الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 - 01:28 م

اختتم في العاصمة التونسية أعمال المنتدى العالمي الأول للصحافة والذي شارك فيه حوالي 500 صحفي من 45 دولة.

عقد المؤتمر بمبادرة من "جمعية الصحافة والمواطنة" الفرنسية التي تنظم سنويا "منتدى الصحافة" في تور وسط غرب فرنسا، وتضمن  45 ورشة عمل ومناظرة واجتماع باللغتين العربية والفرنسية،  تحت شعار "صحافة مفيدة للمواطنين".

تناول المنتدى مواضيع كثيرة أهمها حرية التعبير ومستقبل وسائل الإعلام المطبوعة ودور الصحافة في البلدان التي تمر بأزمات، وقضايا الهجرة والعلاقة بين الصحافة والديمقراطية، ونقاشات حول استقلال الإعلام العمومي والأخبار المضللة والأمن الرقمي والأدوات الإعلامية الحديثة.

وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد افتتح المنتدى مؤكدا على التلازم بين الديمقراطية والصحافة، وعلى حرص تونس على إرساء ديمقراطية سوية وصحافة حرة مستقلة.

من جانبه، أكد رئيس جمعية "الصحافة والمواطنة" الفرنسية جيروم بوفييه أن تونس كانت خلال المنتدى عاصمة للصحافة العالمية، اجتمع فيها الصحفيون ورؤساء الصحف والمدونون والأساتذة، للتباحث حول الصحافة وحرية الإعلام، وأكد أنه من الضروري توفير الحماية والسلامة للصحافيين عند أداء مهامهم الخطرة في كثير من الأحيان.

وإلى جانب جمعية "الصحافة والمواطنة" الفرنسية، تساهم جهات عديدة في تنظيم هذا الحدث، مثل مراسلون بلا حدود واليونسكو والمعهد الفرنسي ووكالة الأنباء الفرنسية وفرانس ميديا موند.

وفي ختام أعمال المنتدى، دعا المشاركون القادة السياسيين والمسؤولين وممثلي النقابات والجمعيات إلى حماية حرية التعبير في بلدانهم، وأكدوا أن حق المواطن في صحافة ذات قيمة يعتبر من الحقوق الأساسية.

كما طالبوا الدول بضمان حرية النفاذ إلى المعلومات ووضع ضوابط ذاتية تضمن استقلالية المؤسسات الإعلامية، وشدد البيان على ضرورة أن تمارس وسائل الإعلام النقد، ونبه إلى تداعيات خطاب الكراهية ضد الصحفيين.