منتدي شباب العالم
منتدي شباب العالم


مصر أبهرت الجميع.. وأعلنت وجود أفريقيا على الساحة الدولية

بالصور|«بوابة أخبار اليوم» تحاور 12 متحدثاً في جلسات منتدى شباب العالم

محمد مصطفى كمال- آية سمير- إسراء كارم- أسامة الشريف- السيد شكري- محمد سعد

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 - 07:40 م

 

انتهاء الفعاليات برؤية وهدف مشترك .. والشباب يرسمون خريطة المستقبل 
 

إشادات عديدة بتنظيم مصر منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، من قبل الوفود الرسمية أو الشباب المشاركين في الجلسات والفعاليات.. وأعرب المتحدثين الرئيسين في جلسات المنتدى من مختلف الجنسيات عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الضخم، وتحدثوا لـ«بوابة أخبار اليوم»، عن تفاؤلهم الشديد الممزوج بالإعجاب والتقدير لتنظيم مصر مثل تلك الفعالية التى جسدت روح التعاون والتنسيق بين الشباب ومنحت الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار، وأصبح المنتدى ساحة تتلاقى فيها المناقشات الجادة حول التحديات الراهنة وصناعة المستقبل لتكون محاور المؤتمر في ثوب السلام والإبداع والتنمية والإبتكار.

 

كاثرين: المنتدى يليق بحضارة 7 آلاف عام.. والسيسي رئيس لا ينام

 

قالت كاثرين كوستنتيلينس، من دولة جنوب أفريقيا، ومتحدث رئيسي في جلسة "يوم الصفر: الأمن المائي في ظل حقيقة التغير المناخي"، وكذلك في الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم، وناشطة في مجال المناخ،: أشكر مصر شعبا وحكومة وشبابا على خروج المنتدى بالشكل الذي يتناسب مع حضارة 7 آلاف عاما.


واضافت أن المصريين وضعوا كل الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية لخدمة المؤتمر وضيوفه حتى يشهد العالم أن دول القارة السمراء متواجدة بقوة على الساحة العالمية وتستطيع ان تبني أممها بنفسها.


وأوضحت أن الجنوب الإفريقي بالكامل لم يكن يعلم شيئا عن المنتدى وأنا على المستوى الشخصي لم أتوقع أن يكون هناك مؤتمر منظم في قارتي الإفريقية بهذا الشكل، كما أن منطقة الجنوب الإفريقي لم يسمع من قبل عن هذا المنتدى قبل ذلك لسوء حظي ولكننا هذا العام شاركنا وبقوة والدليل على ذلك أنني عندما أعود إلى بلدي سأكون أفضل السفراء التى تمثل هذا المنتدى بشكل خاص ومصر بشكل عام.


وأضافت: بما أنني كنت متحدثة رئيسية ضمن جلسات المنتدى كما سمحت لي إدارة المنتدى أن ألقي كلمة في حفل الختام أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ومعه ضيوفه بالإضافة إلى 5 آلاف شاب يمثلون 164 دولة لذلك فأنا من الآن استعد للنسخة الثالثة من المنتدى في عام 2019 ومتحمسة لما سأضيفه في الدورة المقبلة.


ووجهت كاثرين عدة رسائل قائلة إن الشباب لابد أن يأخذوا المسئولية الآن لبناء مجتمعات جديدة ومدن متطورة ودول حضارية ومناطق نستطيع أن نعيش فيها بسلام، وأكدت أن الشعوب كثيرة الشكوى لكنهم لا يعرفون شيئا عن البناء نحن نحتاج لأن نكون أكثر نشاطا ووعيا حتى نؤثر في مجمعاتنا حتى يمتد تأثيرنا للعالم بأسره، فالشباب لابد أن يكون المخلص في كثير من المجتمعات ويتحكم في الحاضر والمستقبل.


وأكدت أن القارة السمراء أجمل بقاع الأرض وعلى المستوى الشخصي أحبها جدا ولذلك أنا مصرة على بث الأمل فيها، وأضافت كاثرين أن لن يعيشوا في كتب التاريخ فقط ولكنهم يعيشون بيننا وخير دليل على ذلك حرص الزعيم عبدالفتاح السيسي على التواجد بين الشباب في كل دقيقة حتى أنني تصورت أنه لا ينام ولا يأكل حتى يستطيع أن يحضر في جميع غرف جلسات المؤتمر.


واختتمت حديثها، مطالبة الشباب أن يراعو المناخ والأرض مؤكدة أننا لا نملك سوى كرة أرضية واحدة ولابد أن نبني اقتصادنا وحضارتنا بأكثر طريقة ملائمة وغير مؤثرة على البيئة ونحاول أن نملك تنمية مستدامة للطبيعة والارض، كما طالبت الشباب الحاضرين للمنتدى أن يعودوا إلى أوطانهم عقب انتهاء الفعاليات برؤية وهدف مشترك وأن يشعلو الأرض حماسا وطاقة إيجابية.

 

فاطيما موسى: فخورة بوجودي على أرض السلام.. ورأيت اهتمام حقيقي بالمرأة


قالت فاطيما موسى، صومالية تعيش في ألمانيا، ومتحدث رئيسي في جلسة العمل التطوعي كوسيلة نحو مجتمع أكثر مسؤولية في منتدى شباب العالم، فخورة جدا بوجودي على أرض السلام هنا في مصر، وسعيدة بمشاركتي في هذا المنتدى، التنظيم جيد للغاية، واعتبر أن منتدى شرم الشيخ بات حقيقة منصة عالمية رائعة تجميع الشباب من مختلف دول العالم للحوار والنقاش المثمر حول قضايا وتحديات ملحة يجب مواجهة حاليا والإعداد لاستراتيجيات مستقبلية.


 وتابعت أن الحضور الكثيف من قبل الشباب في المؤتمر أدهشها، فحضور نحو 5 آلاف شاب ويزيد فضلا عن الشخصيات البارزة وصناع القرار هو أمر مذهل، إضافة إلى أن غالبية الحضور في المنتدى من متوسطي الأعمار، شباب يافع مهتم بتنمية بلاده، حضروا من دول وثقافات مختلفة وهنا أحيي القائمين على المؤتمر والذين استطاعوا توفير الترجمات اللازمة للضيوف .
 
وأشارت إلى أن منظمي المنتدى تواصلوا معها للحضور كمتحدث رئيسي الأمر الذي أسعدها كثيرا، وجئت هنا كي أتعلم وأستفيد بحكم عمري الصغير كما أساهم في تعليم غيري وتبادل خبرات وثقافات، معبرة عن سعادتها بأوضاع المرأة في مصر وقالت: في أوروبا يتحدثون عن تمكين المرأة كثيرا ولكنني رأيته هنا في مصر، رأيت دورا كبيرا للمرأة في منتدى شرم الشيخ.


وأضافت: في جلستي كانت توجد 4 سيدات على المنصة الرئيسية ورجلين فقط وحتى ذلك لم أشهد ايضا في أوربا، وأنا فخورة بذلك كثيرا، فقد كنت أتوقع أن اجد مجتمعا ذكوريا ولكنني فوجئت، أشكر الحكومة المصرية والشباب والقيادة في مصر والتى نظمت مثل هذا الحدث العظيم وأهدي رسالة سلام لمصر والمصريين، واختتمت مداعبة: فخورة جدا بكوني إمرأة.

 

فالنتينا بريمو: منتدى الشباب وصل للعالمية.. ومصر بلد الأمان والسلام


أكدت فالنتينا بريمو من الأرجنتين، متحدث رئيسي بجلسة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، أن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وصل في نسخته الثانية إلى درجات عالمية من حيث الإعداد والتنظيم الجيد جدا والجلسات والمحاور التى تمت مناقشتها وكذلك الأفكار والرؤى المطروحة، وأصبح هذا المنتدى يكتسب أهمية خاصة ويحظى بسمعة دولية جيدة وخاصة مع الأعداد المتزايدة التى تشارك ضمن فعالياته. 


وأضافت قائلة: أكثر من 5 آلاف شاب شاركوا بقوة في المنتدى من أكثر من 150 دولة حول العالم، جاءوا إلى هذا المنتدى الذي بات منصة عالمية يطرحون قضاياهم الحالية والمستقبلية وأبرز التحديات على الساحة في طريقهم لالتماس حلولا واقعية يمكن تنفيذها نحو عالم أفضل .


وأكدت أن الجلسة التى شاركت بها عن الشركات الناشئة ورواد الاعمال باعتبارها من أساسيات دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي، وقالت: ناقشنا أبرز المشكلات التى تواجه الشركات الناشئة كيفية تأسيسها وإزالة العقبات أمامها في شتى المجالات وحتى التمويل فضلا عن دعم رواد الأعمال.


وقالت إن الجلسة كانت بالغة الأهمية وحرص على الحضور عدد من الجهات الحكومية المصرية والبنوك، وناقشنا بنودا مهمة للغاية وكانت مثمرة إلى حد كبير وردود الفعل كانت إيجابية جدا، وحرص المسئولون على الاستماع بإنصات إلى الشباب ومقترحاتهم، لقد كانت جلسة مهمة لمستقبل الشركات الناشئة ورواد الأعمال ورصد نماذج جديدة من العمل.


واختتمت حديثها قائلة: مصر بلد الأمان والسلام، أماكنها التاريخية والسياحية جميلة جدا وتستحق الزيارة. 

 

لينزي دكومانا: تمثيل جيد للشباب بالمنتدى.. والمناخ الحواري متميز


أكدت لينزي دكومانا، من الولايات المتحدة الأمريكية، متحدث رئيسي في جلسة «يوم الصفر: الأمن المائي في ظل حقيقة التغير المناخي» في منتدى شباب العالم، أنه تم عقد ورشة عمل لمشاركة الشباب حركة العالم لحماية المياه مع تغير المناخ وتحديد جميع المناطق التى ستتأثر، ولمسنا تعاونا كبيرا في الورشة من الحكومة المصرية ممثلة في وزير الري، وعدد من الجهات في إطار التساؤلات حول حماية المياه.


 وأوضحت أن مناقشات جادة تمت في هذا الملف من قبل شباب من مختلف أنحاء العالم، تحدثوا عن المعاناة والتحديات وحقيقة التأثر بمشاكل المياه حاليا ومستقبلا.    


 وقالت: هذه أول زيارة لى إلى مصر، وتم دعوتي كمتحدث رئيسي، وتم إعداد ورشة العمل بدقة فضلا عن الحديث على المنصة، أدهشني التمثيل الجيد للشباب وهذا الإقبال الكبير من مختلف دول العالم لمن يمتلكون علما ومعرفة والذين تمت دعوتهم.


 واشادت بالمناخ الحواري الذي شهدته جلسات المنتدى وقالت أنه متميز إضافة إلى الأفكار التى تم طرحها فضلا عن التنظيم والإعداد الجيد للمنتدى.

 

كريم خالد: المنتدى قدم حلول ومشروعات وعرض تجارب للحفاظ على المياه


أكد كريم خالد، منسق جلسة "يوم الصفر: الأمن المائي في ظل حقيقة التغير المناخي"، بمنتدي شباب العالم، أهمية قضايا الأمن المائي، وأشار إلى عقد جلسات وورش عمل لمناقشتها، وشمل ذلك 3 أهداف رئيسية أو محاور تم بحثها، أولها تحديات الأمن المائي في ظل التغير المناخي وكان في مقدمة الحضور وزير الموارد المائية والري.


 وتابع: ثانيا بحث الحلول والمشروعات لمجابهة التغيرات المناخية مثل مشروع قومي لدمج قطاعات وخلق بيئة مواتية لدعم إجراءات الإصلاح في مجال المياه، ثالثا دعم الشباب والمبادرات وعرض التجارب.


 وقال إن إحدى هذه التجارب لشابة من البرازيل تدعى "فلافيا" تحدثت عن دمج الشباب في بيئة فاعلة في مجال الحفاظ على المياه، وكذلك "فيليب" بتجربة إنتاج مواد تعليمية في مجال المياه، أما "كريزا" فقد تحدثت عن نقل الخبرات من الدول الصناعية إلى الدول النامية.

 

إلينا نوفيكوفا: فعاليات منتدى شباب العالم فاقت كل توقعاتي


عبرت إلينا نوفيكوفا، من دولة كازخستان، ومتحدث رئيسي في جلسة "يوم الصفر: الأمن المائي في ظل حقيقة التغير المناخي"، عن سعادة غامرة بمشاركتها في منتدى شباب العمل بشرم الشيخ، وقالت: أول معرفتي بالمنتدى كانت في نسخته الأولى العام الماضي ولم أتمكن من الحضور لأسباب معينة خارجة عن إرادتي.


 وأضافت نوفيكوفا: أحد الأصدقاء الذي شاركوا في الدورة السابقة من المنتدى حدثني عن الأجواء الإيجابية جدا التى شهدها وحسن التنظيم والمناقشات الجادة، ولكن عندما أتيتي بنفسي في هذه النسخة فاق الأمر كل توقعاتي.


 وتابعت: أرى نجاحا باهرا لكافة فعاليات المنتدى ومشاركات كبيرة لآلاف الشباب من مختلف دول العالم، التنظيم أكثر من رائع وسلس، سعيدة جدا بمشاركتي في المنتدى وتم تذليل كافة العقبات أمام رحلتي أبتداء من السفارة في كازخستان وحتى المطار في مصر.

 

طارق سالم: المنتدى فرصة لمناقشة نقاط الضعف وطرح حلول واقعية


أكد طارق سالم مهندس شبكات باحدى أكبر شركات المحمول فى مصر، ومتحدث رئيسي في جلسة تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة "نحو عالم متكامل" خلال منتدى شباب العالم، أن المنتدى فعال إلى درجة كبيرة، والأهم من ذلك أننا ناقشنا نقاط الضعف الموجودة ونحاول حلها فى هذا الملف تحديدا.


وأكد المهندس طارق أن هناك توصيات كثيرة صدرت في ورشتي عمل تتضمن حلولا واقعية لعدد من التحديات، وأشاد بالنسخة الثانية من المنتدى من حيث الإعداد والتنظيم والحضور الكثيف وقال: إن شاء الله النسخة الثالثة ننتظر منها أكثر.

 

طارق عثمان: القوى الناعمة «مصل حيوي» لتحصين الشعوب ضد الأفكار الظلامية


طارق عثمان كاتب مصري مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية صدرت له العديد من المؤلفات.. آخرها كتاب صادر عن دار نشر جامعة «سياتل» بولاية واشنطن بعنوان «تأريخ الإسلام السياسي».. كان أحد الحضور على منصة «دور القوى الناعمة في مكافحة التطرف والإرهاب» والذي قال لـ«بوابة أخبار اليوم»، انه تمت دعوته للتحدث في جلسة «دور القوى الناعمة في مواجهة الإرهاب والتطرف» والتي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهدت تنوعات فكرية عديدة، وضمت الجلسة وزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبد الدايم، ووزيرة الشباب الإماراتية د. شما المزروعي، وخالد عكاشة وممثلين عن دول عينيا وألبانيا وغيرها، وشهدت الجلسة حضور كبير من الشباب، وذلك لأهمية هذه القضية.


 واضاف ان  دور القوى الناعمة في مواجهة التطرف والإرهاب قضية هامة جدا ليست للشرق الأوسط فحسب.. فالمتابع للشأن الأوروبي والأمريكي أيضا يرى ظهور أحزاب وحركات يمينية أو يسارية متطرفة في الانتخابات الرئاسية وأيضا البرلمانية وتحصل على نسب عالية من الأصوات، وأيضا الانقسام الداخلي الواضح تجاه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية.


واكد ان تفعيل دور القوى الناعمة في مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب عدم فرض آراء أو مناهج على الآخرين وعدم استخدام المال في احتكار الآخرين وهو ما تشهده أوروبا حاليا وخاصة في مجالات الإعلام.. وأشار إلى أن أكثر شيء يمنح الدول القوة الناعمة هو أن يكون لديها ما يجذب الانتباه.. فمصر مثلا في فترات معينة شهدت توافد أعداد كبيرة من الجاليات الأجنبية والعربية للتعلم في الجامعات الخاصة بها وأيضا كانت الصحافة المصرية منارة للباحثين عن تعلم هذه المهنة، وكانت السينما المصرية والمسرح عوامل جذب وتأثير كبيرة في كثير من الشعوب، وفي رأيي فإن هذه القوى الثقافية الناعمة أكثر قوة وتأثيرا في مكافحة التطرف والإرهاب، وإذا كانت لديك إمكانياتها فإن الآخرين سوف يأتون إليك.


 واضاف ان القوة الناعمة النابعة من قوة التعليم والفن والثقافة ودور الصحافة في تشكيل الوعي والرأي العام والتي تتشكل في إطار من الحريات تشكل «مصل حيوي» لتحصين الشعوب من الأفكار الظلامية والمتطرفة، فالقوى الناعمة تخلق قوى جيوستراتيجية، وظهر ذلك فى مراحل تاريخية كثيرة، كما أن القوى الناعمة أقل تكلفة وأكثر فاعلية فى تحقيق الأهداف المطلوبة.

 

أحد المشاركين بالمنتدى: السوشيال ميديا غيرت العالم الذي نعرفه


أكد جيف موليستكووم، أحد المشاركين في جلسة "مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها" بمنتدى شباب العالم، إن مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا غيرت العالم الذي نعرفه إلى عالم آخر مختلف تمامًا في كل شيء.


 و أوضح لـ «بوابة أخبار اليوم» أنه بدأ دراسته عن التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت منذ سن مبكرة جدًا لكنه تمكن من ملاحظة أن الأمور في هذا التخصص تتطور بشكل سريع، فعندما ظهر الإنترنت للمرة الأولى أهتم به الناس بشكل لافت للأنظار ومتزايد.


 وأضاف أن دخول عصر وسائل التواصل الإجتماعي، بدأ أعداد الناس المهتمين بهذا النوع من المواقع  يتزايد يومًا بعد يوم، الأمر الذي دفعنا لتوقع قدوم ثورة من نوع تكنولوجي جديد، التى غيرت كل شئ حولنا، و تغيرت الطباعة والقراءة والثقافة والصحافة وكل ما نعرفه وبدأنا التعود على وجود هذا النوع الجديد من وسائل التواصل الذي يفرض نفسه علينا بشكل محدد.


 وأكد جيف أن مشاركته في هذا المنتدى فرصة رائعة، خاصة وأنها المرة الأولى له التي يزور فيها مصر، مشددًا على أن منتدى شباب العالم ليس فقط مجرد منتدى لتبادل الأفكار ووجهات النظر بين الناس من ثقافات مختلفة، لكنه كذلك فرصة لجعل العالم مكان افضل.


 وشدد جيف على أنه رغم كل سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي إلا إنها خلقت للجميع فرص متساوية بأن يكون لهم آراء مسموعة.

 

براين سوليز: المحمول دمر العقل البشري


قال براين سوليز، محلل رقمى وطبيب أنثروبولوجيا مقيم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وأحد المشاركين في جلسة العالم الرقمي بمنتدى شباب العالم، وتحدث خلالها عما يسمى بـ"المواطنيين الإلكترونيين" والطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا عليهم، إن وظيفته دراسة كل أنواع التكنولوجيا، وكل ما له علاقة بالأجهزة الرقمية على اختلاف أنواعها.


وأوضح أن سبب وجوده في مصر هو اهتمامه بضرورة زيادة وعي مستخدمي التكنولوجيا أو من أطلق عليهم "المواطنيين الالكترونيين" بضرورة فهمهم لما يتعاملون معه وتأثيره عليهم. وأكد سوليز أنه قضى وقت طويل من عمره  يدرس ما هو تأثير التكنولوجيا علينا وعلى حياتنا، وكيف تغيرنا كأشخاص بغض النظر عن ثقافتنا وتوجهاتنا المختلفة، ففي النهاية للتكنولوجيا تأثير كبير علينا يغيرنا بشكل متساوي كمواطنين إلكترونيين، يتعاملون في عالم الديجيتال.


وحول ما دار في الجلسة التي شارك بها، قال سوليز إنه تبادل الأراء مع عدد كبير من المتحدثين القادمين من كل مكان في العالم، حيث كان لكل منهم رأي مختلف حول أهمية الديجيتال، والطريقة التي تغير بها الناس.


وأوضح سوليز أن الإستخدام الكبير للهواتف المحمولة يدمر الكثير من الخلايا في العقل دون أن ندري، لكن ما إن يبدأ الأشخاص في السيطرة على الأوضاع وفهم ما يدور حولهم، ستتحول التكنولوجيا إلى مصدر أكثر قدرة للمساعدة على الانتاجية ومن ثم تخصيص توقيت محدد لتنمية وتطوير العقل.


وأشار سوليز أنه نفسه على الرغم من دراسته وتخصصه في الأمر اكتشف أنه وقع ضحية إدمان العالم الرقمي بعد أن وقع في إحدى المشكلات، وكانت صدمة كبيرة له أن يعرف أنه نفسه تحول إلى ضحية لكل الأشياء التي كان يحارب ضدها دون أن يدري، وعندما يصل الأشخاص إلى هذه النقطة فعليهم دائمًا أن يختاروا إن كان ذلك سيكون عائق أمامهم، أم سيحولنها إلى فرصة.

 

فينسنت: اقترحت على الرئيس السيسي رفع وعي الطلاب بمخاطر التكنولوجيا


أكد باتريك فينسنت مؤسس شركة "فوندبيرج وفينسنت" من السويد، أحد المشاركين في منتدى شباب العالم، أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا سيطرت على الأشخاص حول العالم بشكل كامل أدى إلى ظهور نوع جديد من الإقتصاديات يُسمى بـ"اقتصاد سرقة الانتباه"، وعلى الرغم من أن الناس لا يلتفتون إلى هذه الخدعة، إلا إنها المكون الرئيسي لعدد كبير من الشركات، ورأس المال الحقيقي الذي يتنافس عليه مطوري التكنولوجيا حول العالم، والمُحرك دائمًا هو "كيف يسرقون انتباهك."


 وأكد لـ«بوابة أخبار اليوم» انه يشعر بالكثير من الفخر لأنه جزء من هذا المنتدى هذا العام، وقال سعدت كثيرًا بلقاء كل المصريين ومشاركتهم التغيير الجيد الذي يريدون تحقيقة في حياتهم وفي المجتمع وشعرت بالكثير من الحب والكرم وسأحاول ان ارد ذلك بطريقتي عندما أعود إلى بلدي.


 وأضاف أنه اقترح على الرئيس السيسي خلال جلسة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي رفع الوعي ونشر المعرفة حول ما يمكن للتكنولوجيا أن تفعلة في حياتنا، و ما هو مدى تأثيرها علينا ويجب على مصر أن تتخذ خطوات مثل تعليم الأطفال والمراهقين مخاطر التكنولوجيا ورفع وعيهم من خلال إدراج ذلك في مناهجهم الدراسية وعلينا أن نقيم المزيد من المؤتمرات حول أضرار التكنولوجيا لزيادة وعي  الناس بما يجب أن يعرفوه للإستخدام الأمثل لها وأن نوجد الطرق المُثلى لإستخدام الانترنت بحيث لا نكون عبيد لها.
 واوضح باتريك نحن نريد من البشر أن يجدوا طرق أفضل لإستخدام التكنولوجيا، وأن يكون ذلك من خلال أوقات وأماكن محددة، ونعطي الناس مساحات وأوقات حتى يُريحوا عقلهم فنحن نريد دائًما أن يكون لدينا القدرة على السيطرة على كل شىء حولنا، وإذا أعطانا هذا الجهاز الصغير هذه القدرة على التحكم، فنحن لن نتركه أبدًا لانها غريزة داخلية، وسنظل دائًما عبيد للتكنولوجيا وستكون دائمًا هي الطرف المُسيطرة.


 واضاف انا لا أعتقد أن فرض ضرائب أو أموال على الشركات المتعلقة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي قد تكون أمر جيد، وقال" لا يجب على الحكومات أن تتدخل في مثل هذه الأشياء" .


 واوضح ان المؤسسين الأوائل لمواقع التواصل الاجتماعي اعتمدوا على قوانين نفسية تسيطر على البشر منذ سنوات طويلة، فقد لجأوا إلى أساليب تطلق هرمون "الدوبامين" - أو ما يطلق عليه هرمون السعادة-  لدى الأشخاص بسرعة شديدة.

 

السفير الرواندي: السيسي منح الشباب اهتماما غير مسبوق من خلال المنتدى
 

أشاد وفد من الشباب الرواندي بتنظيم مصر منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، وأكدوا أن الوفد يضم 25 شابا يشاركون في عدد من الجلسات والفعاليات المختلفة بالمنتدى، والتى تشهد ورش عمل حقيقية ونقاشات جادة وأفكار جديدة ومبتكرة حول قضايا متعددة محلية وإقليمية ودولية، ووصفوا مصر ببلد الأمن والأمان والسلم والتسامح في كافة ربوعها وليس في شرم الشيخ أو المدن السياحية فقط.
 
وأكد الوفد،  أن المنتدى يشهد جلسات بالغة الأهمية على رأسها أجندة أفريقيا 2063: أفريقيا التى نريدها، والتى تكتسب أهمية خاصة لمصر بالتزامن مع رئاستها للاتحاد الإفريقي 2019 وننتظر منها الكثير في العديد من الملفات، في إطار بحث القضايا والتحديات التى تهم القارة الإفريقية بشكل موسع من حيث الإمكانيات المتاحة والمشاكل القائمة، فضلا عن تحسين الصورة الذهنية لدى الغرب عن قارتنا السمراء.
 
من جانبه، عبر الشيخ صالح هابيمانا، سفير رواندا بالقاهرة، عن سعادته البالغة بحضور منتدى شباب العالم في مصر أم الدنيا وأرض السلام والأمان، وقال سأتحدث عن ثلاثة أشياء رئيسية أبهرتني في هذا المنتدى الفريد من نوعه، أولها حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي غالبية جلسات وفعاليات المنتدى، واعتبره اهتماما غير مسبوق بالشباب قلما نجده في أي دول أخرى، هذا الأمر لا قياس له فمع مشغوليات الرؤساء والزعماء المتلاحقة والمستمرة نجد رئيسا متفردا يهتم بالشباب إلى أقصى درجة ويمنحهم الوقت والجهد والعمل، لدرجة أن الشباب المشارك من كافة دول العالم في المنتدى استغربوا هذا الإهتمام الكبير من الرئيس السيسي بالشباب.
 
وأضاف  السفير في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» قائلا: الأمر الثاني هو التنظيم فائق الروعة والجمال والدقة والاستعدادات الكبيرة لإستقبال وإنطلاق هذا المنتدى العملاق، ونرفع القبعة للشباب المصري القادر على تنظيم مثل هذه المنتديات العظيمة، بلا مقابل، وساهموا بشكل بالغ في تحسين سمعة مصر الدولية وقدرتها على تنظيم الأحداث والفعاليات المهمة، وقال: الشباب لم يدخر جهدا في مساعدة ضيوف المنتدى وكانت جميع تساؤلاتنا تجاب فورا، ساعدونا وارشدونا واعطونا ردودا منطقية عن كل ما يجول في خاطرنا، مصر بلد مضياف بشعبها وحكومتها وشبابها وقلما تجد مثل هذه الأشياء في أي بلد عربي أو حتى أفريقي.
 
وأشار إلى أن الأمر الاخير يتمثل في الحضور الكثيف للمنتدى بأكثر من 5 آلاف شاب من مختلف دول العالم إلى أرض مصر الإفريقية، ليعلموا أن أفريقيا ليس كما يروج لها بالخارج كقارة مجاعات ونزاعات وحروب وقتال فقط، فهؤلاء عليهم أن يعلموا ان أفريقيا من القاهرة إلى كيب تاون وعلى شباب العالم أن يدرك ذلك جيدا، مصر شرفت القارة السمراء بتنظيم مثل هذا المؤتمر الضخم وهذا يرفع من شأن القارة، فضلا عن جمال مدنها ورقيها وليس ذلك في شرم الشيخ فقط بل في كثير من مدن مصر، أضف إلى ذلك التأمين الكبير للمنتدى والذي يمتد من القاهرة إلى كافة ربوع مصر، فضلا عن الترويج والدعاية الرائعة للمنتدى خارجيا وداخليا، والاستقبال الممتاز من المطار وحتى قاعات الجلسات ومقار الإقامة كل التحية والتقدير لمصر حكومة وشعبا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة