الجمعة، 16 نوفمبر 2018 - 06:22 م

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدا السبت، فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة، بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 196 دولة.

ويعد المؤتمر أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال التنوع البيولوجي تحت شعار «الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب».

وترأس مصر كأول دولة عربية وإفريقية مؤتمر التنوع البيولوجي ، ويشارك فيه وزراء الإسكان والصحة والبترول والصناعة من مختلف دول العالم، لمناقشة القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجي واتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو من البحار والمحيطات، وكذلك البنية التحتية وعند استخدام النباتات في العقاقير الطبية أو عند إقامة أي مصنع في مناطق ذات حساسية بيئية وتأثير ذلك على صحة الإنسان.

وكان لـ «بوابة أخبار اليوم» لقاء مع رئيس الوفد الإندونيسي ونائب وزيرة البيئة د. ويررات نو، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.

مصر أول دولة عربية وأفريقية تنظم هذا المؤتمر كيف وجدتم ذلك؟

هذا المؤتمر يعد أهم المؤتمرات التي تعقد في الدول العربية، والهدف من المؤتمر والمنفعة منه خاصة بين اندونيسيا ومصر يتعلق في تبادل المعلومات والثقافات وخاصة في مجال البيئة، حيث ندرس سويا بين الدول المشاركة للمؤتمر الأخطاء التي قمنا بها في مجال البيئية لتصحيح هذه الأخطاء وعدم الوقوع بها مرة أخرى.

الملفات المشتركة بين دولتكم ومصر في المجال البيئي؟

حاليا هناك مسودة لهذا التعاون بين مصر وأند ويسنا في المجال البيئي والآن هذه المسودة تحت الدراسة من قبل الجانب الاندونيسي وتم عرضها من الجانب المصري للجانب الإندونيسي وحاليا تحت الدراسة من قبل الجانب الإندونيسي وعن قريب سوف يتم توقيع الاتفاق عليها .

ما هي أبرز ملامح هذه المسودة؟

ليس هناك أي خصوصية بهذه المسودة لكنها تتركز في المجال العام في كيفية التعامل مع البيئة.

كيف يؤثر انسحاب الرئيس الأمريكي من اتفاقية تغير المناخ؟

بخصوص موقف الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الموقع عام 2015، الذي أتخذه  الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب ليس لنا أي تعليق، و في هذه المواقف نجد أن الموقف الأندوندسي يدعم الأعمال أو الجهود التي تبذل بخصوص تصحيح التغير المناخي لأننا لدينا موقف ولأننا نعتبرها مسألة دولوية، ولذلك نحتاج إلى الدول في العالم خاصة مصر وإندونيسيا لدعم ذلك.