المهندس طارق الملا خلال مشاركتة فعاليات مؤتمر ومعرض أبو ظبى الدولى للبترول
المهندس طارق الملا خلال مشاركتة فعاليات مؤتمر ومعرض أبو ظبى الدولى للبترول


وزير البترول: الاكتشافات الأخيرة أطلقت اهتمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز

حسن هريدي

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 - 03:20 م

 

أكد وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، أنه جاري تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات التكرير والبتروكيماويات والبنية الأساسية لتحقيق هدف تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة.

 

وأشار إلى أن هناك تنسيق وتعاون مع الشركات العالمية العاملة في المنطقة في مجال البحث والاستكشاف من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات الكامنة في منطقة المتوسط.

 

جاء ذلك خلال مشاركة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول الحادي والعشرين "أديبك 2018" الذي بدأ أعماله اليوم ويعقد تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار (صياغة مستقبل صناعة البترول والغاز)، بمشاركة 100 متحدث من وزراء البترول والطاقة من مصر والسعودية والإمارات وفنزويلا والأردن والبحرين والسودان ومالي والهند وتايلاند وأمين عام أوبك والمسئولين بمنظمات البترول والطاقة والرؤساء التنفيذيين لشركات البترول العالمية.

 

وأشار الوزير إلى وجود استفادة مشتركة من مشروع مصر القومي كمركز إقليمي للطاقة تتمثل في الاستغلال الإقتصادي للبنية الأساسية المتاحة للغاز المسال لإعادة تصدير الغاز المنقول من شرق المتوسط لتسهم في إمدادات الغاز لدول أوروبا وتنويع مصادر الإمدادات، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية لمصر التي تتحقق من توفير مصدر للإيرادات من رسوم المرور والنقل والعديد من المزايا التجارية وتعزز ثقة السوق.

 

وعلى الصعيد الإقليمي فإن مصر يمكن أن تصبح مركزاً للتكرير والتصنيع والتوزيع والنقل لتسهم في تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لاكتشافات الغاز في المنطقة.

 

وأكد الوزير على استمرار الشراكة القوية مع الاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة والتنسيق والتعاون للاستفادة المشتركة من الفرص المتاحة ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، مشيراً أن مصر تستطيع أن تساهم في إحداث نقلة نوعية نحو استخدامات الطاقة النظيفة بمنطقة شرق المتوسط بما سيسهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ وجهود تقليل الإنبعاثات حول العالم، موضحاً أن هذه الشراكة في مجال الطاقة تأتى على رأس الأولويات للجانبين في ضوء أهميتها كمحرك للنمو الإقتصادي وأن مذكرة الشراكة التي تم توقيعها تعكس أهمية التفاهم المشترك وضرورة تطوير وتحسين التعاون بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجيات الاتحاد الأوروبي لتأمين إمدادات مستقرة للطاقة وتنويع مصادرها والعمل على تحقيق التنمية المستدامة .

 

وأشار الوزير إلى نجاح مصر في تحقيق عدد من الاكتشافات المهمة والكبيرة خلال السنوات الأخيرة مثل حقل ظهر والتي تشير إلى وجود احتمالات واعدة واكتشافات أخرى كبرى في المياه العميقة بالبحر المتوسط وهو ما أطلق شعلة اهتمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز والبترول يتوقع أن تغير من مشهد الطاقة في منطقة المتوسط بأكملها وضخ المزيد من الاستثمارات في مجال البحث عن الغاز الطبيعي بمناطق الامتياز المجاورة لحقل ظهر لتحقيق المزيد من الاكتشافات الواعدة بالمنطقة.

 

وأوضح الوزير أن مردود الثروات البترولية الكبرى بحوض شرق المتوسط لا يقتصر على دول المنطقة فقط بل يمتد ليؤثر على الكيانات العالمية العملاقة التى تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الطاقة، موضحاً أن مصر تعد أكبر وأسرع سوق متنامى للغاز الطبيعى في أفريقيا وشرق المتوسط .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة