غادة والي
غادة والي


انطلاق «بداية مش نهاية» لعرض 500 قصة نجاح للغارمات

نادر عيسى- د.محمد كمال

الخميس، 22 نوفمبر 2018 - 11:28 ص

انطلقت أعمال المنتدى الختامي لمشروع «حياة جديدة» الذي تقيمه «جمعية رعاية أطفال السجينات» برعاية وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي.

ويأتي ذلك لعرض 500 قصة نجاح للغارمات وأطفالهن في مجال التمكين الاقتصادي ودمج الفئات المهمشة والفقيرة، الخميس 22 نوفمبر بهيلتون رمسيس في العاشرة صباحاً.


يأتي هذا المنتدى في إطار الشراكة بين الجمعية ومؤسسة دروسوس، يحضر المنتدى نقيب المحامين سامح عاشور، ومن الفنانين نيللي كريم وإلهام شاهين والعديد من البرلمانيين ومؤسسات المجتمع المدني.

ويعرض المنتدى نتائج مشروع «حياة جديدة»، بين التمكين الاقتصادي للسجينات الفقيرات داخل سجن القناطر للنساء وخارجه، والتأهيل النفسي لهن وللأطفال، بالإضافة إلى إعادة دمج الأطفال في المجتمع عن طريق الأنشطة الترفيهية والإعلامية.

وعرض لقصص نجاح الغارمات في تأسيس مشروعات وكسب الرزق الحلال وتحقيق الحرية الاقتصادية لهن ولأسرهن، كما يتم عرض فيلم «أحلام..هن» الذي يعرض قصص نجاح حاضنة أعمال المشروع.

كما سيتم تقديم فقرة فنية لـ«كورال أطفال حياة جديدة»، الذي نتج عن تدريبات مكثفة من قبل الجمعية لأطفال الغارمات، والذين سيغنون أغان وطنية وعاطفية.

وقالت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، مؤسس ورئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، إنها تنتظر عقد هذا المنتدى الذي يتجلى فيه مجهود 4 سنوات من العمل في مشروع «حياة جديدة»، وأكثر من 20 عاماً من المجهود المتواصل مع أطفال السجينات وسجينات الفقر، داخل السجن وخارجه بعد انقضاء مدة عقوبتهن.

وأضافت الحائزة على جائزة «صنّاع الأمل» 2018، ضمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، مايو الماضي، أنها تشعر بالفخر الشديد للنتائج التي تحققت في مشروع «حياة جديدة» بداية من ورشة سجن القناطر التي تأسست بالتعاون مع وزارة الداخلية، حتى كورال الأطفال وحاضنة الأعمال.
وأكدت أنها تشعر بالسعادة كلما رأت تغييراً إيجابياً يحدث في حياة كل سيدة من المستفيدات في المشروع، فمنهن من التحقت بالعمل في حاضنة الأعمال، وأخريات فضلن تأسيس مشروعات خاصة في مجالات متعددة مثل؛ تحضير المأكولات المنزلية، صناعة المنظفات، الخبيز وصناعة الفطائر، الحلي والإكسسوار.

جدير بالذكر أن جمعية رعاية أطفال السجينات تأسست عام 1990، بعد حملة صحفية كبيرة على صفحات جريدة «الأخبار» العريقة، وقادتها الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، بعد أن قادها القدر إلى داخل سجن القناطر للنساء في مهمة صحفية عادية، تعرفت بالمصادفة على الحقيقة المفزعة بوجود أطفال يعيشون داخل أسوار السجن والزنازين بصحبة أمهاتهم السجينات، فسلطت الكاتبة الضوء على هذه القضية، ونجحت في لفت أنظار المجتمع إلى هذه الفئة المهمشة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة