وزارة الموارد المائية
وزارة الموارد المائية


«الرى» تنجح فى تنفيذ أول تجربة لاستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد

حمدي كامل

الخميس، 15 نوفمبر 2018 - 01:22 م

قامت وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الأنتاج الحربي، بتنفيذ أول تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد.

حيث شهد مسجد السيدة نفيسة ومسجد يوسف الصحابي بمحافظة القاهرة تركيب باكورة الصنابير الموفرة للمياه من تصنيع وانتاج وزارة اﻹنتاج الحربي.

 ويأتي ذلك تتويجا لتوجيهات القيادة السياسية لكافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة بالمضي قدما في تنفيذ حملات ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر بمختلف القطاعات وفي ظل التحديات المائية وتحقيقاً لإستراتيجيات ترشيد الإستهلاك لجميع الإستخدامات المائية وفي بادرة هي اﻷولى من نوعها .


وقال د. محمد عبد العاطى وزير الرى، إنه  تم تجهيز  108 صنبور مياه بقطعة موفرة للمياة بمسجد السيدة نفيسه و67 صنبور بمسجد يوسف الصحابي ومن المتوقع أن توفر هذه القطع الموفرة نحو ثلاثة ارباع كمية المياه المستهلكة بالطريقة التقليدية عبر الصنابير العادية.


وأكد أنه جارى تقييم هذه التجربة الرائدة بواسطة أجهزة وزارة الموارد المائية والرى من خلال قياسات كميات المياة قبل وبعد التنفيذ ومن المخطط تعميم هذه التجربة على المساجد كخطوة أولى تعقبها مرحلة تحويل تدريجي لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة ومن ثم طرحها في اﻷسواق واتاحتها لجموع المواطنين بتكلفة بسيطة مقارنة بسعر الصنابير الجديدة بما يوفر المياه ويحافظ عليها ويرشد استخداماتها و يعظم العائد من وحدة المياه ويتيح استثمارها واﻹستفادة منها في تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومي .

وأضاف عبد العاطى، أن هذه التجربة تعد بمثابة ثمرة جهد وتعاون مشترك بين مختلف اجهزة الدولة ومؤسساتها وتضافر جهود كافة الوزارات المعنية من اجل النهوض بالشأن المائي والحفاظ على كل قطرة مياه بما يؤمن احتياجات اﻷجيال الحالية والمستقبلية من خلال اﻹستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا المتطورة محلية الصنع.


وأوضح أن تكنولوجيا القطع الموفرة للمياه هي وسيلة حديثة بسيطة وسهلة الفك والتركيب يتم تركيبها على فوهات الصنابير المستخدمة حاليا دون الحاجة لتغيير تلك الصنابير مطلقا حيث تتوافر بأشكال ومقاسات واحجام مختلفة تناسب كافة الصنابير وتقوم بتنظيم المياه واحكام تدفقها بشكل تلقائي عبر الصنبور اﻷمر الذي يوفر نحو 75% من إجمالي المياه المتدففة ويقضي تماما على اهدارها عن طريق الطرق التقليدية ويحقق أحد أهم المحاور ( محور الترشيد) فى استراتيجية تنمية وادارة الموارد المائية بمصر حتى عام 2050.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة