الخميس، 08 نوفمبر 2018 - 01:25 م

يعتبر الموز ، من محاصيل الفاكهة التي تحتاج إلى معاملة خاصة، منذ بداية زراعته وأثناء مراحل النمو وحتى الحصاد لذلك لابد من إتباع النصائح والإرشادات باستمرار للحماية من التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاجية.

وكشف تقرير للإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، عن حزمة من التوصيات الفنية لمزارعي حدائق الموز بإتباع أحدث طرق الزراعة والمتابعة ومكافحة الآفات والتي تساهم في النهوض بالزراعات البستانية لزيادة الإنتاج بجودة عالية.

وأوضح التقرير، أنه يجب على مزارعي الموز، وضع السنادات لحماية النبات من السقوط نتيجة ثقــل السوباطة وتأثير الرياح، وتغطية السوباطات بأكياس البولي ايثيلين الزرقاء المفتوحة الطرفين حيث تربط من أعلى فقـط حول عنق السوباطة وتترك مفتوحة من أسفل وذلك لحماية السوباطة وتدفئتها، مشيرا إلى جمع السوباطات التي وصلت إلى مرحلة اكتمال النمو وترك الساق الكاذب حتى شهر مارس .

وأضاف التقرير، أنه يجب على مزارعي الموز، أن يتم تسميد أشجار الموز التي تروي بالغمر بإضافة الأسمدة العضوية بمعدل 20ـ 30 م³ / فــدان مخلوطة بالسوبر فوسفات بمعدل 300 كجم / مع إضافة 250 كجم كبريت زراعي تقلب جميعها خلال العزقة الشتوية، مع مراعاة الري مباشرة بعد إضافة السماد العضوي والمحـافظة علي وجود نسبة من الـرطوبة بالتــــربة، لافتا أنه يتم تسميد أشجار الموز التي تروي بالتنقيط، بإضافة 4 كجم نترات نشادر و7 كجم سلفات بوتاسيوم  للفدان خمس مرات أسبوعيا مع مياه الـري، وحقن حامض الفوسفوريك منفردا بمعدل 1 لتر / فدان أسبوعيا بشبكة الري.

وتابع التقرير، أنه يجب إضـافة الأسمـدة العضوية بمعدل 40 م³ / فدان وخلطها بالسوبر فوسفات بمعدل 500 كجم / فدان مضافا إليها 250 كجم كبريت زراعي مع ملاحظة خلط هذه الكميات جيدا، ويجب أن يتم الري يوميا بمعدل 15 ـ 20 م³ مياه / فدان.

وتواصل الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية، تقديم جميع البرامج الإرشادية لجميع المحاصيل البستانية تجنيا لتساقط الثمار، وإصدار التوصيات الفنية الشهرية  تجنبا لحدوث  التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية المحاصيل سواء فاكهة أو خضروات.

فيما أكد المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، على ضرورة التواصل مع المزارعين تحت كل الظروف بهدف النهوض بالزراعات البستانية وتقديم التوصيات الفنية الحديثة للعمل علي زيادة الإنتاج وتحسين الصفات الثمارية وإنتاج ثمار تصلح للتصدير والسوق المحلي وعليه.

يذكر أن الموز، من أهم محاصيل الاستوائية في جميع أنحاء العالم ويحتل الموز مركزا كبيرا في التجارة العالمية حيث يؤدى دورا هاما في اقتصاد كثير من الدول بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفاكهة الأخرى، ويتميز بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام.