صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قائد المخابرات الحربية بالعريش يروي تفاصيل «اقتحام الحدود الشرقية»

خديجة عفيفي

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 - 04:00 م

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة سماع شهادة قائد مكتب المخابرات الحربية بمنطقة العريش، في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين من قيادات جماعة الاخوان الإرهابية في قضية «اقتحام الحدود الشرقية».


وأكد الشاهد أننا رصدنا تجمع عناصر بميدان الشيخ زويد مسلحة وقامت بإشعال النيران في إطارات السيارات بمنطقة بوابة الشيخ زويد وبجوار المجلس المحلى للمدينة الملاصقة لقسم شرطة الشيخ زويد، وعناصر آخرى تقدر بحوالي 500 فرد وعدد  25 سيارة أطلقوا النيران بشكل عشوائي وإشعال النيران، وسرد الشاهد الأحداث بالترتيب وفقا للتواريخ الزمنية .

 

وأوضح أنه في يوم 25 يناير، اعتبارا من الساعة 5 مساء، وقامت مجموعة من البدو ملثمة بتكسير بوابة الشيخ زويد، وأعقبها توافد عناصر من قبيلة المنايعة، علي ميداني الرفاعي والنصر بمدينة العريش وأقاموا الخيام، ورصدنا أن تلك العناصر كان يحرسها عناصر متطرفة دينيا وتحمل أسلحة.

 

وخلال يوم 26 يناير، تم رصد عناصر مسلحة داخل مدينة الشيخ زويد، وقامت بإشعال النيران في إطارات السيارات بمنطقة بوابة الشيخ زويد وبجوار المجلس المحلي للمدينة الملاصق لقسم شرطة الشيخ زويد، وأعقبها تجمع عناصر أخرى تقدر بـ 500 شخص وعدد من 20 إلي 25 سيارة متنوعة، وفي مساء ذات اليوم كان هناك هجوم عشوائي بالأعيرة النارية على المنشآت، وقامت عناصرنا برصد عناصر خارجية مسلحة تتواجد مع تلك العناصر، حيث تم قطع طريق رفح - الشيخ زويد حتى قبل ميدان الريسة .


ويوم 27 يناير، تواجدت تلك العناصر المسلحة بمناطق مدخل مدينة الشيخ زويد، ومنطقة ميدان الماسورة، مستقلين سيارات مجهزة بالأسلحة المتعددة وقامت بقطع الطرق وإشعال النيران في الأطارات، وتم التصدي بإحدى سيارات الشرطة بمنطقة كفر عمير، ومساء ذات اليوم تم رصد العناصر أمام قسم الشيخ زويد بحوزتهم قنابل المولوتوف والأسلحة الآلية، وتم إطلاق بعض قذائف الآر بي جي علي مقر القسم والمدرعات المتواجدة أمامه، وفي ذات التوقيت كان هناك عناصر أخري بميدان الماسورة، تقوم بإطلاق النيران عشوائيا وتم استهدافهم بالكمين الشرطي المتواجد بمنطقة الماسورة.


ويوم 28 يناير، تم رصد تواجد عناصر بمدينة رفح والشيخ زويد والعريش، تسللت للبلاد من خلال الأنفاق الأرضية وبطريقة غير شرعية، وبدأت في تمام الساعة 5 اعتلاء الأبنية المواجهة لقسم شرطة الشيخ زويد، وإطلاق النيران بكثافة علي القسم باستخدام أسلحة متعددة منها رشاشات متعددة محملة علي سيارات كروز، وقذائف آر بي جي، وفي ذات التوقيت كان يتم مهاجمة كافة الأكمنة الشرطية المتواجدة علي الطريق الدولي بالشيخ زويد - رفح، ومن كثافة إطلاق النيران علي قسم الشرطة ونفاذ الذخيرة الخاصة بالقوات الشرطية المتواجدة بالقسم، نجحوا في اقتحام القسم، وإطلاق النيران علي معسكر الأمن المركزي المتواجد بمنطقة الأحراش، وقطاع وسط سيناء للأمن المركزي، وتم إخلاء العناصر الشرطية المتواجدة في الأماكن المستهدفة، كما تم في ذات اليوم مهاجمة وحدة الاحوال المدنية المتواجدة بمنطقة الريسة والاستيلاء علي الأجهزة الخاصة بها.

 

وفي ذات التوقيت، كانت هناك تجمعات بالمنطقة لعناصر حركة حماس وحزب الله وتوغلت داخل المحافظة من خلال الأنفاق وبطرق غير شرعية، وقاموا بالاعتداء علي مكتب مباحث أمن الدولة وتم إطلاق النيران عليه بكثافة شديدة من الرشاشات المتعددة وقذائف الآر بي جي مما أدي إلي استحالة تواجد القوات المتواجدة بداخله والاستمرار في مواقعها، وتم إخلاء الموقع، واستشهد أحد أمناء الشرطة وجندي، وكانت هناك محاولات شديدة من قبل تلك العناصر للهجوم علي معسكر الأحراش للأمن المركزي ولكن تصدت لهم القوات المتواجدة.

 

عقب ذلك، قامت العناصر بالهجوم علي قسمي ثالث ورابع العريش، وتم تدميرهم تماما، ومن ثم استهداف وحدة مرور العريش والاستيلاء علي بعض المتعلقات المتواجدة بها.


وأستطرد الشاهد قائلا: أنه يوم 4 فبراير، تم استهداف مكتب مباحث أمن الدولة بالعريش بعدد 2 قذيفة آر بي جي وأصابوا المبني دون وجود خسائر بشرية، وخلال تلك الفترة كان هناك انتشار لعناصر من حركة حماس، والإخوان المسلمين، وبعض العناصر من حركة كفاية داخل ميادني النصر والرفاعي للمشاركة في أحداث استهداف المقرات الشرطية.


وأضاف رئيس المخابرات الحربية أنه تم استهداف قسم ثالث العريش يوم 12 ابريل، من خلال مسيرة متحركة قادمة من الشيخ زويد إلي مدينة العريش، قاموا بمحاولة استهداف قسم ثان العريش في أعقاب 5 مساء اليوم .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة