الخميس، 08 نوفمبر 2018 - 03:21 م

شهد اليوم الثانى لفعاليات المعرض العقارى Egypt Gate Expo، مزيداً من الإقبال على العروض الخاصة التى قدمها أكبر 25 مطوّراً فى السوق المصرى، حيث قدمت الشركات العقارية تلك العروض خ الذى اعتبره المطورون والعملاء أخر فرصة لشراء العقار في 2018

وتنوعت العروض والتسهيلات المقدمة من الشركات العقارية، بين زيادة فترات السداد حتى 12 عاماً والحجز بدون مقدم وبدون أى فوائد إضافية، وهى العروض التى تعمل بها الشركات داخل أروقة المعرض فقط وفى فترة إقامة المعرض من 7 إلى 10 نوفمبر الحالى على أرض المعارض بمدينة نصر.

وقال عبد المطلب عمارة نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، خلال افتتاحه للمعرض أمس الأربعاء، إن السوق العقارى المصرى يتميز عن كافة الأسواق المنافسة بوجود عدد هائل من المطورين الذين يتمتعون بملائة مالية مرتفعة وسابقة خبرات تمتد لسنوات طويلة تجعلهم والسوق العقارى المصرى فى الصدارة دائماً وأبداً.

وفى ذات السياق قال فتحى السباعى، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، إن البنوك تعد داعماً أساسيا للشركات العقارية وعلى رأسها بنك التعمير والإسكان والذى يعد الذراع التمويلية لوزارة الإسكان ممثلة فى الهيئة المجتمعات العمرانية؛ لتنفيذ مشروعاتها المختلفة الموجهة لمختلف شرائح العملاء، موضحا أن البنوك لا تمانع تمويل المطورين العقارين طالما تمتلك ملائه مالية ودراسة جدوى جيدة للمشروعات، بل وتسعى دائما إلى تقديم التسهيلات التمويلية اللازمة لتنفيذ مشروعاتهم.

وأضاف أن بنك التعمير والإسكان، يساهم فى 3 من كبرى الشركات العقارية التى حرصت على المشاركة فى معرض Egypt Gate، وهم شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقارى، وشركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، وشركة هايد بارك للتنمية، مشيرا إلى أن البنك منح تمويلات لنحو 10 مطورين من المشاركين فى المعرض بخلاف عدد من الشركات التى يعكف البنك حالياً على دراستها ائتمانياً.

ومن جانبه أكد المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية – صبور، أن ما يميز هذا المعرض أن الشركة المنظمة هى شركة مصرية والتى تعد المرة الأولى التى تنجح فيها شركة مصرية فى إقامة معرض ينافس الشركات الأجنبية، موضحا أن مثل هذا النوع من المعارض يعمل على إنعاش السوق العقارى بوصفه أحد أهم الأسواق فى المنطقة بالكامل والذى يتضمن مجموعة من المشروعات المبتكرة والتى تنافس بها نظائرها فى الدول المجاورة.