الخميس، 22 نوفمبر 2018 - 07:02 م

زار أعضاء حزب الوفد بأسيوط، الدير المحرق بمركز القوصية، أحد المحطات الهامة لرحلة العائلة المقدسة، لدعم السياحة الداخلية بالمحافظة ونشر الوعي السياحي؛ وسط حفاوة وترحاب من القائمين على الدير.

كان الأنبا بيجول رئيس الدير المحرق، استقبل أعضاء حزب الوفد خلال زيارتهم بالترحاب وكرم الضيافة، وذلك بحضور مجدي سليم لوقا عضو لجنة المصالحات في مدينة القوصية وراشد أبو العيون عضو مجلس النواب، فيما قدم الأنبا بولس المحرقي تعريفًا بالمشاركين في الرحلة بالكنيسة القديمة، وأماكن إقامة السيدة العذراء والسيد المسيح عليه السلام، فضلاً عن الحصن الأثري، حيث تمتع أعضاء هيئة المكتب لجان مركز أسيوط والقوصية وأول أسيوط واللجنة النوعية للمرأة والشباب، بالمناظر الخلابة والاستقبال الحافل والشرح الوافي للمزار المقدس.

وشارك الوفديين في احتفال الكشافة الجوية بمهرجان الكشفي الجوي للتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني والدير المحرق، التي تم خلالها تكريم العديد من الشخصيات العامة بالمحافظة من بينهم الأنبا ميخائيل المحرقي بوسام الكشافة الجوية المصرية، واستلم التكريم نيابة عنه الأنبا بولس، فضلا عن تكريم الأنبا بيجول رئيس الدير المحرق، فضلاً عن تكريم كل من محمد عبد المحسن، وأحمد حسانين نقيب الرياضيين، وراشد أبو العيون عضو مجلس النواب.

وأوضح د. محمد عبد الغني بركات رئيس حزب الوفد بأسيوط، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن زيارة الدير المحرق الذي احتضن السيدة العذراء مريم، وسيدنا عيسى عليهما السلام خلال رحلتهما إلى مصر بعيداً عن بطش الرومان، استهدف التأكيد بأن مصر ستظل نسيج وطن واحد، وأن المبادئ والرواسخ الوفدية ستبقى كما هي، لنبني بأيدينا مسلمين وأقباط هذه البلاد التي تستحق منا الكثير.

وأشار رئيس الحزب بأسيوط، إلى أهمية دعم السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، وخاصة محطات رحلة العائلة المقدسة التي دعا بابا الفاتيكان أقباط العالم لزيارتها، واعتبارها ضمن مراسم الحج المسيحي، وجعلها ركن أساسي وشرط لإتمام الحج بعد زيارة بيت المقدس، مؤكدًا أن مصر بلد الأمن والأمان منذ آلاف السنين، ولا تزال منارة المحبة والسلام والتسامح للعالم أجمع.