الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 - 06:34 م

«الناظر.. الباشا تلميذ.. حزمني يا» أعمال لا تنسى لصانع البسمة أو كما لقبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي «مدير مدرسة الكوميديا» الفنان حسن حسني، عقب تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مساء أمس في حفل افتتاحه، وحصوله على جائزة الفنانة "فاتن حمامة". 

استطاع "حسني" أن يصنع له قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف الأعمار ومتابعته بشكل قوي، علمًا بأنه لم يحصل على دور البطولة المطلقة من قبل، ولكن بأدواره الصغيرة أصبح "الجوكر" في الأعمال الدرامية والسينمائية.

ولد الفنان حسن حسني في حي القلعة 15 أكتوبر 1931 لأب مقاول، وهذا العمر الطويل لم يكن خاليًا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، التي بدأت في حي الحلمية الجديدة، حيث فقد والده وهو في سن السادسة، وكذلك والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليه هالة من الحزن الدفين.

وفي المدرسة الابتدائية وتحديدًا في مدرسة "الرضوانية" عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، مقدمًا دور "أنطونيو" في إحدى الحفلات المدرسية، وحصل من خلاله على كأس التفوق بمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.

لفت أداؤه أنظار إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات التمثيل في المدارس، والتي شارك فيها الفنان حسين رياض، وقتها تأكد "حسني" أنه لن يعمل في شيء آخر غير التمثيل.