اكتشاف جديد يقرب العلماء من كشف سر بناء الأهرامات
اكتشاف جديد يقرب العلماء من كشف سر بناء الأهرامات


اكتشاف جديد يقرب العلماء من التعرف على سر بناء الأهرامات

أ ش أ

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 - 07:33 م

 

 

اقترب العلماء خطوة أخرى من اكتشاف سرّ بناء الأهرامات المصرية القديمة بعد وصول فريق علماء آثار إلى اكتشاف هام في محجر مصري قديم.

 

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن علماء يدرسون نقوشا قديمة، عثروا على منحدر بسلالم وسلسلة من الثقوب، ما يشير إلى أن عملية نقل كتل الحجارة الضخمة التي بنيت بها الأهرامات إلى أماكنها قد تكون تمت بشكل أسرع من المعتقد.

 

وأضافت الصحيفة أنه رغم أن نظرية استخدام المصريين القدماء المنحدرات لتحريك الصخور طُرحت من قبل، إلا أن المنحدر الذي عثر عليه الفريق الإنجليزي-الفرنسي، والذي يعود تاريخه إلى تاريخ بناء الهرم الأكبر، هو منحدر أشد حدة بكثير من الذي افترضه العلماء في السابق.

 

وقالت الصحيفة إن العلماء يعتقدون أن درجات السلالم والثقوب على جانبي الطريق المنحدر يشير إلى أن البنّائين كانوا قادرين على جذب الحجر من كلا الاتجاهين بدلا من مجرد سحبه خلفهم، كما أن البنائين الذين تمركزوا تحت المنحدر كانوا يستخدمون الأعمدة لخلق نظام بكرة بينما كان البناؤون فوق المنحدر يسحبونه في الوقت نفسه.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن العلماء اعتبروا الاكتشاف هام جدًا؛ لأنه يشير إلى أن تشييد الأهرامات قد يكون أُنجز بشكل أسرع بكثير لكنه يظل بمشاركة عمالة بشرية ضخمة.

وأوضح رولاند إنمارش، أستاذ علم المصريات في جامعة ليفربول البريطانية والمدير المشارك للفريق الذي حقق الاكتشاف، لـ"الجارديان"، أن "النظام الذي اكتشفناه يسمح للمزيد من العمال لبذل قوتهم في وقت واحد، ما يعني قدرتهم على إنتاج قوة أكبر وتحريك الأحجار بشكل أسرع".

وأضاف إنمارش أنه وزملاءه وعلى رأسهم المدير المشارك يانيس جوردون من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، كانوا ينوون نشر اكتشافهم في مجلة متخصصة في المستقبل القريب؛ خاصة وأن الاكتشاف لم يمر عليه فترة طويلة، حيث تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي.

وقال العالم الإنجليزي إن المحجر المرمري نفسه والنقوش التي كان العلماء يدرسونها، معلومة من قِبل علماء المصريات منذ وقت طويل منذ اكتشافها للمرة الأولى على يد هوارد كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.

وأشار إلى أن التركيز الأساسي لفريقه لم يكن على المنحدر الذي يؤدي إلى المحجر، لكن على توثيق النقوش بشكل ملائم، إلا أن طريقة إنشاء المنحدر لفتت انتباههم سريعا لما تحمله من معلومات عن طريقة بناء الأهرامات، مضيفا أنهم استنبطوا من النقوش أن تاريخ بناء المنحدر يرجع إلى عصر الفرعون خوفو الذي بنى الهرم الأكبر.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة