الباحث عمرو سامى المحاسن و لجنه مناقشة الرسالة
الباحث عمرو سامى المحاسن و لجنه مناقشة الرسالة


رسالة دكتوراه: عمرو بن العاص والعرب «براءة» من حريق مكتبة الإسكندرية

شريف سلام

السبت، 17 نوفمبر 2018 - 10:47 ص

 

حصل الباحث عمرو سامى المحاسن على درجة دكتوراه الفلسفة فى الأداب من قسم التاريخ والأثار المصرية والإسلامية من كلية الأداب جامعة الإسكندرية مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى فى موضوع رسالتة " البيئة السكندرية منذ الفتح الإسلامى وحتى نهاية العصر العباسى الأول "

وقد ناقشت الباحث لجنة الحكم على الرسالة المشكلة من كل من الدكتور حمدى عبد المنعم حسين أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية بأداب الإسكندرية مشرفا ورئيسا والدكتورة سحر عبد العزيز سالم عضواً استاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ بأداب الأسكندرية والدكتور أحمد عبد السلام ناصف عضواً الأستاذ بأداب طنطا.

وقد ذكرت لجنة الحكم أن الباحث قدم اكتشافا علميا جديدا قوامه 17 دليلاً من المصادر العربية والأجنبية تثبت براءة عمرو بن العاص والعرب من حريق مكتبة الإسكندرية ، أثبت فيها الباحث أن هذا الادعاء  محض فرية  اطلقها الكارهون للإسلام من كثير من المستشرقين في ذلك الوقت , وتناقلها عنهم جيلا بعد جيل عديد من الباحثين دون روية ، وأن مشكلة حريق الإسكندرية التى حاول كثير من الكتاب في الغرب الصاقها بعمرو بن العاص والمسلمين للتدليل على أن الإسلام يكره الثقافة على غير الحقيقة لأن الإسلام هو الدين الوحيد الذى بدأ بإقرأ ويقدر المعرفة والانفتاح نحو العلم وهو ما أكده الدكتور أحمد ناصف أثناء مناقشة الباحث  .

 وأكد الباحث في رسالته أن حريق الإسكندرية كان سنة 48 قبل الميلاد على يد يولويس قيصر الذى وقع في مشكلة كبيرة مع السكندريين الذين ضيقوا عليه الخناق ، وعلى إثرها قام يوليوس قيصر بالانتقام من السكندريين بإبرام النيران في السفن الكائنة على ساحل الإسكندرية ، فامتدت النيران إلى الكتب المعدة للتصدير من مكتبة الإسكندرية ، وتطايرت ألسنة النيران من ال 14 سفينة التى اندلعت فيها النيران ، إلى مكتبة الإسكندرية المكتبة الأم التى كانت تقع في الحى الملكى على امتداد البحر بجوار تلك السفن ، وكانت المكتبة حينذاك مكان كاتدرائية القديس مورقس الكائنة بميدان القناصل بالمنشية الاَن .

وقد أفاد الباحث أن هذا الاكتشاف العلمى الخطير الذى لم يشر إليه أى من العلماء سواء في الشرق أو الغرب ، قد وجده  في وثيقة نادرة عثر عليها  فى أرشيف مكتبة  البطرياركية اليونانية بالإسكندرية يرجع تاريخها إلى 2 سبتمبر 1854ميلادية ، كما أن هناك وثيقة أخرى نشرها المستشرق الإيطالى جريسينى في جريدة الأهرام في عدد يناير سنة 1922 وسانده في الرأى المستشرق الايطالى فلورينى ، وانتهى الباحث إلى أن براءة عمرو بن العاص من حريق الإسكندرية حقيقة مؤكدة علميا وتاريخياً  ، ومن ثم براءة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب مما نسبه اليه بعض المستشرقين من أنه أعطى أمرا لعمرو بن العاص بهذا العدوان الذى نفى الباحث صدوره من الخليفة العادل الفاروق البرئ من حريق الاسكندرية.

وقد حضر المناقشة الفقيه المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة والدكتور فاروق أباظة أستاذ أساتذة التاريخ الحديث والمعاصر 94 سنة , والدكتور فتحى أبو عيانة رئيس جامعة بيروت العربية الأسبق وأستاذ أساتذة الجغرافيا المعروف ، والدكتور فتحى أبو راضى عميد كلية الأداب الأسبق ، والدكتور أشرف أحمد فراج عميد كلية الأداب الأسبق ومستشار مكتبة الإسكندرية والمشرف على إدارة سفارات المعرفة والدكتور محمد فياض بأداب طنطا ، كما حضر اللقاء أيضا اناستاسى  بابادوبلوس نائب القنصل اليونانى بالإسكندرية ومعه وفد من الجالية اليونانية بالإسكندرية

رسالة دكتوراه تثبت براءة العرب من حرق مكتبة الإسكندرية

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة