نجل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة - تصوير خالد عيد
نجل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة - تصوير خالد عيد


حوار| نجل «أبوغزالة»: أزمة مبارك مع والدي بسبب حب الناس له!

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 - 01:10 ص

 

كان رجلاً عسكرياً من طراز فريد، له دور كبير ومؤثر فى القوات المسلحة طوال فترة خدمته فى المؤسسة العسكرية، بدأها عندما التحق بسلاح المدفعية عام 1951 حتى وصل إلى منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى عام 1981.. إنه المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق الذى رحل عن عالمنا عام 2006. . سافر إلى الاتحاد السوفيتى فى الفترة من 1957 حتى 1961 ودرس فى معهد المدفعية والهندسة، والتحق بأكاديمية ستالين وحصل على إجازة القادة وتعنى دكتوراة العلوم لتشكيلات المدفعية عام 1961. 


وكذلك عمل ملحقاً عسكرياً فى الولايات المتحدة عام 1976.. وأثناء عمله ملحقاً عسكرياً فى أمريكا حصل على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية (كارلايل) عام 1979، ويعتبر بذلك أول شخص غير أمريكى يحصل على هذا الدبلوم.. وبذلك فهو انفتح على المعسكر الشرقى والغربى فى مجال التسليح. 

شارك فى ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك فى حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك فى حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً، ولم يشارك فى حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة. . حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين، منها : وسام التحرير عام 1952 ونوط الجلاء عام 1955 ونوط الاستقلال عام 1956 ونوط النصر عام 1957 وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958، ووسام نجمة سيناء 1973 كان قائدا لسلاح مدفعية الجيش الثانى الميدانى فى أكتوبر وحصل على نجمة سيناء، ووسام الجمهورية العسكرية من الطبقة الأولى عام 1974 ونوط التدريب من الطبقة الأولى عام 1971 ونوط الخدمة والمهارة عام 1979 ثم قلادة النيل عام 1989.

«الأخبار» التقت د. طارق نجل المشير أبو غزالة الأكبر في حوار يكشف فيه الكثير عن خبايا وأسرار المشير وعلاقته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

جانب من الحوار..

 

العلاقة بينه وبين مبارك ؟
مبارك كان يرى أبو غزالة أنه رجل فذ، وكانت هناك أزمة بينهما، فوالدى أحدث طفرات فى القوات المسلحة لم تحدث من قبل، وحصد حب الناس.
ولو ترك حسنى مبارك أبو غزالة لفترة إضافية، كان سيحدث طفرة أخرى فى اقتصاد مصر. 

 

كيف ترى الرئيس الأسبق مبارك ؟
كان مبارك فى أول 10 سنوات من حكمه كان يسير على خطى جيدة،إلى أن بدأ «المنصب يغيره»، ومن حوله بدأوا فى عزله عن الناس، وكان والدى يرى أن «المنصب لو غيرك يبقى لازم تسيبه». فقد كان ضابطاً صغيراً، ثم أصبح وزيراً للدفاع ولم تتغير شخصيته. 

 

أرى فى حديثك رؤية أبو غزالة للمنطقة العربية، كيف كان يرى مستقبلها؟ 
والدى كان يحلم بتكوين تحالف عربى قوى، وكان يرى دائماً أن مصر دولة محورية وتحدد مستقبل عالم وليس منطقة، والجيش المصرى هو الحارس الأمين للمنطقة العربية، فمصر مقدسة، و«ربنا كلم موسى فى أرضها»، فهى أرض الكنانة فيها سر وشيء مكنون، ربنا وضعها فى هذا الموقع، لكى يحمى بها المنطقة.  

 

وكيف كانت نظرته إلى سيناء ؟ 
كان يرى أن سيناء لابد أن يعيش فيها 3 ملايين مواطن على الأقل كى لا تفكر إسرائيل فى احتلالها مرة أخرى، حيث يرى أن التنمية هى الطريق الأمثل لحماية الأرض، ولكن أود أن أقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسى الآن يتولى عملية تنمية سيناء بعد إهمالها سنوات عديدة، ويشق الأنفاق فى الاسماعيلية وبورسعيد لتسهيل التنقل من وإلى سيناء للتنمية والتعمير.

لقراءة الحوار كاملا اقرأ عدد صحيفة الأخبار الثلاثاء 13 نوفمبر.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة