الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 - 02:22 م

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الأربعاء، بعيد تجليس قداسه البابا شنودة الثالث على الكرسي المرقسي للكنيسة ليصبح البابا ١١٧ على السدة المرقسية.

وُلِد البابا شنودة باسم نظير جيد، في ٣ أغسطس 1923، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح بابا الكنيسة، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928- 1942) ومكاريوس الثالث (1942- 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).

رسم راهباً باسم انطونيوس السرياني في يوم السبت 18 يوليو 1954،  ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً، عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959 وفي عام ١٩٦٢ صار أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية.

وعندما توفى البابا كيرلس السادس عام ١٩٧١ م  ،  أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر ، وتم اقتراع القرعة الهيكيلة واختيار البابا شنودة بطريرك للكنيسة الارثوذكسية وتجليسه على   الكرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى  في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.

في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.

ويعد أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج  مصر وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة.

وفي ١٧ مارس ٢٠١٢ أعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عاماً