وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي
وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي


غادة والي: تعاون مستقبلي مع «أطفال السجينات» في برامج حماية الغارمات

أمنية فرحات- نشوة حميدة

الخميس، 22 نوفمبر 2018 - 04:20 م

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، حرصها على التواجد والحضور في منتدى «بداية مش نهاية» لإرسال الشكر والتحية للكاتبة نوال مصطفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، لأنها تهتم بفئة تحتاج دعما ومساندة.

 

وقالت «والي» إن مساندة فئة السجينات والغارمات لا يعني فقط سداد الدين لكن بالعمل والإنتاج، كما أن الجمعية تقوم بدور هام جداً في التوعية، حول الحقوق والواجبات الاقتصادية لكل سيدة مصرية، ويجب أن تتضافر الجهود في هذا المجال من جمعيات المجتمع المدني.

 

وأضافت وزيرة التضامن أن جمعية رعاية أطفال السجينات لها إسهامات مقدرة وعظيمة، قائلة: «أهنئ الجمعية على التزامها واستمرارها في هذا المجال، ولها نجاحات داخل مصر وخارج مصر، فهي فائزة بجائزة صناع الأمل ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية».

 

وأكدت غادة والي أن الجمعية التي أسستها نوال مصطفى تقوم بدور فعال ربما يكون أكثر كفاءة من الجهات الحكومية، لأن الدولة لا تستطيع أن تقوم بالتنمية المستدامة إلا مع وجود مجتمع مدني قوي، لافتة إلى أن رئيس الجمهورية يولي اهتماماً كبيراً بالغارمات.

 

وذكرت أن وزارة التضامن تريد العمل مع جمعية رعاية أطفال السجينات في برامج دعم وحماية السيدات الغارمات، والتأكد من انتظامهن في العمل، بالإضافة إلى الجهود التنموية من خلال التدريب المهني والتوظيف، أو من خلال اشتراك في مجموعات ادخار، المهم أن تخلص النوايا وأن يكون هناك قدر من الوعي والتعهد، ونبتعد عن الاستدانة.

 

يذكر أن؛ أعمال المنتدى الختامي لمشروع «بداية مش نهاية» الذي تقيمه «جمعية رعاية أطفال السجينات»، انطلق صباح اليوم الخميس 22 نوفمبر، برعاية وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، لعرض 500 قصة نجاح للغارمات وأطفالهن في مجال التمكين الاقتصادي ودمج الفئات المهمشة والفقيرة، بالشراكة بين الجمعية ومؤسسة دروسوس، يحضر المنتدى نقيب المحامين سامح عاشور، ومن الفنانين نيللي كريم وإلهام شاهين والعديد من البرلمانيين ومؤسسات المجتمع المدني.

 

ويعرض المنتدى نتائج مشروع «بداية مش نهاية»، بين التمكين الاقتصادي للسجينات الفقيرات داخل سجن القناطر للنساء وخارجه، والتأهيل النفسي لهن وللأطفال، بالإضافة إلى إعادة دمج الأطفال في المجتمع عن طريق الأنشطة الترفيهية والإعلامية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة