المستشار محمد شيرين فهمى
المستشار محمد شيرين فهمى


ماذا قال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود في قضية«اقتحام الحدود الشرقية»

خديجة عفيفي

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 - 02:10 م

 واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الأخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الأخوان و27 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «اقتحام الحدود الشرقية».

 

 ووجه المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة عدة تساؤلات لرئيس مكتب مخابرات حرس الحدود باعتباره شاهد في القضية . 

 

- ما هو العمل الذي كنت تشغله خلال شهري يناير وفبراير2011؟
رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بالعريش.

 

- ما هى طبيعة عملك خلال تلك الفترة؟

جمع معلومات لعناصر حرس الحدود لمكافحة التهريب وتأمين ساحل البحر الأبيض المتوسط وخط الحدود في الاتجاه الشمالي الشرقي.


متى عملت بهذا المنصب؟

توليت المنصب من شهر يوليو 2006 حتى يوليو 2011.

 

- ما معلوماتك عن اقتحام بعض العناصر الأجنبية للخطوط الحدودية المصرية من الناحية الشرقية؟

حرس الحدود يتواجد الاتجاه الشرقي بمسافة 13 كيلو و700 متر للتأمين، توفرت معلومات لديه باختراق عبر الأنفاق لعناصر من حركة حماس، اعتبارا من 26 يناير، وأن قوات حرس الحدود تستهدف تأمين خط الحدود المواجهة لقطاع غزة، و قطاع الأمن المركزي يختص بتأمين منطقة المزارع. 


- من العناصر التي تمكنت من اختراق الحدود عبر الأنفاق غير الشرعية؟

العناصر بأكملها مسلحة وتسللت من اتجاه قطاع غزة.

 

- ما عدد العناصر التي تمكنت من التسلل؟

500 فردًا.

 

- ما هى وسيلتهم للتنقل؟

الأنفاق نوعين للأفراد وللسيارات.

 

- ما أوصاف السيارات؟

سيارات دفع رباعي.

 

- هل كانوا يحملون أسلحة حال عبورهم الأنفاق؟

نعم.

 

- وما هى أنواع الأسلحة؟

الأسلحة التي تم مشاهدتها كانت بنادق آلية، ورشاش عيار 54 «كلاش»، ومدافع آر بي جي.

 

- هل تمكنوا من العبور وهم يحملون الأسلحة بصورة مكشوفة أم مخبأة؟

أثناء العبور كانت الأسلحة مغطاة.

 

- ما هى أول المنشآت التي اقتحموها العناصر؟

توجهوا إلى أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية في رفح، وقاموا بإطلاق الأعيرة الأمنية لإحداث خلل أمني ومحاولة إسقاط الشرطة المدنية بالشيخ زويد.

 

- هل حدث اشتباك من القوات الشرطية مع العناصر؟

وقع اشتباك ويوجد إصابات وحالات استشهاد في صفوف القوات.

 

- ماهى المساحة التي توغل فيها هؤلاء الاشخاص؟

توغلوا داخل الأراضي المصرية بحوالى 60 كيلو متر.

 

- ما هى الفترة التي مكثها الأشخاص داخل الاراضي؟

لم يتوافر معلومات لدينا عن خروجهم.

 

- ما هى المنشآت التي قاموا بالاعتداء عليها وتدميرها؟

الاعتداء علي مبني أمن الدولة برفح، وقسم شرطة رفح، وقسم الشيخ زويد، وبعض المصالح الحكومية.

 

- هل كانت توجد أكمنة حدودية في تلك الأماكن؟

كان هناك أكمنة للشرطة المدنية علي طريق رفح - الشيخ زويد.

 

- هل تعلم عدد الأكمنة؟

أكمنة السلام والشيخ زويد، والماسورة، والريسة، والخروبة.

 

- ما عدد أفراد كل كمين وتسليحهم؟

ليس لدي معلومات.

 

- هل تم تدمير تلك الأكمنة؟

نعم وتم إخلاء كافة العناصر، حيث قامت العناصر بإطلاق قذائف الآر بي جي والأعيرة نارية تجاههم.

 

-هل اعتدى هؤلاء الأشخاص علي خطوط الغاز المتواجدة في تلك المنطقة؟

نعم

 

- ما هى  خطوط الغاز وأين تقع؟

جنوب العريش، تم الاعتداء علي خطوط منطقة سبيل ومنطقة غرب العريش ومنطقة الميدان.

 

- ما صورة الاعتداء الذي وقع على خطوط الغاز؟

تفخيخ خط الغاز وتفجيره عن طريق عبوة ناسفة أسفل الخط.

 

- ما هو الأثر المترتبة على تفجير خطوط الغاز؟

تعطيل الخط وقيام الجهة المسئولة عن الغاز بغلق المحابس من مصدرها.

 

- هل لديك معلومات عن وقائع خطف ضباط الشرطة بالعريش؟

يوم 5 فبراير، ابلغنا احد المصادر، انه قبل مدينة العريش بـ 17 كيلو، كان هناك كمين لعناصر مسلحة يقوم باستيقاف السيارات المارة بالطريق، والكشف عن هوية مستقليها، وقاموا بإستيقاف سيارة بيجو 504 ملاكي الدقهلية، كان يوجد بها 3 ضباط قاموا بإنزالهم واختطافهم، وقاموا بالتحرك تجاه الشيخ زويد وقام أحد الأفراد التابعين لهم بالتوجه بسيارة الضباط إلي منطقة المثني، وقمت بإبلاغ العميد علي أبو زيد مدير مباحث مديرية شمال سيناء في ذلك التوقيت، بالواقعة وعقب إجراء التحريات تتبعنا أثر سيارة الضباط، وتم العثور عليها بمنطقة المثني، بعد أن قام الخاطفين بإضرام النيران فيها، وقمنا حينها بفك اللوحات الموجودة وتسليمها للعميد علي أبوزيد.

 

وابلغني عقب ذلك أحد المصادر، أن الضباط متواجدين ومطلوب نظير الإفراج عنهم مطالب، وأبلغته حينها بالتواصل مع الجهة المسئولة عن خطفهم وقال أن المطلب الوحيد هو تسليم محمد الظواهري، وقمت بإبلاغ مديري أمن ومباحث شمال سيناء، وتم العرض علي وزير الداخلية، وجاءت موافقة عقب 72 ساعة بالتبادل، وعقب ذلك أبلغت الوسيط لإبلاغ الخاطفين، حيث كان يتفاوض مع «ممتاز دغمش» احد عناصر قطاع غزة، ومسئول أرض الجلجلة بقطاع غزة، وعقب ذلك أكد دغمش أن هناك مطالب أخري بينها الإفراج عن 12 شخص سبق اتهامهم في قضايا بالسجن والإعدام، ومتواجدين داخل السجون.

 


- هل تستطيع الأفصاح عن تلك المصادر؟

احد المصادر كان سالم لافي عرانيس، واستشهد في الأحداث الأخيرة بشمال سيناء، وباقي المصادر لا يمكن الإفصاح عنهم كونهم علي قيد الحياة.

 

- هل تستطيع تحديد الأماكن التي توغلت ووصل إليها المتمكنين من عبور الحدود؟

أكثر الأماكن المتمركزين فيها منطقة الشيخ زويد ورفح، والقليوبية.

 

- كيف تمكنت تلك العناصر من التوغل والوصول إلي المحافظات الأخرى؟

في غضون ثورة يناير انهارت أقسام الشرطة والكمائن المتواجدة علي الطريق، فأصبحت الطرق خالية ولا توجد سيطرة أمنية بمنطقة شمال سيناء، الأمر الذي أدي لسهولة تحركهم، ثم العبور إلي البر الغربي.

 

- هل العناصر التي عبرت هي ذات العناصر التي اقتحمت السجون؟

العناصر كان دورها أحداث ارتباك أمني في البلاد، والمشاركة في اقتحام السجون.

 

- هل تستطيع تحديد السجون التي قامت العناصر باقتحامها؟

لا استطيع.

 

- هل تعرف الغرض من اقتحام السجون؟

لإجلاء بعض العناصر الفلسطينية تم ضبطها أثناء عملية النزوح عام 2008، وهذه العناصر بالدليل علي ذلك انه فور اقتحام السجون تواجد العناصر الفلسطينية التابعة لحزب الله في غزة وبينهم أيمن نوفل، وسامي شهاب.

 

- هل تمكنت تلك العناصر من اصطحاب هؤلاء الأشخاص من داخل السجون؟

نعم وتم إخلاء العناصر التابعة لهم وتمكينهم من الهرب.

 

- ما هى وسيلتهم في الهرب، وفي اتجاه تمكنوا من الفرار؟

لا يوجد لدى معلومة محددة عن الوسيلة المستخدمة، ولكنهم تمكنوا من مغادرة البلاد عقب قيامهم بإذاعة شريط فيديو خاصة بهم بدولة لبنان وقطاع غزة.

 

- هل تستطيع تحديد كيفية تمكن هذه العناصر من اقتحام السجون؟

لا يوجد معلومات.

 

- هل تستطيع تحديد عناصر الأخوان الذين تحركوا مع العناصر المسلحة؟

عبدالرحمن الشوربجي، أحد عناصر الأخوان المسلمين في شمال سيناء وكان عضو مجلس النواب في الفترة الأخيرة.

 

- باعتبارك مسئول بالمخابرات، هل توصلت معلوماتك إلي طبيعة العلاقة بين الجماعة وحركة حماس وحزب الله؟

لا يوجد لدي معلومات عن العلاقة، ولكن سامي شهاب وأيمن نوفل عناصر حزب الله فقط هما من توافروا عنهم معلومات بشمال سيناء.

 

- هل تمكنت العناصر التي دخلت إلي الأراضي المصرية في زمن معاصر لأحداث 25 يناير عام 2011 من الاشتراك في تلك الأحداث؟

العناصر التي تم رصدها يوم 26 يناير اشتركت بأكملها في أحداث شمال سيناء.

 

عقدت  الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام  أبو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

 
 وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد ، وقررت إعادة محاكمتهم.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة