الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 - 05:15 م

شهدت جامعة أسيوط اليوم، انطلاق فعاليات الندوة الثانية من سلسلة ندوات "نحو تفاعل أفضل بين الجامعة والبيئة"، والتي ينظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية تحت عنوان "قانون الكهرباء وترشيد الطاقة".

تأتي الندوة تحت رعاية د. طارق الجمال رئيس الجامعة، وبحضور د. شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، وبمشاركة 150 من موظفي جامعة أسيوط وشركة كهرباء مصر الوسطى، والتربية والتعليم.. وغيرها من قطاعات العمل العام بأسيوط.

وقال د. شحاتة غريب، إن الندوة تهدف إلى ترشيد استهلاك موارد الطاقة والحفاظ على توازنها بشكل محكم بعيدًا عن الإسراف واستنزاف الموارد البيئية، من خلال استخدامهما بطرق أكثر فاعلية للحد من إهدارهما، كما تناولت الندوة إرشادات ونصائح عامة لدعم خفض تكلفة الطاقة في المنازل والجامعات والأماكن العامة والخاصة.

ومن جانبه، أوضح د. ثابت عبد المنعم، أن الندوة تضمنت محاضرتين الأولى بعنوان "ترشيد الطاقة وإدارة الطلب عليها"، والتي تناولت تعريف مفهوم ترشيد الطاقة، والواقع العالمي للطاقة، والواقع المصري للطاقة، وعرض طرق وأساليب ترشيد استهلاك الطاقة، وفوائد ترشيد الطاقة، أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان "التعريف بقانون الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد الطاقة"، والتي تناولت مفهوم وفرص ووسائل الترشيد في الأجهزة المنزلية، وتحديات وحلول إضاءة الشوارع، وبعض التعريفات الخاصة بالإضافة، والإرشادات الواجب اتباعها بالكليات والمباني التابعة للجامعة لترشيد استهلاك الطاقة بها. 

وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات أهمها اعتماد بطاقات الطاقة، ودعم وتشجيع تنفيذ كود المباني الموفرة للطاقة، وتحفيز الاستثمار لقيام صناعات محلية لمعدات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المستعملة في المباني، تشجيع استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وفرض حد أدنى من المتطلبات اللازمة لكفاءة الطاقة في المباني الجديدة قبل الترخيص بإنشائها، وفرض الحصول على شهادات جودة كفاءة الطاقة في المباني، والعمل على توفير العدادات الرقمية لجميع المشتركين في قطاع المباني، وإنشاء صناعات محلية لمعدات ونظم ترشيد الطاقة في المباني، واستخدام اللمبات المدمجة الموفرة للطاقة.