رشيدة طليب
رشيدة طليب


«رشيدة طليب».. مُسلمة تدافع عن الفلسطينيين داخل الكونجرس

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 - 12:14 م

 

رغم هجرتها منذ الصغر ولكن انتمائها لم يتغير.. فمنذ أن كانت مُرشحة أعلنت أنها ستقف مع «فلسطين» موطن أجدادها و«ستصوت ضد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل».. إنها «رشيدة طليب» أول مسلمة عربية بالكونجرس الأمريكي.

 

وطليب سياسية أمريكية من أصول فلسطينية، تنتمي للحزب الديمقراطي، وتدعو لإقرار عدد من الإصلاحات تضمن «الرعاية الصحية الشاملة، وتحديد الحد الأدنى للأجور، وحماية البيئة، ورسوم مقبولة للتعليم الجامعي».

                                                                    

حياتها السياسية

 

في يوليو 1976، ولدت رشيدة حربي طليب المعروفة بـ «رشيدة طليب»، لأبوين من المهاجرين الفلسطينيين للولايات المتحدة، وكان والدها يعمل في مصنع لشركة فورد للسيارات، وتخرجت من المدرسة الثانوية الجنوبية الغربية في ديترويت عام 1994، وحاصلة علي بكالوريوس للعلوم السياسية من جامعة وين ستيت عام 1998، وحصلت على شهادة في القانون من كلية توماس كولي للقانون في عام 2004.

دخلت «رشيدة طليب»، عالم السياسة في عام 2004، عندما بدأت فترة تدريب مع ممثل الدولة «ستيف توبوكمان»، وحينما أصبح «توبوكمان» زعيم الأغلبية في عام 2007، قام بتوظيفها لتكون ضمن فريقه، وبشكل رسمي في 2008، عندما حصلت علي مقعد في مجلس النواب بولاية ميشيجان، أصبحت أول امرأة مسلمة في المجلس التشريعي بالولاية، والثانية بالولايات المتحدة الأميركية.

 

وتمتلك طليب عداوة مُسبقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعود لعام 2016 عندما كان الأخير مجرد مرشح جمهوري لرئاسة أمريكا.

 

وحضرت «طليب» مؤتمر انتخابي لترامب وطلبت منه «إعادة القلب الأرجواني» وهي ميدالية يحصل عليها المحاربين القدامى» بالجيش الأمريكي، وقالت له إنه لم يستحقها» بعدما منحها له أحد المحاربين السابقين بالجيش، إلا أنه قام بطردها من القاعة.

 

وفي نوفمبر 2018، فازت «رشيدة طليب» بمقعد في مجلس النواب الأميركي، من الدائرة الثالثة عشر في الكونجرس، وأصبحت أول امرأة مسلمة فلسطينية أمريكية في الكونجرس.

 

أمل بلادها الأصلية

 

أعلنت «رشيدة طليب»، رفضها للدعم المالي العسكري الأمريكي لإسرائيل، وشددت أنها ستصوّت ضد أي مشروع قانون يخص الدعم العسكري لإسرائيل، وأنها ستعترض على الضرر الذي يلحقه هذا الدعم بموازين القوى في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت طليب رداً على سؤال للقناة الرابعة الأمريكية، الاثنين5 نوفمبر، إنه « إذا كان الأمر مرتبط بانعدام المساواة، والظلم، فعلى الولايات المتحدة أن تستخدم قدراتها».

وأوضحت أنها ستستغل منصبها كأول عضو كونجرس مسلمة في تاريخ الولايات المتحدة لذلك «لا يتوجب أن يحصل أي من كان على مساعدة الولايات المتحدة طالما يواصلون العمل بهذا الشكل غير العادل».

ووضعت «طليب» مقارنة بين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحركة الحقوق المدنية في ديترويت، وقالت «إن أوجه الشبه بينهم كبيرة، مضيفة أن لا يهمها الأطراف وإنها تتواجد لضمان حق الازدهار لكل شخص يستحق ذلك».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة