د. خالد أمين مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي
د. خالد أمين مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي


خلال الأسبوع العربي للتنمية المستدامة

«التخطيط»: الانتقال من موازنة «البنود» إلى «البرامج» ضرورة

حسن هريدي

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 - 12:50 م

قال الدكتور خالد أمين، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، إن الدول العربية تعاني من تدني في معظم المؤشرات، وأنه لا بد من البحث عن أسباب تدنيها فيما يتعلق بالتنافسية ورأس المال البشري.

 

وأكد «أمين» على ضرورة تناول السياسات والإصلاحات المطلوبة مع إدراك كيفية إنفاق المال العام فيما يتعلق بمجالات الصحة والتعليم ورأس المال البشري مشيراً إلى أن الإنفاق حالياً لا يتم توجيهه لإحداث تغيير أساس بل يتجه نحو الأجور والبنية التحتية أكثر منه في البنية التكنولوجية.

 

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من أعمال الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثانية والذي انطلق أمس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 19 إلى22 من نوفمبر الجاري والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية

 

وشهدت أولى جلسات اليوم الثاني حلقة نقاشية بعنوان "التعليم كأحد ركائز الاستثمار في رأس المال البشري"، حيث ترأس الحلقة د. إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبحضور ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

 

وشارك بالحلقة النقاشية السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ود. جهاد عامر، رئيس لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو البرلمان المصري، ود خالد أمين، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، وحنين إسماعيل، رئيس فريق عمل برامج التنمية البشرية بلبنان وسوريا والأردن، البنك، ود. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط.

 

 

 

وأكد خالد أمين، على ضرورة الانتقال من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء مع الاستفادة من الموازنات المستجيبة مع التركيز على فكرة المسائلة، مشيرا إلى أنه من ضمن التحديات التي يتم مواجهتها فكرة المركزية المفرطة في اتخاذ القرارات الخاصة بالقطاعات المرتبطة برأس المال البشري مؤكداً أن اللامركزية تؤثر ايجابياً على مؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

 

وأشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة أن معظم الدول العربية حالياً استثمرت في البناء ونسيت الاستثمار في الإنسان مشددة على ضرورة رفع قيمة مهنة التعليم وتعزيز قيمتها وقيمة المعلم مع إعادة تشكيل خارطة المعلم للتحول إلى مجتمعات التعليم المهنية المختلفة لتنتج منها مخرجات تعليمية مميزة

 

ويهدف الأسبوع العربي للتنمية المستدامة إلي دعم خطط تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية من خلال ملاقاة الخطة الأممية في برامجها للتعامل مع قضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية إلي جانب الانطلاق بالشراكات نحو العمل لتحقيق أبرز الأهداف التي يتعلق بها مستقبل المجتمعات العربية فضلاً عن توفير منصة حوار للبحث في قضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

 

جدير بالذكر أن د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كانت قد قامت أمس بإلقاء كلمة السيد رئيس الجمهورية بالجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر كما شاركت سيادتها بأولى جلسات اليوم الأول بعنوان" دور الشراكات الذكية في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية

 

يُشار إلى أن اليوم الختامي للمؤتمر الموافق الخميس 22 من نوفمبر هو يوم "مصر" من فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة حيث سيتم مناقشة العديد من الموضوعات التي تدور حول آفاق التنمية المستدامة و الابتكار و البحث العلمي و كيفية الحصول علي طاقة نظيفة و القضاء علي الجوع إلي جانب إلقاء الضوء علي سوق مصر للتنمية المستدامة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة