.

 

وأضافت مؤسس مبادرة مصر احلي لتنشيط السياحة ان جلسات المنتدى تدور حول 3 محاور رئيسية، ففي محور السلام ستتم مناقشة موضوعات مثل "بناء الدول والمجتمعات في مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات، ودور قادة العالم في تحقيق السلام، وواجب المجتمع الدولي نحو تقديم المساعدات الإنسانية، وسبل مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري، والشراكة الأورومتوسطية.

 

وأكدت أن المكسب الحقيقي الذي يعود علي مصر هو تنشيط السياحة فالمنتدى يساعد فى الترويج لمدينة شرم الشيخ بشكل خاص ومصر بشكل عام.

 


حسين أحمد : تبادلنا الثقافات .. وأثبتنا أن مصر بلد الأمن والأمان

 

حسين أحمد حسين احد المشاركين فى المنتدى يقول ان النسخة الثانية من أبرز الأحداث العالمية فى الوقت الراهن بل يعد الفاعلية الأهم على مستوى العالم فى ذلك التوقيت.

 

وأضاف أن أهمية الحدث ظهرت منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل حيث تسابق 128 ألف شباب وفتاة من مختلف الدول فى محاولة منهم لحجز مقعد فى المنتدى ولكن الاختيار وقع على 5 آلاف شخص يمثلون 163 دولة على مستوى العالم.

 

وأشار حسين إلي أن مغزى المنتدى تحقق مغزاه وانعكس ذلك على اهتمام الشباب بالمشاركة فى الحدث وتبادل ثقافات الشعوب والمشاركة فى ورش العمل والجلسات لإعطاء رسالة سلام للعالم اجمع من ارض السلام بان مصر بلد الأمن والأمان.

 

سياسة خارجية

 

وأكد حسين أن الشباب المشارك من مختلف دول العالم يمثلون أحد أهم أدوات القوى الناعمة التي من الممكن أن نعتمد عليها فى سياساتنا الخارجية خلال الفترة المقبلة، وقال: ضيوف منتدى شباب العالم بمثابة سفراء لمصر في دولهم عقب عودتهم إلى أوطانهم ما يساهم في استكمال احد مشروعاتنا القومية الذي بدأناه عقب ثورتنا العظيمة في 30 يونيو لاستعادة مكانة مصر عربيا وإفريقيا وعالميا.

 

وأضاف أن من أكثر الفعاليات التى استمتع بحضورها هي افتتاح مسرح شباب العالم وفعالياته خلال الأيام التالية لان المسرح من الفنون التى من الممكن تصل الشعوب ببعضها وتقرب وجهات النظر وتربط بين الحضارات المختلفة .

 

وأشار إلى أن من أهم جلسات المنتدى والتى دعمها الشباب بآرائهم ونقاشاتهم كانت أجندة 2063 إفريقيا التي نريدها والجلسات المخصصة للتغير المناخى والبيئة.

 

مواكبة العصر

 

واختتم حسين حديثه أن حفل الافتتاح كان باهرا ومؤثرا وخاصة كلمة نادية مراد الفتاة الأيزيدية التى تعرضت للاغتصاب على يد تنظيم داعش الإرهابي فى العراق ووعد الرئيس عبد الفتاح السيسي لها بكبح جماح الجماعات الإرهابية ومحاربتها واقتلاعها من جذورها ، وكذلك كلمة زوريل ادويل أصغر متحدثة فى المنتدى واصغر صانعة أفلام فى العالم من اصغر المتحدثين فى المنتدى.

 

وعن اختلاف النسخة الأولى عن الثانية يؤكد أن الاختلاف للأحسن وجاء مواكبا للعصر من حيث التنظيم وعدد المشاركين وإطلاق الأبلكيشن الخاص بالمنتدى وافتتاح مسرح شباب العالم.

 


شريف المقدم: فرصة للتواصل مع صناع القرار وأصحاب الفكر

 

شريف المقدم احد الشباب المشاركين في الفعاليات يؤكد أن المنتدى في نسخته الثانية فرصة ليتلاقى الشباب بفكرهم ووعيهم علي أرض السلام وتنشأ بينهم حوارات بناءة وجها لوجه وكذلك مناقشه قادة العالم وأصحاب الفكر والعقول المستنيرة دون أي حواجز حتى يصلوا في نهاية المؤتمر لتوصيات يقرها الرئيس وتدخل حيز التنفيذ .

 

أضاف المقدم أن للمنتدى أهمية كبيرة تتمثل في تلاقي أفكار الشباب وإبراز دور الحضارات وثقافات وعادات وتقاليد الشعوب.

 

وعن ابرز جلسات النسخة الثانية والتي شارك فيها المقدم كانت دور قاده العالم في بناء و نشر السلام وأكد أنها كانت مثمرة و تناولت قضية السلام علي مستوي العالمي و كيفية حل النزاعات بين الدول ونشر السلام بين الشعوب.

 

ترويج للسياحة

 

وأشار إلى أن المكاسب التي تتحقق لمصر من المنتدى تمثلت الترويج للسياحة بصوره مباشرة حيث زار مدينة شرم الشيخ خلال الفعاليات شباب من 163 دولة وكذلك وسائل الإعلام الدولية التي حضرت لتغطية ومتابعة الحدث وساهمت في نقل الوجه الحضاري لمدينة السلام والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، فضلا عن إعلان الدولة تحدي قوي الشر التى تحاول إسقاط الدولة أو النيل من هيبتها دون جدوى وبث صورة واهية بان مصر ليست آمنة وليست مستقرة والآن يرى ويسمع العالم اجمع الحقيقية علي ارض شرم الشيخ حيث التنظيم رفيع المستوى وخطط تامين للوفود عالية الدقة ناهيك عن الوجه الحضاري والجمالي للمدينة.

 

وأكد شريف أنه يتوقع إصدار توصيات بالاستمرار فى إقامة المنتدى بصفة دورية خلال السنوات القادمة وإنشاء موقع الكتروني تكون مهمته الحفاظ علي تواصل الشباب المشارك مع بعضهم حتي يتمكنوا من تداول أفكارهم وآرائهم وتسهيل عرضها في المنتديات القادمة وإنشاء هيئة تكون مهمتها التنسيق مع الدول المشاركة وارسال شباب مصري في بعثات الي هذة الدول لتبادل الثقافات و الخبرات استكمالا لما بدؤوه في مصر.

 

وعن وجه الاختلاف بين النسختين الأولى والثانية يقول شريف إن النسخة الثانية أظهرت افتتاح مسرح شباب العالم الذي يعد من كبريات بيوت الفنون الحديثة حول العالم ويسع أكثر من 5 آلاف متفرج ، وكذلك مضاعفة عدد الجلسات مما سمح بتبادل أكثر للآراء بين الشباب ، وإنشاء عدد أكبر من القاعات لكي يستوعب هذا الكم الهائل من الجلسات .

 


عمر فايز: مصر مهد الحضارات تُجدد نفسها

 

لا يوجد حدث في العالم، كهذا الحدث الذي تستضيفه مصر، بهذه الكلمات بدا عمر فايز احد الشباب المشارك في المنتدى حديثة ، وأضاف أن مصر مهد الحضارات تُجدد نفسها، بمنح شباب العالم فرصة التواصل والتحاور مع بعضهم البعض ومناقشة مختلف القضايا للتوصل إلى ما هو أبعد من الحل، وهو رسم إستراتيجية طويلة الأمد تتناسب وإرادة الشعوب المتطلعة للعيش في أمن وسلام.

 

وأشار إلى أن أهمية المنتدى تظهر في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمات والصراعات في معظم الدول المختلفة، لتشكل عبئًا على الشعوب وقادتهم، ولعل المنتدى يتيح الفرصة أمام المشاركين من مختلف بلدان العالم والذين جاءوا من 163 دولة، رغم اختلافهم إلا أنهم تعهدوا على تحويل هذا الاختلاف إلى تكامل لا خلاف، للتوصل إلى حلول جذرية تتطلب فقط مساندة قادة بلادهم لتفعيلها على أرض الواقع.

 

وعن أبرز الجلسات والقضايا التي يناقشها المنتدى أكد عمر أن المنتدى حرص على التنوع في عرض جلساته، كي يتناول القضايا المختلفة ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأيضًا الثقافية والتكنولوجية، ليستفيد من طاقة الشباب المشارك في وضع آليات من الممكن تفعيلها ما إذا تحققت لبلادهم الفرصة في أن يشاركوهم حلم بناء المستقبل.

 

مكاسب عديدة

 

وأضاف أن المكاسب التي تتحقق لمصر عديدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تستطيع مصر محليًا الاستفادة عبر التوصيات في خلق مزيد من فرص الاستثمار بداية من السياحية وصولًا إلى التبادل التجاري والتكنولوجي، إذ يخلق المنتدى سفراء من الشباب له حول العالم، ودوليًا تربح مصر مكانة خاصة في صياغة مستقبل الشعوب.

 

وأكد أن المنتدى بطبيعته متجدد بالأفكار والمناقشات والقضايا وأيضًا الحلول المقدمة لحل المشكلات، وإن كان هذا العام أكبر من سابقه، بعدما منح الرئيس عبدالفتاح السيسي الفرصة لأعداد أكبر للمشاركة.

 


مونيكا وليم : أحد أدوات الدبلوماسية الشعبية لمصر

 

مونيكا وليم أحد الوجوه الشابة المشاركة في المنتدى أكدت أن أهمية المنتدى ترجع إلى كونه منبر للتفاعل المباشر بين الشباب والقيادة السياسية من جهة وبين الشباب من كل دول العالم من جهة أخرى ، فهناك عدد من الرسائل السياسية والاقتصادية يحملها المنتدى، فعلي الصعيد السياسي مثلا يعد هذا المنتدى احد أدوات السياسة الخارجية والدبلوماسية الشعبية لمصر.

 

تصحيح الصورة

 

وأضافت أن مصر أصبحت وبقوة متواجدة علي الساحة الدولية واستضافتها للشباب جاءت لفتح قناة تشاورية بين الاهتمامات والاحتياجات التي يشترك فيها الشباب مثل ريادة الأعمال بالإضافة إلي تصحيح الصورة الذهنية المصدرة عن مصر في الخارج.

 

وأضافت إلى أن ابرز الجلسات والقضايا التي ناقشها المنتدى كانت دور القوى الناعمة في مكافحة الإرهاب، وذلك باعتبارها قضية ملحة في الآونة الأخيرة نتيجة لتفشي ظاهرة الإرهاب حول العالم .

 

وأشارت إلى أن النسخة الأولي حققت نجاحاً كبيراً على كافة المستويات من الناحية التنظيمية والمحتوى المتنوع لذلك جاء المنتدى في نسخته الثانية مكملا ومتطورا بحيث تتضاعف عدد المشاركين ليبلغ 5 آلاف شاب، و تطور الموضوعات المطروحة لتتماشي مع طبيعة المتغيرات والمعطيات التي تفرض نفسها.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة