د. عماد الدين عدلي مع محررة بوابة أخبار اليوم
د. عماد الدين عدلي مع محررة بوابة أخبار اليوم


حوار| منسق المؤتمر: قضايا التنوع البيولوجي على قمة أولويات صانع القرار في مصر

إنجي خليفة

الخميس، 22 نوفمبر 2018 - 02:19 ص

 

9 آلاف شخص من خبير ورئيس حكومة ورئيس دولة ورؤساء الحكومات ووفود 196  دولة، اجتمعوا حول هدف واحد لمناقشته خلال فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة في مدينة شرم الشيخ، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح السبت الماضي.

«بوابة أخبار اليوم» كان لها حوار خاص مع المنسق الوطني لمؤتمر الأمم المتحدة لشئون البيولوجية والتنوع البيولوجي، د. عماد الدين عدلي، الذي أكد إن انعقاد المؤتمر لأول مرة في دولة إفريقية وعربية يضع مصر على خريطة الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة.

«عدلي» تحدث أيضًا عن وضع قضايا التنوع البيولوجي على قمة أولويات صانع القرار في مصر، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الافتتاح يوم السبت الماضي، يدل إن مصر تقدر وجود الأمم المتحدة ووفودها ووفود العالم على أرض مدينة السلام مدينة شرم الشيخ.

 المنسق الوطني للمؤتمر أكد أيضا أن القضايا البيئة أخذت أولوية وأصبحنا نعلم جيدا إذا كنا نريد تحقيق تنمية مستدامة حقيقة ونحقق استراتيجية مصر  2030 يجب أن  يكون هناك دمج كامل ، ولن نستطيع أن ننفذ تنمية مستدامة كاملة دون أن يكون هناك دمج  كامل للبعد البيئي وبعد التنوع البيولوجي... فإلى نص الحوار.

 كيف وجدتم استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي ؟
لأول مرة تشهد مصر انعقاد مؤتمر الأطراف المعني بقضايا التنوع البيولوجي ، وإن هذا المؤتمر يعتبر الأول من نوعه في مصر والمنطقة العربية وإفريقيا أن ذلك المؤتمر يعتبر أشهر مؤتمر بعد مؤتمر تغير المناخ من حيث الأهمية وعدد المشاركين فيه، و أن التنوع البيولوجي أهم وأعلى درجة من تغير المناخ، وأن قرار الأمم المتحدة بعقد المؤتمر في مصر وبالأخص في مدينة السلام له دلالة كبيرة، انعقاده في مصر يعد في إنجاز في حد ذاته خاصة و أن ذلك يعني وضع مصر على خريطة الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة .

ما الذي يميز مؤتمر الأطراف الـ 14 عن أي دورة سابقة ؟
هذا المؤتمر مختلف عن أي مؤتمر أخر تنظمه مصر لأنه يخضع لتنظيم الأمم المتحدة وداخل أروقة المؤتمر نجد أنفسنا داخل أروقة الأمم المتحدة وكون يحدث ذلك يعني انجاز كبير لمصر، والتنوع البيولوجي قائم على أساس بناء الحياة على الأرض، وكل ما له علاقة بالزراعة والمياه والأمن الغذائي، تم دمج مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والصحة في محاور النقاش ضمن فعاليات المؤتمر لأول مرة في مؤتمر الأطراف، فالمؤتمر تم ربطة بأولويات الدولة وبذلك نكون قد غطينا جزء كبير من القضايا التي تشغل بال صناع القرار في مصر وتأثر على حاضر ومستقبل كل المصريين.

كيف وجدتم حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الأطراف ؟
حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مؤتمر الأطراف الـ 14 للتنوع البيولوجي هو الانجاز الثاني للمؤتمر والذي يعني إن قضايا التنوع البيولوجي تم وضعها على قمة أولويات صانع القرار  في مصر و إن مصر تقدر الأمم المتحدة ووفودها و وفود العالم على أرض مدينة السلام مدينة شرم الشيخ ،وتقدر أيضا الموضوع الذي يتم مناقشته وهو موضوع التنوع البيولوجي وبالتالي ممكن يكون فرصة للموضوعات البيئة والموضوعات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة أن تكون على أولوية كل مواطن لأن بوجود رئيس الجمهورية يؤكد إنها على أولوياته، لكن نحن نريد أن تكون على قمة أولويات  كل مواطن موجود في مصر سواء كان المواطن البسيط الموجود على أرض مصر او الذين يعملون في مؤسسات يكون لها علاقة بموضوع التنوع البيولوجي أو الناس الذين يقدمون الخدمات المختلفة في مصر .

ونريد أن يكون هناك شعور عام لدى جميع الأطراف ومعرفة بالدور الذي يجب أن يقوم به كل طرف للتعامل والتأثير والتأثر في موضوع البيئة.

هل القضايا البيئة  تعاني من التهميش في مجتمعاتنا العربية؟ 
 في السابق كان يمكن أن نقول إن القضايا البيئية مهمشة والآن القضايا البيئية أخذت أولوية، كما أصبحنا نعلم جيدا إذا كنا نريد تحقيق تنمية مستدامة حقيقة ونحقق استراتيجية مصر 2030 يجب أن يكون الادماج كامل للقضايا البيئية، ولن نستطيع أن ننفذ تنمية مستدامة كاملة دون أن يكون هناك دمج كامل للبعد البيئي وبعد التنوع البيولوجي.

ما الدور الذي تقوم به مصر خلال فترة رئاستها مؤتمر الأطراف الـ 14 لمدة ستنين للوصول للرجل الشارع؟ 
بدأنا بالفعل واستغلينا فرصة وجود المؤتمر من أجل أن نبدأ في تعريف الناس ما هو التنوع البيولوجي وكيف إنه مرتبط بحياتهم اليومية من خلال المدارس والجامعات والجمعيات الأهلية والإعلام ورجال الدين في المسجد والكنيسة من خلال كل أدوات التواصل الاجتماعي من أجل ان نعرف الناس وندمجهم في الموضوع لأنهم جزء من التنوع البيولوجي .
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة